- كان عندى سيناريو بيرش فى اواخر 2016 للنفط ، على الشارت رقم 1 وتحديثه فى الشارت رقم 2 بيوضح ان الارتداد من قاع 2016 هو موجه رابعه INTERMEDIATE تستهدف 62.5 دولار حسب ماهو واضح على الشارت وامتد السعر للموجه دى الى ان وصل 77 دولار تقريبا فى 2018
الحقيقه حسب السيناريو ده يتبقى للنفط موجه خامسه اخيره هابطه ربما تحقق قاع اقل من 26 دولار او فى احسن الاول تقترب منه دون كسره وان كان السيناريو ده يعانى من تداخل
الموجه الرابعه مع الاولى بسبايك بسيط ، ولا اعرف هل اسواق السلع تعامل معامله اسواق الفوركس فى السماح لها بعض الاحيان بالتداخل البسيط بين الموجات ام لا !
عموما ، خطوره السيناريو ده لو تحقق ، انه اشاره مبكره على تباطؤ النمو الاقتصادى العالمى ، وفى قرأاتى لاحدى المقالات فى ميدل ايست اى ، ان الصين واليابان دخلوا فعلا من الربع التانى 2018 فى تباطؤ للنمو الاقتصادى ومرجح ان امريكا تحقق تباطؤ ايضا فى الربع الاخير من 2018 ، وحسب المقال فمجموع اقتصاديات الدول الثلاثه يتجاوز 80% من الاقتصاد العالمى(اعتقد حسب تقديرات صندوق النقد الدولى لعام 2018 يبلغ اقتصاد الدول الثلاثه مجتمعه 45% من الاقتصاد العالمى) وهو امر هيأثر بشده على سعر النفط هبوطا، ومع زياده المخزونات من النفط الصخرى الامريكى وزياده المعروض عموما ومع تراجع الطلب نسبيا على النفط خصوصا فى هذا الوقت من العام ، ومع تشديد السياسه النقديه الامريكيه وارتفاع الدولار وشبح الحرب التجاريه بين اقطاب الاقتصاد العالمى يخيم على الاجواء ، كلها بالتاكيد عوامل مؤثره سلبا على الطلب العالمى من النفط ، وهنا بنتكلم عن FUNDMENTALS ، بعيدا بقى عن ابن سلمان وابن سعفان وتهديدات ترامب التى لا قيمه لها فى المدى المتوسط والطويل ايا كان النفط هابط او صاعد ، خلاصه السيناريو ده انه لو حصل احنا على موعد مع لحظه منيسكى وانفجار فقاعه الاصول
- السيناريو الاخر وهو على الشارت رقم 3 : بيقول ان النفط انهى تصحيحه فعلا عند قاع 26 دولار وبدء ترند جديد وللناس اللى بتعرف اليوت غالبا ان الموجه الثالثه طالما طولها مش 162% ×A وحصل تداخل بين الموجات اما انها تكون موجه تصحيحيه او موجه قطريه ، وهنا السيناريو بيرجح انها تكون موجه قطريه اماميه والتصحيح الحاصل حاليا هو موجه رابعه بشرط انها لا تتجاوز 42 دولار هبوطا والا فالسيناريو الاول هو المرجح فى هذه الحاله ، ربما السيناريو ده يتوافق مع رغبه كثير من دول اوبك ان يعاود النفط سعره عند 70 دولار وبوتين فى تصريح له اليوم قال ان روسيا تقبل بسعر 60 دولار للبرميل ، لكن السؤال المهم هنا هل كل اداوات اللعبه فى ايد اوبك والدول الصديقه لها للتحكم فى سعر النفط ام ان تحليل الاسياسيات السابق - اذا صح- هو من يقود النفط الى الهاويه !؟
مع ملاحظه ان السيناريو التانى يرجىء لحظه منيسكى الى العام القادم ومن وجهه نظرى ان 2019 هو العام الاهم فى العشريه الحاليه ، وفى شهر يوليو القادم من المفترض ان يحقق الاقتصاد العالمى اطول فتره RECOVERY فى التاريخ وهو ما يعنى انتهاء الدوره الاقتصاديه قصيره الاجل( دوره جاغلر 9-10 سنوات وفى بعض الكتابات 7-11 عام)
