مرفق بعض الامثله لشركات كبيره وشركات عريقه زى جنرال موتورز مدرجه فى مؤشر الداو منذ 1907، واسماء كبيره عالميه زى شركات فورد وسيسكو وفايزر وانتل وهى شركات من بين الشركات المكونه لمؤشر الداو جونز وكنت اتكلمت قبل كده عن القطاعات وابرز الاسهم الصاعده فى السوق الامريكى وقارنتها بالقطاعات والاسهم ونسب ارتفاعها فى السوق المصرى واد ايه كانت المقارنه فى صالح قطاعات واسهم السوق المصرى من حيث نسب الارتفاع ، وان كان البعض ينتقد اداء المؤشر المصرى فى انفصاله عن كثير من اسهم السوق اللى من المفترض ان لها مؤشر خاص بيها وهو EGX70 وهو الاولى بالمتابعه ، ووضحت وقتها ان عدد معقول من الاسهم المتوسطه والصغيره ارتفع بنسب فاقت كثيرا المتصور سواء فى ارتفاعها المبالغ فيه او حتى من حيث ارتفاعها الكبير عن نسب ارتفاع الاسهم القياديه ومن بينها على سبيل الذكر قطاع المطاحن ويمكن الرجوع فى هذه النقطه الى مشاركه سابقه بتاريخ 2/1/2018 ، وهنا حبيت اوضح حاجه مهمه ، وهى ان تقريبا السوق الامريكى بعمقه وتاريخه الممتد لاكتر من 200 سنه ولاعتبارات كتيره بتخليه هو النموذج اللى يحتذى بيه ما زال البعض ينتقد طريقه منهجيه الداو جونز المبنيه على ترجيح اوزان الاسهم بالسعر مش برسمله السوق ، يعنى تغير سعر سهم بنسبه 1% وسعره 10 دولار اهم من تغير سعر سهم بنسبه 1% وسعره 100 دولار ، وما زالت بعض الاسهم المكونه للداو جونز ورغم الارتفاع الجنونى فى الداو ما زالت هذه الاسهم بعيده عن قمتها التاريخيه المحققه فى عام 2000 وربما هناك بعض الاسهم المكونه ايضا للداو جونز الغير مدرجه هنا لم تتجاوز قمه 2008 الا فى الشهر االماضى من عام 2017 ، وربما البعض يندهش اذا علم ان هناك تقريبا اكثر من 50 سهم مدرجين فى مؤشرات باقى السوق الامريكى لا تتعدى قيمتها 15 دولار-20 دولار حتى الان بل ان فى اسهم عددها لا بأس به قيمتها ما بين 2 دولار-3 دولار والبعض يتداول اسفل الدولار الواحد ، ان نظريه كفاءه السوق من الناحيه الاقتصاديه او من جانب التحليل الفنى هى محل انتقاد ، فالفرضيه الاولى فى الاسواق الماليه يجب ان تكون - من وجهه نظرى - انها قائمه على عدم الكفائه وعدم الرشد بما انها تخضع للجانب السيكلوجى والعواطف من جانب المستثمرين الذين يتميز معظمهم بعدم الرشد فى القرارات الاستثماريه المدفوعه فى كثير من الاحيان بالعاطفه ، وبالتالى تعبير السوق عن القيم الحقيقيه للاسهم او القيام بعكس الاحداث الاقتصاديه والسياسيه لا تتسم بالكفاءه الى حد كبير ، والاسواق العالميه الكبيره ربما تكون افضل حالا من الاسواق الناشئه ولكنها ايضا لا تتسم بالكفاءه المنشوده
