بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله لما تقرأ قصه فرعون فى القران الكريم ولما ربنا استعرضها فى شكل
بانورما بصوره افقيه ، عشان يعطينا فى كل موضع ذكرت فيه ايه ولمحه
(SNAPSHOT) لما تجمعهم تلاقى بانورما حقيقيه صيغت باحكام ، لكن الحقيقه ان
سوره غافر عندى لها تأثير غريب خصوصا لما تسمعها من قارىء بحجم عبد الباسط
مثلا تاخدك لعالم تانى
الغريبه ان المنهج اللى وضعه فرعون ابو الضغاه ما زال ابنائه واحفاده ينفذوه حرفيا دون تعديل ، فأى دعوه للاصلاح هى دعوه فاسده مموله هدفها اسقاط الدوله ، نفس ما قاله فرعون فى سوره غافر " انى اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر فى الارض الفساد " وينتقل الى مرحله اخرى بالاستعانه بالحاشيه اللى بيستعين بيها كل ضاغيه وبيقربهم منه وفى سوره الشعراء "وجاء السحره فرعون، قالوا ان لنا لاحرا ان كنا نحن الغالبين ، قال نعم وانكم لمن المقربين " ثم ينتقل لمرحله التمجيد الذاتى والبارانويا فيقول " ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد" نفس فيلسوف الغبره عندنا لما قال ما تسمعوش كلام حد تانى غير كلامى انا ، ثم ينتقل فرعون لمرحله اخرى بعتبرها قمه الفجاجه فى سوره الزخرف وهو بينادى فى قومه وبيقولهم " اليس لى ملك مصر وهذه الانهار تجرى من تحتى افلا تبصرون ، اما انا خير من هذا الذى هو مهين ولا يكاد يبين" ونفس الاستعلاء فى سوره النازعات " فحشر فنادى فقال انا ربكم الاعلى " برضه نفس اللى قاله فيلسوف الغبره انه لن يسمح لاحد من اللى سماهم فاسدين بالاقتراب من كرسى مصر وهو فى حقيقه الامر مش هيسمح لاى حد حتى ولو كان من الملائكه لانه هو واهله وعشيرته من الجيش احتلوا مصر من 1952 ومش عايزين حد ينازعهم فى التكيه ، ثم ينتقل الى مرحله التعذيب والتكيل اللى بيمارسها كل مستبد فاسد وفى نفس سوره الشعراء " لاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ثم لاصلبنكم اجمعين" وفى سوره طه " قال امنتم له قبل ان اذن لكم انه لكبيركم الذى علمكم السحر فلاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ولاصلبنكم فى جذوع النخل ولتعلمن اينا اشد عذابا وابقى " والغريبه ان كل متجبر وفاسد فى الارض فاكر نفسه انه لا يهزم ونسوا صوره تشاويسكو الطاغيه الرومانى فى اواخر الثمانينات ومن بعده صدام حسين وهو يخرج من الحفره كالفأر المذعور ثم القذافى من ماسوره الصرف ، مع ان ربنا وضح نهايه كل متجبر فى الارض ، وفى سوره يونس ربنا قال ايه !
" وجاوزنا ببنى اسرائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى اذا ادركه الغرق قال امنت انه لا اله الا الذى امنت به بنوا اسرائيل وانا من المسلمين " يا ترى ده مسوغ ليرحمك ربنا ؟! ابدا
" الان وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ، فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك ايه وان كثيرا من من الناس عن اياتنا لغافلون" دى النهايه الطبيعيه لاى ظالم متجبر فى الارض ، ربنا رمى جسده وبكامل هيئته ودرعه ولم تتغير ملامحه بره الماء على مرتفع من الارض ليتحقق منه المشككون فى هلاكه وليكون عبره لاى ظالم فى الارض حتى انى قرأت قبل كده ان البعثه الفرنسيه اللى عملت ابحاث على موميه رمسيس الثانى وهو غالبا فرعون موسى قالوا ان عظامه تهتكت داخليا نتيجه لغضط رهيب تعرضت له يساوى 20 ضعف الضغط العادى وهو مالا يحدث الا فى حاله الغرق الشديد
دى النهايه فى الدنيا ، اما فى الاخره فهناك شوط اخر وفى سوره عافر " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعه ادخلوا ال فرعون اشد العذاب "
صبرا لكل المستضعفين فى الارض فان وعد الله لات وان لم نكن حاضرى لحظه اذلالهم على رؤؤس الاشهاد فى الدنيا فان موعدنا فى الاخره واذا هم صاغرون امامنا اذلاء لا يرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء وسنستمتع بعذابهم وحسرتهم على عزهم وسلطانهم المفقود " ما اغنى عنى ماليه هلك عنى سلطانيه وسأيتيه الرد الحاسم " خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم فى سلسه ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه " ما اروعها من لحظه........ وانا لمنتظرون وواثقون فى وعد الله
اللهم عجل لنا هذه اللحظه لنراهم اذلاء خاضعين خانعين لتشفى صدور قوم قد ظُلموا فى الدنيا وانك على نصرهم لقدير
الغريبه ان المنهج اللى وضعه فرعون ابو الضغاه ما زال ابنائه واحفاده ينفذوه حرفيا دون تعديل ، فأى دعوه للاصلاح هى دعوه فاسده مموله هدفها اسقاط الدوله ، نفس ما قاله فرعون فى سوره غافر " انى اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر فى الارض الفساد " وينتقل الى مرحله اخرى بالاستعانه بالحاشيه اللى بيستعين بيها كل ضاغيه وبيقربهم منه وفى سوره الشعراء "وجاء السحره فرعون، قالوا ان لنا لاحرا ان كنا نحن الغالبين ، قال نعم وانكم لمن المقربين " ثم ينتقل لمرحله التمجيد الذاتى والبارانويا فيقول " ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد" نفس فيلسوف الغبره عندنا لما قال ما تسمعوش كلام حد تانى غير كلامى انا ، ثم ينتقل فرعون لمرحله اخرى بعتبرها قمه الفجاجه فى سوره الزخرف وهو بينادى فى قومه وبيقولهم " اليس لى ملك مصر وهذه الانهار تجرى من تحتى افلا تبصرون ، اما انا خير من هذا الذى هو مهين ولا يكاد يبين" ونفس الاستعلاء فى سوره النازعات " فحشر فنادى فقال انا ربكم الاعلى " برضه نفس اللى قاله فيلسوف الغبره انه لن يسمح لاحد من اللى سماهم فاسدين بالاقتراب من كرسى مصر وهو فى حقيقه الامر مش هيسمح لاى حد حتى ولو كان من الملائكه لانه هو واهله وعشيرته من الجيش احتلوا مصر من 1952 ومش عايزين حد ينازعهم فى التكيه ، ثم ينتقل الى مرحله التعذيب والتكيل اللى بيمارسها كل مستبد فاسد وفى نفس سوره الشعراء " لاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ثم لاصلبنكم اجمعين" وفى سوره طه " قال امنتم له قبل ان اذن لكم انه لكبيركم الذى علمكم السحر فلاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ولاصلبنكم فى جذوع النخل ولتعلمن اينا اشد عذابا وابقى " والغريبه ان كل متجبر وفاسد فى الارض فاكر نفسه انه لا يهزم ونسوا صوره تشاويسكو الطاغيه الرومانى فى اواخر الثمانينات ومن بعده صدام حسين وهو يخرج من الحفره كالفأر المذعور ثم القذافى من ماسوره الصرف ، مع ان ربنا وضح نهايه كل متجبر فى الارض ، وفى سوره يونس ربنا قال ايه !
" وجاوزنا ببنى اسرائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى اذا ادركه الغرق قال امنت انه لا اله الا الذى امنت به بنوا اسرائيل وانا من المسلمين " يا ترى ده مسوغ ليرحمك ربنا ؟! ابدا
" الان وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ، فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك ايه وان كثيرا من من الناس عن اياتنا لغافلون" دى النهايه الطبيعيه لاى ظالم متجبر فى الارض ، ربنا رمى جسده وبكامل هيئته ودرعه ولم تتغير ملامحه بره الماء على مرتفع من الارض ليتحقق منه المشككون فى هلاكه وليكون عبره لاى ظالم فى الارض حتى انى قرأت قبل كده ان البعثه الفرنسيه اللى عملت ابحاث على موميه رمسيس الثانى وهو غالبا فرعون موسى قالوا ان عظامه تهتكت داخليا نتيجه لغضط رهيب تعرضت له يساوى 20 ضعف الضغط العادى وهو مالا يحدث الا فى حاله الغرق الشديد
دى النهايه فى الدنيا ، اما فى الاخره فهناك شوط اخر وفى سوره عافر " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعه ادخلوا ال فرعون اشد العذاب "
صبرا لكل المستضعفين فى الارض فان وعد الله لات وان لم نكن حاضرى لحظه اذلالهم على رؤؤس الاشهاد فى الدنيا فان موعدنا فى الاخره واذا هم صاغرون امامنا اذلاء لا يرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء وسنستمتع بعذابهم وحسرتهم على عزهم وسلطانهم المفقود " ما اغنى عنى ماليه هلك عنى سلطانيه وسأيتيه الرد الحاسم " خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم فى سلسه ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه " ما اروعها من لحظه........ وانا لمنتظرون وواثقون فى وعد الله
اللهم عجل لنا هذه اللحظه لنراهم اذلاء خاضعين خانعين لتشفى صدور قوم قد ظُلموا فى الدنيا وانك على نصرهم لقدير