بسم الله الرحمن الرحيم
سعادتك متخيل لما يكون عليك ديون خارجيه حجمها 60 مليار دولار وده طبعا غير ديون الهيئات الاقتصادية والمفاعل النووى اللى لو اتاخدوا فى الحسبان هتلاقى الديون وصلت لحوالى 100 مليار دولار وبخلاف كمان خدمه الديون دى ، ومتخيل سعادتك ان صافى الاصول الاجنبيه للشهر الرابع عشر على التوالى بيحقق رقم سالب مقداره 11 مليار جنيه مصرى ، يعنى البنك المركزى اصبح مدين بالمبلغ ده
تخيلوا بعد الكوارث دى ولسه البهوات بيشتغلوا الناس ان حجم الاحتياطى بيزيد ووصل الى 24 مليار دولار 😁
والحقيقه ان الاهم من رقم الاحتياطى الاجنبى نفسه هو صافى الاحتياطى الاجنبى اللى لو حسبته هتلاقى ان الصافى وصل بالسالب لان مكونات الاحتياطى ما بين ودائع لاجل او قروض
مع العلم ان عام 2017 مصر مطالبه بسداد حوالى 8 مليار دولار ما بين ديون نادى باريس ومتأخرات الشركات الاجنبيه وسداد وديعه تركيا
والظريف بئا ان مجاذيب السيسى فرحانين بخبر الايكونوميست ان الجنيه المصرى مرشح للارتفاع فى عام 2017 بحوالى 14% مع ان نفس الجريده من كام شهر كانت بتبشر بالانهيار المتوقع للاقتصاد المصرى واحتجت الخارجيه المصريه على التقرير بتاعهم وقتها ، وتخيل سعادتك ان الكلام ده لو حتى صحيح وصعد الجنيه المصرى بالنسبه دى ويا ريت يصعد بالنسبه دى واكتر - شخصيا انا تمنى كده - لكن سعادتك ناسى ان الدولار ارتفع باكتر من 100% ! يعنى عملتك انخفضت فى المقابل بنفس المقدار 😠
وما زال المجاذيب مصدقين ان الراجل ده فعلا جاى عشان اصلاح
صدق الله العظيم لما قال فى الناس اللى زى دى " ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون"
ادعوا بس ان الدولار يقف عند حاجز العشرين جنيه وما يزيدش اكتر من كده وافتكروا المشاركه اللى كانت فى البلوج بتاريخ 1/11/2016 بعنوان "فقاعه الدولار بين الحقيقه والوهم " اللى اتكلمت فيها عن DOLLAR MANIA وكان وقتها الدولار عند 18 جنيه فى السوق الموازيه وقلت اننا لسه ما وصلناش لمرحله انفجار الفقاعه الدولاريه طالما ان السياسات الاقتصاديه والسياسه اللى بتسبب ضغط على الموارد الدولاريه موجوده وطالما ان الاعتماد على المصادر الطياره فقط فى جذب العمله الاجنبيه ولا بديل لتنميه حقيقيه لتخفيف الضغط عن عملتك المحليه ما زالت موجوده ، وطالما ان الفساد الادارى والتشريعى هو اللى بيحكم البيئه الاستثماريه ، يعنى من الاخر ما تنتظرش نتيجه تانيه طالما كانت المدخلات هى هى والا هيكون ضرب من الغباء !
ادعوا بس ان الدولار يقف عند حاجز العشرين جنيه وما يزيدش اكتر من كده وافتكروا المشاركه اللى كانت فى البلوج بتاريخ 1/11/2016 بعنوان "فقاعه الدولار بين الحقيقه والوهم " اللى اتكلمت فيها عن DOLLAR MANIA وكان وقتها الدولار عند 18 جنيه فى السوق الموازيه وقلت اننا لسه ما وصلناش لمرحله انفجار الفقاعه الدولاريه طالما ان السياسات الاقتصاديه والسياسه اللى بتسبب ضغط على الموارد الدولاريه موجوده وطالما ان الاعتماد على المصادر الطياره فقط فى جذب العمله الاجنبيه ولا بديل لتنميه حقيقيه لتخفيف الضغط عن عملتك المحليه ما زالت موجوده ، وطالما ان الفساد الادارى والتشريعى هو اللى بيحكم البيئه الاستثماريه ، يعنى من الاخر ما تنتظرش نتيجه تانيه طالما كانت المدخلات هى هى والا هيكون ضرب من الغباء !
