بسم الله الحرمن الرحيم
تعليقا على الشمعه التى تكونت بجلسه الامس ، ربما فى تحليل الفوليوم تجد اختلاق الاراء حول انها شمعه توحى بالايجابيه او انها غير كافيه للحكم ، والحقيقه ان الفوليوم دائما له دور مهم فى قراءه تحركات صانع السوق او السهم ، وبرغم ان الشمعه وهى شمعه شبيه المطرقه ، والكل يعرف انها شمعه ايجابيه كتحليل كلاسيكى
لكن شخصيا ارى ان تحليلها من ناحيه الفوليوم مهم ،فدائما فى الاتجاه الهابط عندما تأتى شمعه اسبريدها كبير وبفوليوم كبير ثم يكون اغلاقها فى النصف العلوى من الشمعه او قرب اعلى سعر ، فهذه اشاره قويه على الصعود وتعنى دخول قوه شرائيه غالبا تكون هذه القوه الشرائيه هى من المحترفين او صانع السوق ، اما ضعف الفوليوم فى شمعه الى حد ما قصيره نسبيا واغلاقها فى المنتصف ربما تفسيرى لها انها تحتاج الى شمعه اليوم على الاقل للتأكد من دخول قوه شرائيه حقيقيه وليست قوه شرائيه من المتداولين العاديين (سواء افراد او مؤسسات)
ربما ينظر البعض اليها على انها شمعه اختبار لدعم 7700 وبالتالى فان انخفاض الفوليوم هو شىء ايجابى فى مثل هذه الحاله ، وهذا التفسير ايضا يصب فى نفس الاتجاه الذى اشير اليه ، فهذا التفسير يفتقد للجزم بان هناك صعود او وجود اشاره قويه على الصعود وبالتالى نحتاج الى تأكيد من جلسه الثلاثاء على الاقل ، ومن يتحدث على ان هذه الشمعه هى شمعه عاكسه للاتجاه فمن ناحيه الشموع اليابانيه اجد انها شمعه ضعيفه من حيث طول الشادو الخاص بالشمعه ومن حيث جسم الشمعه نفسه الذى يحتاج الى ان يكون اصغر من ذلك نسبيا لتعطى اشاره مبدئيه على تغلب القوى الشرائيه على القوه البيعيه ، فشكل الشمعه يوحى بأن القوى البيعيه ما زالت موجوده (SUPPLY STILL ALIVE)
لكن السوق المصرى عودنا على اشياء تبدو فى بعض الاحيان ضد ما نعرفه فى التحليل الفنى ، وبمراجعه سلوك بعض الشموع التى ارتد منها المؤشر وجدت فى كثير منها تفتقد الى الفوليوم الكبير، لكن بعضا منها حقق الحد الادنى من الشروط سواء كان اغلاق فى النصف الاعلى للشمعه او الاسبريد الكبير للشمعه ، كما كانت للشمعه الثانيه الايجابيه الغلبه فى اعطاء الثقه فى الصعود ، وهو ما ننتظره من جلسه الثلاثاء ، فى تاكيد الثقه فى الصعود او ربما تأكيد الشكوك فى الارتداد النسبى الذى حدث بالجلسه الافتتاحيه
دعونا ننتظر جلسه اليوم الثلاثاء 26/4/2016
لاحظ اننا لم نشر الى بعض الشموع الارتداديه (مشار اليها بالدوائر) لانها كانت شموع اختبار لمناطق ارتداديه تميزت بانها كانت شموع خلخله (SHAKE OUT) للتخلص من باقى العروض المعلقه (الافراد المحبوسين فى صفقات وينتظرون فرصه للخروج من السوق) و كان ابرز شموع الخلخله الارتداد من قاع 5526 ، وبالتالى هذه الشموع الخاصه بالاختبار، انخفاض الفوليوم فيها دليل على نجاح الاختبار فى التأكد من انتهاء العروض المعلقه فى مناطق تميزت بارتفاع الفوليوم سابقا ، وهذه اشاره جيده على بدء الصعود وبدون مدايقات كثيره