بسم الله الرحمن الرحيم
رغم انى قرأت عن الشخصيه المصريه وعلم النفس للشعب المصرى لكبار من تحدثوا عن هذا الفرع من العلوم مثل الدكتور جمال حمدان والجبرتى وميلاد حنا والدكتور خليل فاضل والكل اجمع تقريبا ان هناك سمات مميزه للشخصيه المصريه كان من اهمها الاعتدال والميل للاستقرار نتيجه النشأه الخاصه بين ضفاف النيل وطبيعه المناخ المستقر طوال العام عكس الشعوب التى نشأت فى طبيعه متقلبه او قاسيه وكان هذا الاعتدال فى الشخصيه المصريه السبب الرئيسى لجنوحها بعد ذلك الى السلبيه واللامبالاه والرضا بالامر الواقع والتكيف مع ظروف الواقع الجديد ، وهو ما استغلته السلطه قديما وحديثا فى الاستبداد به واستغلال هذه الميزه واستغلال علاقته بالسلطه التى يخافها ، والبعد عن نقاط التماس معه فيما يثير حفظيته واهمها الدين فلم يعرف عن الشعب المصرى طوال تاريخه معادته للدين ابدا ، بل ان السطات الاستبداديه حديثا استخدمت الدين فى الترويج للخنوع والاستسلام للظالم تحت مزاعم دينيه ما انزل بها الله من سلطان مثل فقه الحاكم المتغلب وعدم الخروج على الحاكم الذى له بيعه وهو تضليل متعمد واسقاط ليس فى محله على انظمه الحكم الحديثه المعلمنه التى تحارب الاسلام حتى وان بدا انها تقيم شعائر اسلاميه ظاهريا واشهرهذه الفئات التى يتم استخدمها فى هذا المجال هم كثير من التيار السلفى وحزب الظلام (الطابور الخامس فى التيار الاسلامى ) وبعض علمائهم من المرجئه الجدد هم ومرجئه الوهابيون
ورغم انهم اجمعوا على ان طبيعه الشخصيه المصرىه لا تقوم بالثورات الا عندما يتم المساس بها فى قوت يومها او ما يزعزع استقرارها ، الا اننى ارى من وجهه نظرى ان المساس بقوت اليوم يمكن الصبر عليه لكن عندما يمتزج مع الظلم المتفشى وفقدان الامل فى اانصلاح الاحوال وانسداد الافق واصبح هذا سمه العصر الذى نعيشه فمن الطبيعى الا يتم الصبر كثيرالذلك فالحلول الجذريه انا من انصارها واهمها الثورات التى لا تبقى ولا تذر على النظام باكمله وليس الاكتفاء بدحرجه رأس النظام كما ضحكوا علينا فى 2011 ولن ياتى ذلك الا بتوحيد الصفوف مره ثانيه وان تكون مصر فوق الجميع وان يكون الوطن فى قلوبنا وليس فى ايدينا كما قال ايقونه الحريه جيفارا
رغم انى قرأت عن الشخصيه المصريه وعلم النفس للشعب المصرى لكبار من تحدثوا عن هذا الفرع من العلوم مثل الدكتور جمال حمدان والجبرتى وميلاد حنا والدكتور خليل فاضل والكل اجمع تقريبا ان هناك سمات مميزه للشخصيه المصريه كان من اهمها الاعتدال والميل للاستقرار نتيجه النشأه الخاصه بين ضفاف النيل وطبيعه المناخ المستقر طوال العام عكس الشعوب التى نشأت فى طبيعه متقلبه او قاسيه وكان هذا الاعتدال فى الشخصيه المصريه السبب الرئيسى لجنوحها بعد ذلك الى السلبيه واللامبالاه والرضا بالامر الواقع والتكيف مع ظروف الواقع الجديد ، وهو ما استغلته السلطه قديما وحديثا فى الاستبداد به واستغلال هذه الميزه واستغلال علاقته بالسلطه التى يخافها ، والبعد عن نقاط التماس معه فيما يثير حفظيته واهمها الدين فلم يعرف عن الشعب المصرى طوال تاريخه معادته للدين ابدا ، بل ان السطات الاستبداديه حديثا استخدمت الدين فى الترويج للخنوع والاستسلام للظالم تحت مزاعم دينيه ما انزل بها الله من سلطان مثل فقه الحاكم المتغلب وعدم الخروج على الحاكم الذى له بيعه وهو تضليل متعمد واسقاط ليس فى محله على انظمه الحكم الحديثه المعلمنه التى تحارب الاسلام حتى وان بدا انها تقيم شعائر اسلاميه ظاهريا واشهرهذه الفئات التى يتم استخدمها فى هذا المجال هم كثير من التيار السلفى وحزب الظلام (الطابور الخامس فى التيار الاسلامى ) وبعض علمائهم من المرجئه الجدد هم ومرجئه الوهابيون
ورغم انهم اجمعوا على ان طبيعه الشخصيه المصرىه لا تقوم بالثورات الا عندما يتم المساس بها فى قوت يومها او ما يزعزع استقرارها ، الا اننى ارى من وجهه نظرى ان المساس بقوت اليوم يمكن الصبر عليه لكن عندما يمتزج مع الظلم المتفشى وفقدان الامل فى اانصلاح الاحوال وانسداد الافق واصبح هذا سمه العصر الذى نعيشه فمن الطبيعى الا يتم الصبر كثيرالذلك فالحلول الجذريه انا من انصارها واهمها الثورات التى لا تبقى ولا تذر على النظام باكمله وليس الاكتفاء بدحرجه رأس النظام كما ضحكوا علينا فى 2011 ولن ياتى ذلك الا بتوحيد الصفوف مره ثانيه وان تكون مصر فوق الجميع وان يكون الوطن فى قلوبنا وليس فى ايدينا كما قال ايقونه الحريه جيفارا