بسم الله الرحمن الرحيم
- الداو جونز على الشارت اليومى ، والحقيقه انا مش عاوز اتكلم فنيا كتير عنه ، لكن كنت عاوز الفت النظر لموضوع الفيلور سوينج والانفراجات السلبيه واستخدام بعض المحللين هذه الفزاعه اللى فى بعض الاحيان تبدو انها مبالغ فيها، والحقيقه الثابته اللى شخصيا اتعلمتها فى التحليل الفنى ان السعر هو عنوان الحقيقه ، فبدون تاكيد السعر للاشارات الايجابيه او السلبيه على اى مؤشر تبقى هذه الاشارات مجرد اشارات فقط ، مثال الداو الحالى اكد السعر الانفراجات السلبيه والفيلور سونج الموجود على مؤشر RSI بكسر السعر لمتوسطاته القصيره وهى احدى الطرق للاستدلال منها على تأكيد السعر للانفراجات السلبيه، لكن هل اشاره الكسر هنا كانت صحيحه ؟ الشمعه المشار اليها بالسهم هى شمعه تأكيد الفيلور سيونج(FAILURE SWING POINT) حسب J.WILDER مكتشف مؤشر RSI ،من وجهه نظرى الشخصيه لم تتاكد بشكل كافى واعتقد فى هذه الحاله ان الفئه المستهدفه للخروج هى فئه المضاربين ، مع ملاحظه ان منطقه 17400-17500 وهى المنطقه التى دعمت الداو بعد بدايه ظهور الانفراجات السلبيه، وبالتالى هذه المنطقه اصبحت الدعم الرئيسى قصير الاجل وهى المنطقه الاصح للخروج على المؤشر فنيا، ومن ناحيه تانيه خدها كده كقاعده ، ان صانع السوق عشان يكسر اخر قاع ارتد منه بيبذل مجهود كبير واموال طائله وهو امر ليس بالسهل دائما ، وبالتالى كسر منطقه 17400-17500 فى الداو هى بدايه الانهيار الحقيقى من وجهه نظرى الشخصيه (هذه المنطقه تكافىء 7275 على مؤشر EGX30)
- الجزء الاخر فى تحليل الداو كما اشرنا فى اخر تحليل للمؤشر المصرى وهى المقوله التاريخيه SELL IN MAY AND GO AWAY وتاريخيا تبدو هذه المقوله صحيحه سواء لمؤشر الداو جونز او مؤشر الاستندرد اند بورز خصوصا عندما تكتمل هذه المقوله بالجزء الثانى منهاBUYING BACK IN NOVEMBR وتمثل فى هذه الحاله ما يشبه الاستراتيجيه حيث تقف الاحصائيات منذ 1928 للداو الى جانب هذه الاستراتجيه فقد حقق الداو متوسط مكاسب فى الفترات من نوفمبر وحتى ابريل بحوالى 7.5% فى حين انه حقق .3% فقط فى الفتره من مايو وحتى اكتوبر ، وهناك احصائيه حديثه تعتبر ادق فى التواريخ اقيمت منذ 1996 تحت عنوان STAY IN MAY AN SELL IN JUNE ومفادها ان مؤشر الاستندرد اند بورز حقق منذ 1996 فى الفتره من 15يونيو الى 15 اكتوبر وحتى الان معظم الخسائر فى حين ان الفتره من 15 اكتوبر وحتى 15 يونيو لنفس الفتره حقق المؤشر عوائد تقدر 8.1% ، والاحصائيات تحت الشارت فى اخر 15 عام تحت عنوان MAY-OCTOBER TREND POSITIVE توضح ان مايو جيدا الى حد ما وليس بالسوء الذى يعتقده البعض وان الفتره من مايو وحتى اكتوبر والتى ينصح فيها بالايتعاد عن الاسواق الماليه كانت فترات حققت فيها الاسواق الماليه عوائد ايجابيه اكثر من الخسائر وبالتالى ربما فى السنوات الاخيره - منذ بدايه الالفيه الجديده - لا تستيطع ان تبنى توقع قاطع بان مايو سيكون الغلبه فيه للقوه البيعيه ، بالرغم من انى الحظ من معظم القراءات والفيديوهات للمحللين الامريكين ان النبره تشاؤميه وان هناك تهئيه نفسيه للمتعاملين مع الاسواق الماليه بان هناك موجه تصحيحيه كبيره للاسواق الامريكيه ، وهو سلاح ذو حدين فغالبا ما تخالف الاسواق الماليه الاجماع ، وشخصيا ارى البعض من هؤلاء يردد هذا الكلام منذ الارتداد من قاع 2009 وان الاقتصاد الامريكى مقبل على ركود مزدوج ثم يحدث ان تخالفهم الاسواق وحتى بوادر الركود العالمى واسعار النفط تقديرات البنك الدولى لهم متغيره من ربع الى اخر ومفتاح حل الازمه -كرأى شخصى- يكمن فى الصين، وما زلنا ندور فى حاله اللايقين التى تسود التقديرات بالنسبه للاسواق الماليه ، لكن من وجهه نظرى الشخصيه فان الاسواق الماليه تحتاج الى تصحيح قصير الاجل يعيد لها العزم المطلوب للصعود