2013-03-22

تعليقا على خبر "موديز" تخفض تصنيف سندات مصر إلى "CAA1"


خبراء يرفضون خفض "موديز" التصنيف الائتماني لمصر
قالوا: الحكومة لم تتخلف عن سداد ديونها حتى يتم خفض تصنيفها إلى هذا المستوى
اعتقد انى قمت بالتعليق ايضا يوم 16/2/2013 على  تصنيف موديز السابق وادعوا المتابعين لهذه المدونه بالرجوع الى هذا التعليق  كما ادعوهم الى قراءه التعليق الحالى ليعلم الجميع  ان ميزان العدل فى التفيمات يخضع للاهواء ولا يخفى ان هذه المؤسسات احد ادوات الضغط الغربى على الاقتصاديات الناشئه  للوصول الى مكاسب معينه خصوصا اذا تم الربط بين هذه التقيميات وبين زياره جون كيرى الاخيره  والطلب المباشر للرئيس المصرى بزياده التعاون مع اسرائيل ليس فقط عسكريا وانما اقتصاديا ايضا فى مقابل مزايا اهمها تهدئه الشارع المصرى ارجو ان يستوعب الجميع ان اللعبه تستهدف تقويض اركان الدوله والثوره كلها وتعطيل بناء المؤسسات باستخدام الذارع القضائيه هو احد اركان هذا المخطط وهناك فيديو متداول للمدعو عمرو حمزاوى يتناول فيه هذا القضيه وكيف كان للحمله المنظمه التى اطلقوها لاسقاط التأسيسيه وساعدهم فيها القضاء بصوره هو نفسه لم يتخيلها لنعلم اركان هذا المخطط
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=G9W8_VYwkDI

او يمكن ان تبحث فى جوجل بكتابه 
حمزاوي: أسقطنا التاسيسية بحملة ضمت المحكمة الإدارية 

الى تفاصيل الخبر

رفض خبراء اقتصاديون ما أعلنته مؤسسة موديز انفستورز سيرفس، أمس، بشأن تخفيضها لتصنيف الدين السيادي بالعملة الأجنبية لمصر إلى CAA1 من B3، بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة، وقالت إن مخاطر التخلف عن السداد تزايدت.
وقالوا إن وكالات التصنيف الائتماني لا تستند إلى معايير عادلة في تقييمها تجاه مصر، فلم يتبق لها سوى أن تعلن إفلاس مصر، رغم أن الواقع والنظريات الاقتصادية تؤكد أن مصر بعيدة تماماً عن الإفلاس.
وقال نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، محسن عادل، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، إن مصر وفي أسوأ الظروف الاقتصادية لم تتخلف يوماً عن سداد الديون أو فوائدها أو أقساطها بما يتنافى مع هذا التحليل، منوهاً بأن الحدود الآمنة للدين تعني في أبسط تعريفاتها، النسبة التي تمثلها الديون نفسها، وتكاليف خدماتها من إجمالي الموارد المالية المتاحة للدولة، وهو ما يعني أن الدولة قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الجهات أو الدول الدائنة، مشيراً إلى نمو نسبة الدين الإجمالي إلى الناتج المحلي الإجمالي، موضحاً أن الزيادة في المعدل تحد من القدرة على الاقتراض مما يقلل من فرص الاستثمار الداخلي التي يأتي تمويلها في الغالب من خلال الاقتراض من المؤسسات الدولية، كما أنه في حالة عجز أي دولة عن سداد أقساط الديون في مواعيدها المحددة فإنه يتم إشهار إفلاسها.
وكانت وكالة "موديز" العالمية للتصنيف الائتماني أعلنت قبل ذلك تخفيض تصنيفها للسندات الحكومية المصرية من "بي2" إلى بي3"، كما أعلنت عن تخفيضها التصنيف الائتماني لـ5 بنوك مصرية، منها 3 بنوك مملوكة للحكومة المصرية، وهي البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة إلى درجة caa2 من B3، كما خفضت تصنيفها طويل المدى للودائع بالعملة المحلية لتلك البنوك إلى B3 من B2، كما خفضت تصنيفها للودائع بالعملة الأجنبية إلى Caa1 إلى B3. وقالت إن تصنيفها هذا يبقى قيد المراجعة لمزيد من التخفيض.
وأكد عادل أنه من هنا تكمن أهمية وجود استثمارات محلية ضخمة وعدم الاعتماد على الاستثمارات الأجنبية فقط، مشدداً على أهمية زيادة الناتج المحلي من خلال زيادة إنتاجية العمال، وترشيد الإنفاق الحكومي والبحث عن موارد جديدة لتمويل الموازنة العامة للدولة وخفض العجز فيها حتى لا تضطر مصر للاستمرار في الاستدانة من الخارج أو الداخل، مؤكداً أن الموازنات القادمة ستخصص مبالغ أكبر في كل مرة لسداد أقساط وأصول الدين.
وأوضح أن ما يحتاجه الاقتصاد هو زيادة الإنتاج والاستثمارات وربما يحتاج هذا إلى عدم زيادة تكلفة الاقتراض، كما أن مصر ما زالت بحاجة إلى استعادة المستثمرين الأجانب لتخفيف الضغط على البنوك المحلية والمساعدة في تمويل عجزها المالي، مؤكداً ضرورة اتخاذ سياسات اقتصادية أكثر فاعلية وتأثيراً على المدى القصير تساعد على تحقيق الاستقرار الاقتصادي من خلال عدد من القرارات والإجراءات التحفيزية والتنشيطية للاستثمار.
وأشار إلى أن الأولوية العاجلة تتمثل في ضمان تمويل كاف لحماية الاقتصاد خلال العام المقبل، لكنه يضيف أهمية البدء بطرح أجندة متوسطة المدى، تشمل مثلاً إصلاح نظام الإعانات الحكومية، التي تشكل عبئاً كبيراً على الميزانية، وأن تضع سياسات لتحقيق نمو أعلى وأكثر شمولاً، يشمل تمويلاً وتنظيماً أسهل للشركات والمشروعات الصغيرة التي تعاني حالياً من أجل الحصول على قروض مصرفية، داعياً إلى تبني نموذج جديد للتنمية الاقتصادية يركز على تنمية قطاعي الزراعة والصناعة والصناعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تساهم بنحو 90% من إجمالي فرص العمل في كل من تركيا وماليزيا، في حين لا تجاوز النسبة 40% في المنطقة العربية.
وأكد وجود عدة سيناريوهات أمام الحكومة لتدبير موارد مالية لسد عجز الموازنة، وسد الفجوة التمويلية، من أبرزها الاقتراض من البنك الدولي والمؤسسات المالية الإقليمية، أو المؤسسات التابعة لحكومات، للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة وسد الفجوة التمويلية. مشيراً إلى أن سدها يأتي أيضاً عن طريق جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة.
وأضاف أن تخصيص موارد الموازنة العامة للدولة ينبغي أن يعاد النظر فيها ليكون التعليم والصحة والضمان الاجتماعي والأجور لهم النصيب الأكبر في الموازنة، متوقعاً انفراجة الاقتصاد منتصف العام المقبل، سواء على مستوى الاستثمار الأجنبي أو عودة السياحة والتصدير إلى النمو، مشيراً إلى أنه على الرغم من الخسائر، فإن أساسيات الاقتصاد المصري تبقى قوية، وما أنجز مع الثورة لجهة الإصلاحات الديمقراطية الحقيقية، يتجاوز الأرباح التي لم تحقق آثارها، متوقعاً قدوم الاستثمارات من دول الخليج مستقبلاً.
المصدر العربيه نت