- كتير من المتعاملين فى السوق المصرى بالتأكيد كانوا يتمنون ان مؤشر السوق المصرى يكمل ارتباطه الايجابى بالسوق الامريكى وبالتالى يحقق قمه جديده ، ورغم التناغم والتماهى فى حركه المؤشرين منذ بدايه عوده البورصه المصريه للتداول فى بدايات التسعينات، خصوصا كانت هذه العلاقه فى ابهى صورها منذ عام 2009 وحتى بدايه 2018 كما يرصدها معامل الارتباط الذى اقتربت نسبته من الواحد الصحيح كدليل على قوه الارتباط الايجابى بينهما فى هذه الفتره
- منذ بدايه 2018حدث تاخر فى تكوين قمه المؤشر المصرى بمقدار ربع السنه عن مؤشر الداو تطبيقا لمبدا انحراف القمم فى الدورات الزمنيه ، والذى له اسباب كثيره نوجزها فيما يعرف بـــ PHASE وهى فتره اتساع الدوره الزمنيه او الصعود فيها وغالبا الدورات قد تتمدد او تتقلص نتيجه لاسباب غير معلومه او ربما لتقاطعها مع سيكل السوق نفسه فيما تعرف بمراحل الترند (تجميع -مارك اب-توزيع-مارك داون) وقد تكون فتره المارك اب فى المؤشر المصرى كانت اطول زمنيا نتيجه لقوه الدفع التى اكتسبها نتيجه التعويم الموجه للجنيه المصرى
- القيعان تميل سيكلوجيا لان تكون اكثر هارمونى(مبدأ التزامن فى الدورات الزمنيه) نتيجه لمشاعر الخوف والقلق عكس القمم التى يلعب الامل فيها دورا بارزا لان تنحرف عن بعضها لذلك نجد دائما القيعان تكون حاده عكس القمم التى تكون شبه دائريه فى معظم الاحيان
- قاع ديسمبر 2018 هو ترجمه حقيقيه لماقيل ومن بعده الربع الاول فى عام 2019 اختلفت العلاقه بين المؤشرين تماما واصبحنت فى معظم الاحوال علاقه عكسيه ، وربما السبب فى ذلك ان سيكل السوق المصرى تقاطع مع بدايه الدوره الصعوديه الجديده نتيجه لطول فتره اعاده التجميع فى السوق المصرى الممتده منذ بدايه العام ، وقد يكون السبب المنطقى الاخر ان عمق التصحيح فى السوق المصرى للمارك اب السابق له(50% من قاع 5525 الى قمه 18414) كان اكبر من التصحيح للمارك اب للسوق الامريكى (38.2% من قاع 15450 الى قمه 27000) وهو ما يحتاج لوقت اطول لرد الفعل وايضا لتعويض الفارق الزمنى لانحراف قمه المؤشر المصرى عن قمه الداو الامريكى بمقدار 3 شهور
- انا اتكلمت سابقا ان فيه دوره جاغلر من 2009 بتجمع الاسواق العالميه ومنها السوق المصرى والدوره دى بتنقسم لدورتين اقل زمنيا مقدار كل منهما 54 شهر (كيتشن) واعتقد قاع 30/6/2013 كان نهايه منتصف دوره جاغلر ومن وجهه نظرى الشخصيه ان دوره جاغلر ممكن تكون انتهت عند قاع عيد الميلاد فى السوق الامريكى وقاع 12100 فى السوق المصرى ، كمان ممكن يكون فيه رأى تانى ان دوره الثلاث سنوات كدوره فرعيه ممكن تكون مسيطره بشكل ما على اداء السوق المصرى ، من قاع 2/2009 وحتى قاع 12/2011 بانكماش حوالى شهرين ، ثم القاع التالى كان 1/2016 بتمدد بلغ تقريبا العام واخيرا قاع 12/2018 بانكماش شهر اى ان هذه الدوره تقريبا كانت بمتوسط 3 سنوات و3 شهور وهو ما يعنى حسابيا حسب هذا التوقع ان يكون القاع القادم الكبير عند مارس عام 2022 ، وهو يتوافق مع الرأى القائل بأن دوره كوندراتيف العظمى بدءت عام 1962 وتنهى فى 2022 بمتوسط 50 عام ويتوافق ايضا مع دوره الــ 20 عام المسيطره على الاسواق الماليه منذ تاريخ 1962 بدايه عصر هيمنه امريكا على العالم ثم 1982 بدايه السوق الصاعد الحالى ثم 2001 مع بدايه القرن الجديد وانفتاح الاسواق الماليه والتطور فى ادوات الدين ، واخيرا مرجح عام 2002 انتهاء دوره الـ 20 عام الفرعيه ودوره كوندراتيف العظمى ، وحسب المهتمين بالدورات الاقتصاديه يقولون بدايه من 2009 بدءنا فى شتاء دوره كوندراتيف العظمى
- ينفى كل ما قيل ان نرى الداو يحقق قاع اقل من 21700 او بالقرب منه وكذلك المؤشر المصرى بكسر 12000 وتحقيق قاع جديد وهو ما يعنى ان المؤشرين ما زالا لم ينتهيا من تصحيح الموجه الرابعه INTERMEDIATE
