2019-02-05

الكذاب الاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقه انا مندهش من الناس اللى عامله نفسها اتفأجئت من المطالبه بمد فترات الرئاسه ، خصوصا المحسوبين علينا كدب انهم مثقفون وقادة رأى ، مع ان الحكايه واضحه وباينه من اولها ، عايز حد يجيب تصريح لفيلسوف البهايم ده من ايام ما كان وزبر دفاع وصدق فيه ! مش هو برضوا اللى اقسم بالله ان الجيش وهو شخصيا ملهمش مطامع فى السلطه! مش هو اللى قال مصر هتبقى اد الدنيا بعد سنتين من حكمى ! مش هو اللى قال مافيش زياده فى الاسعار قبل ما ازود الاجور ! دى عينه من تصريحاته وكلامه اللى كله كدب
الاخ هيثم الحريرى وتقريبا حاجه كده اسمها ائتلاف 25/30 عاملين نفسهم المدافعين عن الديمقراطيه وان العبث فى تغيير الدستور هيضر المسار الديمقراطى، وان الكداب والبراءه فى عينيه قال تصريح فى نوفمبر الماضى انه مش موافق على تعديل الدستور ، وفى نفس ذات اللحظه فيه صوره للعجل المقدس للناصريين واليساريين عبد الناصر مؤسس الاستبداد والحكم العسكرى فى مصر فى القاعه اللى عاملين فيها المؤتمر 😀 ، والاغرب ان الاخ هيثم الحريرى وشله اليساريين مشاركين فى جريمه برلمان معروف من اللى شكله ومين اللى اختار اعضائه ، وكأن الماضى القريب لعصابه 1952 اتمحى من الذاكره ، نفس الاحداث ونفس منهج الكدب ونفس استحمار العقول ونفس المسرحيه الهزليه بتفاصيلها اللهم الا تغيير الشخوص ومستنين تكون النتائج مختلفه 😀 ، اذكر الواد بتاع 6 ابريل - مش متذكر اسمه- لما كتب وقال "فى اثناء التحضير لمظاهرات 30/6/2013 كنا عارفين اننا لابسين الجيش يعنى لابسينه "، وبعد كده تطلع علينا الناس دى تكلمنا عن المسار الديمقراطى ، ونسى اليساريين والاخوان انهم شويه عرائس بيحركهم العساكر من 1952 على مسرح السياسيه فى المسرحيه الهزليه، الغريبه ان ماحدش بيتعلم من دروس التاريخ سواء فيلسوف البهايم اوالمكونات السياسيه اللى قامت بثوره 25 يناير ،التاريخ يا ساده بيقول ان مافيش انقلاب عسكرى حصل وسلم السلطه للمدنيين ، اللهم الا سوار الذهب فى السودان 1985 للاسف من قاموا بثوره 25 يناير قدموا الايدلوجيه والحزبيه على حساب الشعب الغلبان والكل بص للغنائم وتوزيع التورته ، تقريبا نفس اللى حصل مع المسلمين فى موقعه احد لما تقدم مصلحتهم على مصلحه الدين ونسوا ان ضهرهم مكشوف وان فيه ذئب متربص بفريسته ، زى ما كان العقاب شديد للمسلمين فى موقعه احد ، كان العقاب اشد للشعب المصرى بعد ثوره 25 يناير بالابتلاء بناس كان همها البحث عن مصالحها الشخصيه لحد ما انقض الكذاب الاشر على السلطه