بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبه ذكرى انقلاب 3/7/2013 اعتقد ان فى ادبيات الساسيه ، اى تدخل من الجيش فى نظام الحكم هو انقلاب وارجعوا لجون ماكين وتصريحه انذاك " بأن البطه تظل بطه مهما حاولت تغيير مشيتها"
الحقيقه ان من مساوى اى انقلاب انه بيحرمك حقك الشرعى فى الاختيار ، وكتير من الناس مش مقدره قيمه انه يكون لك صوت له قيمه تغير بيه نظام الحكم تغيير سلمى عن طريق الصندوق
انا مؤمن تماما باهميه الديمقراطيه والصندوق ، وان الصندوق قادر على تصحيح اى اختيار خطاىء بغض النظر عن نظام الحكم السائد وقتها
الحقيقه انا لايعنينى نظام الحكم بقدر التجربه نفسها ورأيى دائما وابدا ان التيار الاسلامى ما زال امامه الكثير فى عالم السياسه ليتعلم كيف يدير ويخرج من خندق الدروشه الى عالم السياسه
لا استوعب فكره ان يكون هناك شيخ بالنهار وهو ذلك الشخص السياسى باليل، فالفصل بين الدعوى والسياسى واجب
هناك جمله قالها شيخنا الجليل الشعراوى " نريد ان يصل الدين الى اهل السياسه لا ان يصل اهل الدين الى السياسه" فالفارق بين المعنيين كبير ، واهل مكه ادرى بشعابها
لا ينبغى ابدا للاخوان ان يسوقوا لقواعدهم -حتى الان- انهم ضحيه مؤامره عالميه كونيه ويتناسوا عن عمد كم الاخطاء الاستراتيجيه والتكتيكيه التى وقعوا فيها واول هذه الاخطاء الاستراتيجيه الاحتماء بالعدو السابق (الجيش) والارتماء فى احضانه حتى يصلوا الى مبتغاهم ونسوا ان الثعبان لا امان له وقادر على لدغهم فى اى لحظه وان التكيه التى ورثوها منذ 1952 لن يفرطوا فيها بسهوله ، ولم يكتفوا بذلك بل وضعوا ايديهم مع عدوهم الاخر وهم السلفيين ونسوا ان فكره اعاده احياء التيار السلفى على يد اسماعيل المقدم ورسلان وغيرهم فى سبعينيات القرن الماضى كانت فكره السادات لمواجهتهم بعد ان شعر بخطورتهم عليه
والمدهش اكثر بالنسبه لى هو ذلك التفكير الساذج بان الغرب بكل اريحيه سيسمح لاسرائيل ان تحاط بنظام اسلامى من كل الجوانب وان الغرب حقيقيه يريد للشعوب العربيه التحرر 😁😁
معلومه قد ترقى الى الدعابه ولكنها الدعابه السخيفه
من ناحيه اخرى لا يجوز لنظام الانقلاب ايضا الضجك على قواعده بانه خلصهم من نظام الغول الاخوانى الذى كان سيحرق الاخضر واليابس ، فشخصيا لا افهم كيف سمحوا من ثمانينيات القرن الماضى للاخوان الانخراط فى السياسه ودخول مجلس الشعب وكانت كتلتهم على سبيل المثال فى انتخابات 2005 اكثر من 90 عضو وليس هذا فحسب بل وصلوا الى سده الحكم وارتضى الجيش ان يخدم مع هذا النظام لمدة عام كامل دون ان نسمع عن خيانه هذا الحكم الاخوانى طوال كل هذه السنوات ، واذا فجأه يقدم الجيش نفسه على انه المنقذ الذى انقذ مصر من براثن نظام الاخوان دون ان يقدم تبريرا مقنعا لطفل صغير عن السنوات السابقه والسماح لهم بالوصول الى مجلس الشعب واخيرا الحكم طالما انه نظام عدو للوطن ، ولكن التبرير الانسب من وجهه نظرى ان قواعد اللعبه بين الطرفين سابقا كانت تحترم من جانب الاخوان بالقيام بدور المعارضه الهامشى ولعب دور الديكور الذى يخدم النظام فى اظهار ان هناك نظام ديمقراطى يجمع بين الحزب الحاكم والمعارضه الكرتونيه ، ولكن يبدو ان الاخوان بغبائهم السياسى المعروف قد تجاوزوا سقف المنصوص عليه فى قواعد اللعبه بمشاركتهم فى ثوره 25 يناير ثم القفز الى سده الحكم بعدها، فكان لزاما على الجيش وبمباركه الغرب ان يقوم يالانقلاب وباجراءات تعسفيه اكثر حتى تعود التكيه لاحضان الحبايب ومعاقبه شعوب كل من سولت له نفسه القيام باى ثوره على اسيادهم فى الغرب المتمثل فى صوره المندوبين عنهم امثال مبارك وعبدالله صالح والقذافى وبن على وغيرهم فالانظمه العربيه هم مندوبين عن اسيادهم فى الغرب والجاثمين على صدورنا بمباركه الغرب وامريكا، فهذا الانقلاب هو ثوره مضاده ليس هدفها التخلص من الاخوان فقد يكون هذا هدف ثانوى لكن الهدف الابرز والاهم فى الثوره المضاده هى التجربه الديمقراطيه نفسها ، ومازال الطرفان يستخدموا كل اسلحتهم لمزيد من الانقسام بين الشعب المصرى ، مع ان هذه الثنائيه الممثله فى انظمه حكمهم اثبتت فشلهم الذريع خصوصا الجيش فى انه طرف فاعل وجدير بحكم مصر الذى افقرها منذ انقلاب 1952 ، فهذه الثنائيه عليها ان تختشى وتتوارى بعيدا عن حكم مصر
المهم ان الجيش والاخوان وهذه الثنائيه القميئه نالت من الشعب المصرى بما فيه الكفايه ولم يعد مقبولا ان تستمر هذه الثنائيه فهى ثنائيه مدمره لمصر ، وان الاوان ان ينتهى هذا الانقلاب بكل رموزه العفنه من الحياه السياسيه المصريه وان تعود مصر لحضن شعبها يحكمها نظام بعيد عن الثنائيه المدمره المشار اليها، نظام ثورى عن حق يحقق امال وطموحات الشعب المصرى فى اقامه حياه ديمقراطيه صحيحه ونظام اقتصادى وسياسى يليق بالشعب المصرى
ما زال الحلم قائم وينبغى تحقيقه بايدينا وليس ايدى الغرب او الامريكان فهؤلاء يريدون ان نبقى عبيد ابد الدهر
بمناسبه ذكرى انقلاب 3/7/2013 اعتقد ان فى ادبيات الساسيه ، اى تدخل من الجيش فى نظام الحكم هو انقلاب وارجعوا لجون ماكين وتصريحه انذاك " بأن البطه تظل بطه مهما حاولت تغيير مشيتها"
الحقيقه ان من مساوى اى انقلاب انه بيحرمك حقك الشرعى فى الاختيار ، وكتير من الناس مش مقدره قيمه انه يكون لك صوت له قيمه تغير بيه نظام الحكم تغيير سلمى عن طريق الصندوق
انا مؤمن تماما باهميه الديمقراطيه والصندوق ، وان الصندوق قادر على تصحيح اى اختيار خطاىء بغض النظر عن نظام الحكم السائد وقتها
الحقيقه انا لايعنينى نظام الحكم بقدر التجربه نفسها ورأيى دائما وابدا ان التيار الاسلامى ما زال امامه الكثير فى عالم السياسه ليتعلم كيف يدير ويخرج من خندق الدروشه الى عالم السياسه
لا استوعب فكره ان يكون هناك شيخ بالنهار وهو ذلك الشخص السياسى باليل، فالفصل بين الدعوى والسياسى واجب
هناك جمله قالها شيخنا الجليل الشعراوى " نريد ان يصل الدين الى اهل السياسه لا ان يصل اهل الدين الى السياسه" فالفارق بين المعنيين كبير ، واهل مكه ادرى بشعابها
لا ينبغى ابدا للاخوان ان يسوقوا لقواعدهم -حتى الان- انهم ضحيه مؤامره عالميه كونيه ويتناسوا عن عمد كم الاخطاء الاستراتيجيه والتكتيكيه التى وقعوا فيها واول هذه الاخطاء الاستراتيجيه الاحتماء بالعدو السابق (الجيش) والارتماء فى احضانه حتى يصلوا الى مبتغاهم ونسوا ان الثعبان لا امان له وقادر على لدغهم فى اى لحظه وان التكيه التى ورثوها منذ 1952 لن يفرطوا فيها بسهوله ، ولم يكتفوا بذلك بل وضعوا ايديهم مع عدوهم الاخر وهم السلفيين ونسوا ان فكره اعاده احياء التيار السلفى على يد اسماعيل المقدم ورسلان وغيرهم فى سبعينيات القرن الماضى كانت فكره السادات لمواجهتهم بعد ان شعر بخطورتهم عليه
والمدهش اكثر بالنسبه لى هو ذلك التفكير الساذج بان الغرب بكل اريحيه سيسمح لاسرائيل ان تحاط بنظام اسلامى من كل الجوانب وان الغرب حقيقيه يريد للشعوب العربيه التحرر 😁😁
معلومه قد ترقى الى الدعابه ولكنها الدعابه السخيفه
من ناحيه اخرى لا يجوز لنظام الانقلاب ايضا الضجك على قواعده بانه خلصهم من نظام الغول الاخوانى الذى كان سيحرق الاخضر واليابس ، فشخصيا لا افهم كيف سمحوا من ثمانينيات القرن الماضى للاخوان الانخراط فى السياسه ودخول مجلس الشعب وكانت كتلتهم على سبيل المثال فى انتخابات 2005 اكثر من 90 عضو وليس هذا فحسب بل وصلوا الى سده الحكم وارتضى الجيش ان يخدم مع هذا النظام لمدة عام كامل دون ان نسمع عن خيانه هذا الحكم الاخوانى طوال كل هذه السنوات ، واذا فجأه يقدم الجيش نفسه على انه المنقذ الذى انقذ مصر من براثن نظام الاخوان دون ان يقدم تبريرا مقنعا لطفل صغير عن السنوات السابقه والسماح لهم بالوصول الى مجلس الشعب واخيرا الحكم طالما انه نظام عدو للوطن ، ولكن التبرير الانسب من وجهه نظرى ان قواعد اللعبه بين الطرفين سابقا كانت تحترم من جانب الاخوان بالقيام بدور المعارضه الهامشى ولعب دور الديكور الذى يخدم النظام فى اظهار ان هناك نظام ديمقراطى يجمع بين الحزب الحاكم والمعارضه الكرتونيه ، ولكن يبدو ان الاخوان بغبائهم السياسى المعروف قد تجاوزوا سقف المنصوص عليه فى قواعد اللعبه بمشاركتهم فى ثوره 25 يناير ثم القفز الى سده الحكم بعدها، فكان لزاما على الجيش وبمباركه الغرب ان يقوم يالانقلاب وباجراءات تعسفيه اكثر حتى تعود التكيه لاحضان الحبايب ومعاقبه شعوب كل من سولت له نفسه القيام باى ثوره على اسيادهم فى الغرب المتمثل فى صوره المندوبين عنهم امثال مبارك وعبدالله صالح والقذافى وبن على وغيرهم فالانظمه العربيه هم مندوبين عن اسيادهم فى الغرب والجاثمين على صدورنا بمباركه الغرب وامريكا، فهذا الانقلاب هو ثوره مضاده ليس هدفها التخلص من الاخوان فقد يكون هذا هدف ثانوى لكن الهدف الابرز والاهم فى الثوره المضاده هى التجربه الديمقراطيه نفسها ، ومازال الطرفان يستخدموا كل اسلحتهم لمزيد من الانقسام بين الشعب المصرى ، مع ان هذه الثنائيه الممثله فى انظمه حكمهم اثبتت فشلهم الذريع خصوصا الجيش فى انه طرف فاعل وجدير بحكم مصر الذى افقرها منذ انقلاب 1952 ، فهذه الثنائيه عليها ان تختشى وتتوارى بعيدا عن حكم مصر
المهم ان الجيش والاخوان وهذه الثنائيه القميئه نالت من الشعب المصرى بما فيه الكفايه ولم يعد مقبولا ان تستمر هذه الثنائيه فهى ثنائيه مدمره لمصر ، وان الاوان ان ينتهى هذا الانقلاب بكل رموزه العفنه من الحياه السياسيه المصريه وان تعود مصر لحضن شعبها يحكمها نظام بعيد عن الثنائيه المدمره المشار اليها، نظام ثورى عن حق يحقق امال وطموحات الشعب المصرى فى اقامه حياه ديمقراطيه صحيحه ونظام اقتصادى وسياسى يليق بالشعب المصرى
ما زال الحلم قائم وينبغى تحقيقه بايدينا وليس ايدى الغرب او الامريكان فهؤلاء يريدون ان نبقى عبيد ابد الدهر