بسم الله الرحمن الرحيم
رغم حاله عدم اليقين التى تسود الاسواق الماليه ، عادت عوائد السندات الرديئه للارتفاع خلال شهر يناير 2019 ، ويعتبر هذا التحسن هو الاول من نوعه منذ عام 2009،
كثير من المحللين يعتبرون ان السندات الرديئه هى من تقود اسواق الاسهم او على الاقل بينهما علاقه طرديه باعتبار انهما من الاصول الخطره ، وبالتالى اعتبرو البدايه الجيده لهذه السندات خلال يناير الحالى اشاره ايجابيه لاسواق الاسهم ،ربما البعض ما زال يتحفظ على ايجابيه الاسواق الماليه ويرى ان هناك نوع من اللا تفسير لحركه الاسواق الماليه ، وقد لا يعرف المشتغلين فى الاسواق الماليه ان فى بعض الاوقات تتحول الاسواق الى التفاعليه (اى ان الاسواق تتفاعل مع الاحداث الجاريه وان الاحداث هى من تقود الاسواق الماليه) وفى هذه الحاله تتخلى الاسواق عن طبيعتها التنبؤيه وبالتالى يحدث ما يحدث الان من عدم اليقين ، وبالعوده مره اخرى للسندات الرديئه ، هناك من يتحفظ
عليها كونها ترتبط اكثر بمؤشر RUSSEL2000 المنوط بالشركات الصغيره ، وان الشركات الصغيره هى من تصدر مثل هذه السندات بعوائد مرتفعه لضمان التمويل وبالتالى لا يجب ربط هذه السندات بالشركات الكبيره الموجوده فى SP500,DJA30,NDX100 وهى وجهه نظر مقبوله ، وبناءا على المكاسب التى حققتها الاسواق الامريكيه فى يناير الحالى وهى افضل نتائج فى بدايه العام منذ ثلاث عقود واعتقد انها اشاره على تغير فى سيكلوجيه الافراد ودخولهم فيما يعرف POSITIVE SOCIAL MODE(المزاج الاجتماعى الايجابى) وقد يكون راجع ذلك الى تفائلهم بنجاح محدثات التجاره بين الصين وامريكا ، عوده دولاب العمل الامريكى للعمل مره ثانيه بعد الاغلاق الجزئى ، نتائج الشركات الامريكيه الايجابيه، وطمأنه الفيدرالى الامريكى للاسواق الماليه بشأن التأنى فى رفع اسعار الفائده وتقليص ميزانيته العموميه واخيرا عوده ارتفاع اسعار النفط مره اخرى نجد انه ربما شهيه المخاطره قد عادت مره اخرى الى الاسواق الماليه ، وقد قمت شخصيا بعمل احصاء بسيط يرجع الى عام 1985 وحتى 2018 عن اداء الداو جونز فى السنوات التى يبدء فيها شهر يناير مرتفعا ، وقد كانت النتائج ايجابيه الى حد كبير، فعندما يبدء شهر يناير فى المنطقه الخضراء ،ينهى الداو العام مرتفعا (اغلاق العام اعلى من الفتح) وجاء ذلك فى 24 مره من اصل 34 مره ولم يخرج الداو عن هذه القاعده سوى عامى 1987،1994
رغم حاله عدم اليقين التى تسود الاسواق الماليه ، عادت عوائد السندات الرديئه للارتفاع خلال شهر يناير 2019 ، ويعتبر هذا التحسن هو الاول من نوعه منذ عام 2009،
كثير من المحللين يعتبرون ان السندات الرديئه هى من تقود اسواق الاسهم او على الاقل بينهما علاقه طرديه باعتبار انهما من الاصول الخطره ، وبالتالى اعتبرو البدايه الجيده لهذه السندات خلال يناير الحالى اشاره ايجابيه لاسواق الاسهم ،ربما البعض ما زال يتحفظ على ايجابيه الاسواق الماليه ويرى ان هناك نوع من اللا تفسير لحركه الاسواق الماليه ، وقد لا يعرف المشتغلين فى الاسواق الماليه ان فى بعض الاوقات تتحول الاسواق الى التفاعليه (اى ان الاسواق تتفاعل مع الاحداث الجاريه وان الاحداث هى من تقود الاسواق الماليه) وفى هذه الحاله تتخلى الاسواق عن طبيعتها التنبؤيه وبالتالى يحدث ما يحدث الان من عدم اليقين ، وبالعوده مره اخرى للسندات الرديئه ، هناك من يتحفظ
عليها كونها ترتبط اكثر بمؤشر RUSSEL2000 المنوط بالشركات الصغيره ، وان الشركات الصغيره هى من تصدر مثل هذه السندات بعوائد مرتفعه لضمان التمويل وبالتالى لا يجب ربط هذه السندات بالشركات الكبيره الموجوده فى SP500,DJA30,NDX100 وهى وجهه نظر مقبوله ، وبناءا على المكاسب التى حققتها الاسواق الامريكيه فى يناير الحالى وهى افضل نتائج فى بدايه العام منذ ثلاث عقود واعتقد انها اشاره على تغير فى سيكلوجيه الافراد ودخولهم فيما يعرف POSITIVE SOCIAL MODE(المزاج الاجتماعى الايجابى) وقد يكون راجع ذلك الى تفائلهم بنجاح محدثات التجاره بين الصين وامريكا ، عوده دولاب العمل الامريكى للعمل مره ثانيه بعد الاغلاق الجزئى ، نتائج الشركات الامريكيه الايجابيه، وطمأنه الفيدرالى الامريكى للاسواق الماليه بشأن التأنى فى رفع اسعار الفائده وتقليص ميزانيته العموميه واخيرا عوده ارتفاع اسعار النفط مره اخرى نجد انه ربما شهيه المخاطره قد عادت مره اخرى الى الاسواق الماليه ، وقد قمت شخصيا بعمل احصاء بسيط يرجع الى عام 1985 وحتى 2018 عن اداء الداو جونز فى السنوات التى يبدء فيها شهر يناير مرتفعا ، وقد كانت النتائج ايجابيه الى حد كبير، فعندما يبدء شهر يناير فى المنطقه الخضراء ،ينهى الداو العام مرتفعا (اغلاق العام اعلى من الفتح) وجاء ذلك فى 24 مره من اصل 34 مره ولم يخرج الداو عن هذه القاعده سوى عامى 1987،1994