2015-09-05

اقتصاديون يغيرون العالم بأفكارهم من وراء الكواليس

بسم الله الرحمن الرحيم
لفت نظرى فى قراءة مقال عن اقتصاديون يغيرون العالم بأفكارهم من وراء الكواليس ثلاثه اراء تمس الجانب المالى والاقتصادى وهناك اثنين من الاراء التى تخص البورصه بشكل مباشر من وجهه نظرى الشخصيه توضح طبيعه الصراع الخفى بين السياسين والاقتصاديين بشكل عام والمصرفيين بشكل خاص ويمكن من خلال هذه الاراء استخلاص ان بعض الازمات والانهيارات الماليه هى نتيجه هذا الصراع وربما ان البورصه هى احد ادوات هذه الصراع وتوجيهه  من قبل بعض الحكومات
وخلاصه القول من هذه الاراء انه ليس هناك سوق حره بالمفهوم الاسلامى او كما طالب به ادم سميث من قبل

1-"ها-جون تشانغ"، جامعة كامبريدج
تخرج في: جامعة سيول الوطنية.
فكرته: أن الدول المتقدمة تتحدث كثيراً عن السوق الحرة ولكنها في حقيقة الأمر تستخدم سلطتها وقوتها المالية للتربح على حساب الاقتصادات النامية.
وتعد فكرة "تشانغ" محورية، وترتكز على دور المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في الاقتصاد العالمي.
وناقش السيد "تشانغ" في كتب مثل "Kicking Away the ladder" و”The Myth of free trade” أن حكومات الاقتصادات الكبرى تساعد شركاتها، في حين توعظ الدول النامية بفوائد السوق الحرة

2- "تشارلز كالوموريز"، كلية كولومبيا للأعمالتخرج في: جامعة يل.
فكرته: الانهيارات المالية لا تحدث عشوائيا وليست حتمية، فهي تأتي من مساومات معقدة بين السياسيين والمصرفيين تخرج عن سيطرة الحكومة، وهو أحد الأسباب التي جعلت أمريكا تتعرض لاثنتى عشرة أزمة مصرفية كبرى منذ عام 1840، في حين لم تشهد كندا أياً من ذلك

3- تشارلز جود هارت"، كلية لندن للاقتصاد
تخرج في: جامعة كامبريدج.
فكرته: قانون "جود هارت".
ويقول "جود هارت" – الذي يعد أحد أعضاء لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا عام 1997 - إنه بمجرد أن تحول الحكومات أو البنوك المركزية مؤشر مثل "البورصة" إلى هدف ضمني في سياستها، فإنه يتوقف عن كونه مؤشرا موثوقا، وذلك لأن اللاعبين في الأسواق المالية يغيرون استراتيجيتهم الاستثمارية لإجهاض هذه السياسة