بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبه ان المركزى المصرى هيجتمع الخميس القادم ، للنظر فى اسعار الفائده وكدهون
وكالعاده هتلاقى ناس طالعه تحط كليشهات معهوده من نوعيه ان انخفاض اسعار الفائده مفيد للسوق المصرى وان ارتفاع اسعار الفائده هيدمر الاسواق العالميه والسوق المصرى
وانا كالعاده فى المناسبات دى😀 هنزل رسوم بيانيه توضح ان مافيش علاقه ثابته بين اسعار الفائده والاسواق الماليه لعل وعسى الناس الحافظه الكلمتين دول يغيروا رأيهم
ويا ريت بالمناسبه يبقوا يقدموا لنا تفسير مثلا ليه الاسواق الماليه كانت بتحقق قمم جديده فى الفتره من 2004-2007 رغم ارتفاع اسعار الفائده 17 مره متتاليه من 1%-5% ، وليه كمان الاسواق الماليه فى الفتره من منتصف 2015-الى بدايه 2016 صححت ووصل الهبوط الى 3000 نقطه فى الداو رغم ان اسعار الفائده كان قريب من الصفر 🤔 واحنا فى مصر كان الهبوط من اواخر 2014 الى بدايه 2016 50% من اعلى قمه وصلها المؤشر عند 100000 رغم ان اسعار الفائده وقتها ما كانتش عاليه زى الوقت الحالى
مش كده وبس عايزين تفسير كمان للفتره من 2016-2018 اللى ارتفع فيها الفائده 8 مرات متتاليه والاسواق الامريكيه كانت بتحقق قمم جديده وعام 2017 كان اقوى اداء للاسواق الامريكيه رغم رفع الفائده وقتها 5 مرات متتاليه من بدايه 2016 ! وما ينطبق على السوق الامريكى ينطبق على مصر انه تم رفع اسعار الفائده بمقدار 700 نقطه اساس والسوق فى 2017 كان اقوى اداء له
مش عايز اشتغل الناس واقولهم ان انهيار السوق المصرى فى ابريل 2018 جاء بعد خفض متتالى للاسعار الفائده تقريبا 200 نقطه اساس😀 لانى الحمدلله بحترم عقول الناس،
عايز بس افكر الناس ان اسعار الفائده هو سلوك اجتماعى قبل ما يكون متغير نقدى اقتصادى ، ومن الابحاث اللى اتعملت مؤخرا على السلوك الاجتماعى للشعب المصرى مع ارتفاع اسعار الفائده كان نتيجته هو ارتفاع الانفاق الاستهلاكى للطبقات المتوسطه مع ارتفاع اسعار الفائده ، وعايز الناس تفرق بين اثر رفع اسعار الفائده فى الاقتصاد الرأسمالى عن الاقتصاديات اللى ملهاش ملامح زينا واللى بتعانى من تشوه هيكلى فى اقتصادها واحد اعمده التشوه ده هو التضخم الحلزونى فى الاقتصاديات الناميه
يا ساده الاسواق الماليه هى من تقود الاقتصاد والبنوك المركزيه والجراف التانى بيوضح العلاقه دى ، وازاى الفيدرالى الامريكى كان رد الفعل للاسواق الماليه
اخيرا يا ريت الناس تحفظ المعادله البسيطه دى لان فيها خلاصه القول من وجهه نظرى
end of excess liquidity = end of excess returns
يعنى طول ما ارتفاع الفائده مش هيأثر على السيوله الموجوده فى الاسواق ، فالاسواق هتكمل صعودها ، لكن لما يصل الحال فى نهايه الدورات الاقتصاديه انه يجب رفع اسعار الفائده وانه خلاص الانتاج بدء يبقى فيه فائض عن الاستهلاك هنا بيظهر الدور السلبى لرفع اسعار الفائده فى تجفيف السيوله من الاسواق وعلى عوائد الشركات ، لاحظ هنا ان الكلام على الاقتصاديات الرأسماليه اللى الدوره الاقتصاديه بتبدء فيها من بعد الانكماش فى التوسع الرهيب فى التيسير الكمى وارتفاع الديون سواء على الشركات او القطاع العائلى وبينتهى بتشديد السياسه النقديه حتى لا يصل الاقتصاد الى مرحله overheatting وده اللى بيفسر الذعر الشديد فى الغرب من ارتفاع اسعار الفائده لانه بالفعل فيه شركات هتفلس لتراكم الديون عليها وكذلك الافراد (الصين كأحد الامثله على ارتفاع الديون على الشركات والقطاع العائلى واللى حجم الديون وصل فيها الى تقريبا 285% من الناتج الاجمالى فى الصين وهو ما يعجل بحدوث لحظه مينسكى )
بمناسبه ان المركزى المصرى هيجتمع الخميس القادم ، للنظر فى اسعار الفائده وكدهون
وكالعاده هتلاقى ناس طالعه تحط كليشهات معهوده من نوعيه ان انخفاض اسعار الفائده مفيد للسوق المصرى وان ارتفاع اسعار الفائده هيدمر الاسواق العالميه والسوق المصرى
وانا كالعاده فى المناسبات دى😀 هنزل رسوم بيانيه توضح ان مافيش علاقه ثابته بين اسعار الفائده والاسواق الماليه لعل وعسى الناس الحافظه الكلمتين دول يغيروا رأيهم
ويا ريت بالمناسبه يبقوا يقدموا لنا تفسير مثلا ليه الاسواق الماليه كانت بتحقق قمم جديده فى الفتره من 2004-2007 رغم ارتفاع اسعار الفائده 17 مره متتاليه من 1%-5% ، وليه كمان الاسواق الماليه فى الفتره من منتصف 2015-الى بدايه 2016 صححت ووصل الهبوط الى 3000 نقطه فى الداو رغم ان اسعار الفائده كان قريب من الصفر 🤔 واحنا فى مصر كان الهبوط من اواخر 2014 الى بدايه 2016 50% من اعلى قمه وصلها المؤشر عند 100000 رغم ان اسعار الفائده وقتها ما كانتش عاليه زى الوقت الحالى
مش كده وبس عايزين تفسير كمان للفتره من 2016-2018 اللى ارتفع فيها الفائده 8 مرات متتاليه والاسواق الامريكيه كانت بتحقق قمم جديده وعام 2017 كان اقوى اداء للاسواق الامريكيه رغم رفع الفائده وقتها 5 مرات متتاليه من بدايه 2016 ! وما ينطبق على السوق الامريكى ينطبق على مصر انه تم رفع اسعار الفائده بمقدار 700 نقطه اساس والسوق فى 2017 كان اقوى اداء له
مش عايز اشتغل الناس واقولهم ان انهيار السوق المصرى فى ابريل 2018 جاء بعد خفض متتالى للاسعار الفائده تقريبا 200 نقطه اساس😀 لانى الحمدلله بحترم عقول الناس،
عايز بس افكر الناس ان اسعار الفائده هو سلوك اجتماعى قبل ما يكون متغير نقدى اقتصادى ، ومن الابحاث اللى اتعملت مؤخرا على السلوك الاجتماعى للشعب المصرى مع ارتفاع اسعار الفائده كان نتيجته هو ارتفاع الانفاق الاستهلاكى للطبقات المتوسطه مع ارتفاع اسعار الفائده ، وعايز الناس تفرق بين اثر رفع اسعار الفائده فى الاقتصاد الرأسمالى عن الاقتصاديات اللى ملهاش ملامح زينا واللى بتعانى من تشوه هيكلى فى اقتصادها واحد اعمده التشوه ده هو التضخم الحلزونى فى الاقتصاديات الناميه
يا ساده الاسواق الماليه هى من تقود الاقتصاد والبنوك المركزيه والجراف التانى بيوضح العلاقه دى ، وازاى الفيدرالى الامريكى كان رد الفعل للاسواق الماليه
اخيرا يا ريت الناس تحفظ المعادله البسيطه دى لان فيها خلاصه القول من وجهه نظرى
end of excess liquidity = end of excess returns
يعنى طول ما ارتفاع الفائده مش هيأثر على السيوله الموجوده فى الاسواق ، فالاسواق هتكمل صعودها ، لكن لما يصل الحال فى نهايه الدورات الاقتصاديه انه يجب رفع اسعار الفائده وانه خلاص الانتاج بدء يبقى فيه فائض عن الاستهلاك هنا بيظهر الدور السلبى لرفع اسعار الفائده فى تجفيف السيوله من الاسواق وعلى عوائد الشركات ، لاحظ هنا ان الكلام على الاقتصاديات الرأسماليه اللى الدوره الاقتصاديه بتبدء فيها من بعد الانكماش فى التوسع الرهيب فى التيسير الكمى وارتفاع الديون سواء على الشركات او القطاع العائلى وبينتهى بتشديد السياسه النقديه حتى لا يصل الاقتصاد الى مرحله overheatting وده اللى بيفسر الذعر الشديد فى الغرب من ارتفاع اسعار الفائده لانه بالفعل فيه شركات هتفلس لتراكم الديون عليها وكذلك الافراد (الصين كأحد الامثله على ارتفاع الديون على الشركات والقطاع العائلى واللى حجم الديون وصل فيها الى تقريبا 285% من الناتج الاجمالى فى الصين وهو ما يعجل بحدوث لحظه مينسكى )