بسم الله الرحمن الرحيم
من حوالى 4 ايام سابقه قرأت خبر عن جينفر لورنس ، الممثله الامريكيه كواحده حاصله على الاوسكار وتعتبر الممثله الاعلى اجرا فى السينما الامريكيه ربما اخرعاميين على التوالى ، وكان الخبر بيستعرض هل شراء جينفر لورنس لمنزلها الجديد اللى وصل حوالى 18 مليون دولار هيكون سبب فى ارتفاع اسعار العقارات ، الحقيقه ممكن البعض هنا يندهش شويه من ربط خبر زى ده باللى احنا اتكلمنا عنه قبل كده وهو SOCIONOMIC
خبر زى ده انا بعتبره من الاخبار الموجهه وبما ان المجتمع الامريكى مجتمع لا يقرء وشبه مجتمعنا كده فى ان الميديا مسيطره عليه ، ومع سماع خبر زى ده قد يحث الناس على الهروله تجاه شراء العقارات بما ان البعض قد يعتقد بأن التضخم بدء فى الارتفاع ، وان ما يعرف فى الاقتصاد بأثر التوقعات يلعب دورا فى اتجاه العامه للتوجه لمزيد من شراء العقارات كاحد القطاعات الهامه والمؤشرات الرائده على تحسن الاقتصاد الامريكى ، وبالتالى هنا يخلق نوع من الطلب على الاصول العقاريه ، وربما الاثر يمتد الى باقى الاصول الاخرى زى الاسهم ، خصوصا ان هناك حاله من المزاج العام فى امريكا تؤمن ان الاقتصاد الامريكى اصبح بخير ومع تكامل العوامل المذكوره تصبح شهيه العامه من الناس اكثر انحيازا للمغامره والمخاطره واذا علمنا ان احد بيوت الخبره العالميه للاسف ضاع اسمه من ذاكرتى ومعروف لدى كثير من الناس المتابعين للشأن الاقتصادى ، قال انه لا يوجد فقاعه فى الاصول حتى الان وان ما يحدث هو فى اطاره الطبيعى ، ولو ربطنا كل ما سبق نقدر نستنج ان خبر زى جينفر لورنس ده عند بعض الناس ليس له معنى ، فى حين ان الخبر المنشور عنها كان عنوانه الرئيسى عباره عن تساؤل لشراء هذه الممثله منزل بقيمه عاليه تبلغ 18 مليون دولار هيكون له اثر فى رفع اسعار العقارات ولا لاء، وبالتالى اى واحد هيقرء الخبر بالتأكيد هيسترعى انتباهه حاجه زى دى وهيبدء يفكر يا ترى ان كانت العقارات بترتفع بالشكل ده فليه ما الحقش اشترى حاليا قبل ما الاسعار ترتفع وده اللى بنسميه اثر التوقع حتى وان كان التضخم حاليا دون المستوى المأمول وهنا انا بتكلم عن عوام الناس ، وممكن الخبر بيكون بيلعب على حاجه زى دى ولو بطريقه غير مباشره
ومن وجهه نظرى الشخصيه ان مثل هذه الاخبار لا تخرج عن التوجيه غير المباشر لخدمه الاقتصاد الامريكى خصوصا اذا تم ربطه ببعض الاخبار الاقتصاديه الاخرى التى تسير فى ركاب ان الاقتصاد يتحسن بشكل كبير ، ولا نستبعد ان تؤثر هذه الاخبار ايجابيا ولو حتى بشكل غير مباشر على اداء الاسهم فى البورصه الامريكيه وربما على باقى انواع الاصول