من فتره كبيره تحديدا منذ 7/2/2017 اخر تحليل للداو جونز واحنا بعيدين عن تحليل الداو جونز ، ربما لانه كان بيحقق معظم الاهداف اللى توقعنا انه يصل اليها سواء عند 20200 ثم منطقه 20400-20600 والقادم 21400-21750 والهدف الاكبر لهذه الموجه عند 23000 نقطه تقريبا
حاليا بعد انتهاء الربع الاول من عام 2017 نرى ان عزم الصعود فى بعض الاسواق الماليه مثل الداو جونز والفوتسى 100 فى انجلترا وغير بعيد عنهم السوق المصرى الذى يرتبط بالسوق الامريكى بدوره جغلر الزمنيه منذ قاع الازمه الشهيره عام 2009 والتى اشرنا اليها من قبل ومن ثم نجد ان حاجز 21000 فى الداو جونز يمثل حاجز 13500 فى السوق المصرى وقد يتقدم احد المؤشرات عن الاخر فى تكوين قمه او قاع تبعا لمفهوم انحراف القمم والقيعان فى الدورات الزمنيه
بالنسبه للداو جونز فقد رأينا ان ندرس سلوكه فى المدى القصير والطويل من خلال الشارت اليومى والشهرى ، وعلى الشارت اليومى (رقم 1) نجد ان الداو لم يستطع حتى الان اختراق قمته التى تراجع منها عند 21000 وهذه اولى علامات الضعف مع تكوين فيلور سونج او سميه دايفرجنس سلبى فالاختلاف هنا مقبول بين انصار من يسمونه فيلور سونج او دايفرجنس وبغض النظر عن المسميات فقد اكد السعر الظاهرتين بكسر متوسط 50 يوم وانا اخترت متوسط 50 يوم لاهميه هذا المتوسط بالنسبه لاى مستثمر ولكن لاحظ ان اثر هاتين الظاهرتين انتهى سواء بتكوين الدايفرجنس الخفى الايجابى المشار اليه بالخط الاحمر على مؤشر RSI او باختراق السعر للترند الهابط قصير الاجل ووصول السعر الى مستويات 21000 مره اخرى وده تاكيد على مفهوم اتكلمنا عنه مرارا وتكرارا ان الدايفرجنس او الفيلور سونج لابد للسعر ان يؤكدهما اما عن طريق نماذج سعريه او كسر ترند او كسر متوسط ، لكن يظل الخوف من تكوين فيلور سونج على مؤشر SLOW STOCHASTIC اعتقد سيؤكده السعر بكسر مستوى 20379 وبالتالى الاقرب ان يسير المؤشر عرضيا بين مستويات 20000-21000 الى ان تحسم نتائج الربع الاول للشركات الامريكيه امر الداو جونز ، وان كنت ارى على المؤشر الشهرى برغم ان المؤشرات تبدو ايجابيه لكنها فى مناطق التشبع الشرائى , وان الداو وصل الى خط القناه الصاعده وبالتالى الارجح ان يتراجع الداو بشكل عمودى او يتحرك بشكل عرضى مائل للهبوط لافراغ مؤشراته واكتساب عزم جديد
لاحظ ان على الشارت اليومى عندنا قمتين صرحتين ، بدون كسر 20379 يعتبر تحرك فى نطاق عرضى مهما كانت عوامل الضعف ظاهره وواضحه ، لكن الترجيح بالتأكيد يميل الى استمرار الوضع القائم مالم يكن هناك متغير ايجابى يعمل على تغيير هذا الوضع (نتائج ايجابيه للشركات الامريكيه فى الربع الاول خصوصا الشركات ذت الصله بالقطاع المالى والطاقه والتكنولوجي ، خساره اليمين المتطرف فى فرنسا ، بعد ترامب عن اطلاق تصريحات سياسيه او اقتصاديه تربك الاسواق الماليه) ...... END OF TEXT
