ربما يندهش البعض - وانا واحد منهم - من عنف الهبوط فى اخر 3 جلسات وهو بانيك بمعنى الكلمه والسؤال هل الموضوع له علاقه بالطائره الروسيه واللغط حولها وخسائر السياحه من وراء ذلك ام هو القبض على صلاح دياب رجل امريكا واسرائيل الاول فى مصر ورجل نظام مبارك الاول ومعه بعض رجال الاعمال الاخرين وتجميد اموالهم فى البورصه وحتى لا يكون الكلام مبهما فصلاح دياب واسرته يمتلكون 43 توكيلا لشركات امريكيه اهمها شركه هاليبرتون البتروليه التى كان يراسها سابقا ديك تشينى نائب الرئيس الامريكى صاحبه الفضائح والعمولات فى توريد البترول للجيش الامريكى وهو صاحب الشركه الاستثماريه للمشروعات والاستثمار التى تعمل فى الاساس على استيراد تقاوى ومخصبات رزاعيه ومعدات رى اسرائيليه منذ عام 1990وكذلك هذه الشركه تضم بينها مجموعه خبراء اسرائيلين فى مجال الزراعه وتربطه علاقات قويه جدا بهم فى مجال البترول كان ابرزها محاكمه سامح فهمى فى قضيه تخص بيعه لبترول احد الحقول المكتشفه باسعار اقل من سعره العادل لاحدى شركات صلاح دياب المرتبطه بشراكه مع الاسرائيلين
ربما يكون الصراع قد بدء بين عساكر مصر وبين رجال اعمال مبارك خصوصا مع اقتراب الجوله الثانيه من انتخابات البرلمان وبالاخص منهم مالم يدعم صندوق فى حب مصر ومن يمتلك منهم ادوات اعلاميه-ربما يكون الدورعلى ساويرس- وهى رساله للجميع اننا نريد برلمان مستنأنس حتى ولو كان الديكور مصطنعا او ربما يكونوا اداه للرد على امريكا وبريطانيا بعد تدخلهما فى حادث الطائره الروسيه وفى كل الاحوال لا احد يدرى الى اين ينتهى هذا الصراع وقد يكون هناك ما فى الكواليس لا نعلمه
المؤشر واصل السقوط بعنف متخطيا كل دعومه القويه واقترب من دعمه الهام عند مستوى 6650 وتوقعى الشخصى ان يلامس المؤشر هذا القاع ثم يرتد صاعدا كما حدث مع المؤشر السعودى الا اذا كان هناك جديد ونحن فى انتظار شمعه فوليهما عالى واسبريدها كبير تغلق عند منتصفها او بالقرب منه لتكون اشاره قويه على دخول قوه شرائيه وتغيير الاتجاه
