بسم الله الرحمن الرحيم
- مؤشر البورصه المصريه على الفريم اليومى ونموذج هارمونيك AB=CD البيعى منطقه اكتماله ما بين 15000-15300 نقطه ، ولدينا مستهدف نموذج دبل توب فشل فى تحقيق مستهدفه الهباط وبالتالى تحول الى نموذج تجميعى نتوقع ان يتبعه رالى صعودى نظرا لتغير سيكلوجيه البائع هنا وتحوله الى مشترى قوى ويستهدف مستويات 14900 وبالتالى فان منطقه 14900-15300 هى منطقه من المرجح الوصول اليها فى المدى المنظور فى ظل وجود دايفرجنس خفى ايجابى يدعم هذه النظره
- على الفريم الشهرى والصوره الكبيره للمؤشر نلاحظ اننا قمنا بجمع اكثر من نمط كلاسيكى مع نمط هارمونيك (كابوريا بيعى) لتعزيز المستهدفات المشار اليها فىا لمدى المتوسط الى الطويل وهى 16000 نقطه ثم 17500 نقطه ، فلدينا مستهدف لوتد صاعد نقطه الكسر كانت لاعلى ويستهدف مستوى 16000 نقطه ونفس المستهدف تاكد بنموذج الثلاث قيعان الصاعده على الشارت اليومى ، ثم لدينا نمط ايجابى اخر كلاسيكى وهو القاع الثلاثى الذى يستهدف 16750 واخيرا نمط المتسع قائم الزاويه الذى يصل مستهدفه الى مستويات 17500 واكدنا ذلك بنموذج الكابوريا البيعى الذى يكتمل عند 17500
- بالرجوع الى موسميه شهر ديسمبر فمنذ تدشين المؤشر عام 1998 و حتى 2016 اى طوال 19 عام وجدنا ان المؤشر اغلق على ارتفاع 14 مره مقابل 5 مرات اغلق على انخفاض ومنذ عام 2008 وفى اعتقادى ان تاريخ الازمه العالميه سيكون موعد للتاريخ الحديث وطول 9 سنوات اغلق المؤشر فى شهر ديسمبر على ارتقاع 7 مرات مقابل مرتين اغلق فيهما على انخفاض
- كل ما سبق هو شىء ايجابى ويدعو للتفاؤل واذا اضفنا اليه تقرير جولدمان ساكس الذى تحدثت عنه سابقا عن توقعاتهم لايجابيه اداء الاقتصاد الامريكى قى عام 2018 وان معدلات النمو العالمى تسير بشكل ايجابى ، فان الصوره تبدو مشرقه جدا لمستقبل الاسواق الماليه فى عام 2018 ، ولكن من باب الانصاف لابد من ذكر التحذيرات التى بدءت تتعالى من الوصول الى لحظه مينسكى خصوصا بعد وصول الاصول الماليه والعقاريه الى مستويات مرتفعه جدا وتحذيرات العالم الامريكى الحائز مؤخرا على جائزه نوبل فى الاقتصاد السلوكى ريتشارد ثالر ومن بعده رئيس المركزى الصينى الذى حذر من لحظه مينسكى خاصه بالصين بعد وصول حجم الدين للاسر والشركات الى 3 اضعاف الناتج المحلى الاجمالى واخير كيفين باسو الخبير السابق فى البنك الدولى الذى حذر من الاستمرار فى التسير النقدى والصراع بين الدول فى استخدام فائده منخفضه سيؤدى ذلك الى الوقوع فى فخ ازمه ماليه جديده ، واخيرا فان البعض يرى ان الاقتصاد الامريكى نفسه فى مرحله RECOVERY والتى تتميز بالتسير النقدى واستخدام فائده منخفضه قبل الوصول الى ركود ثانى DOUBLE DIP RECESSION ولا ننسى ان لدينا دوره جغلر الزمنيه المفترض انها تنتهى فى الربع الاول من عام 2018 وقد تمتد زمنيا خلال 2018 تبعا لمبدء انحراق القمم والقيعان الخاص بالدورات الزمنيه ، والسؤال الذى يلح بالتاكيد على اى مستثمر فى الاسواق الماليه سواء فى البورصه المصريه او اى بورصه اخرى ماذا نفعل فى ظل انقسام الاراء ما بين اراء ايجابيه واخرى سلبيه ! والاجابه من وجهه نظرى بسيطه وهى المتاجره مع الترند فطالما هناك ترند صاعد فالالتزام بجنى الارباح وشراء الانخفاضات هو الطريقه المثلى والبسيطه فى مثل هذه الحالات ، مع الوضع فى الاعتبار التركيز الشديد مع الاسواق الامريكيه ومنطقه اليورو فالمؤشر المصرى تربطه علاقه ايجابيه بمؤشر الداو وببساطه طول ما الداو بيحقق قمم تاريخيه جديده فتوقع ان يحدث ذلك مع المؤشر المصرى، بالاضافه الى متابعه الصين والاوضاع الاقتصاديه بها خصوصا القطاع المصرفى الضعبف ، والذى فى تقديرى سيكون احد ثلاث اسباب لانطلاق الشراره الاولى لانفجار فقاعه الاصول ، والسبب الثانى هو تطور موضوع التدخل الروسى فى الانتخابات الامريكيه خصوصا بعد اعتراف النائب السابق لترامب بالكذب فى التحقيقات بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الامريكيه وتطور الموضوع الى طرح الثقه فى الرئيس الامريكى ، وثالث الاسباب وهو صعود اسعار البترول بشده لمستويات قد تصل الى 100 دولار للبرميل او اكثر وحاليا هذا السبب يعتبر بعيد جدا ، و ربما فى الوقت الحالى تشهد الاسواق بعض الهدوء النسبى والاستقرار فى ظل اقرار مجلس الشيوخ لمقترح تخفيض الضرائب الذى تقدم به ترامب وحاز اغلبيه ضئيله بمقدار 51 صوت مقابل 49
- خلاصه القول انك تستطيع ان تتفائل ولكنه التفائل المشوب بالحذر وان تكون دائما جاهز للضغط على زر البيع فى حاله حدوث مايمكن ان نطلق عليه نقطه التحول