بسم الله الرحمن الرحيم
- قطاع العقارات وكنت اشرت سابقا الى ان هذا القطاع مع قطاع الاتصالات وثالثهما قطاع البنوك ، هم الافضل اداءا خلال 2016، وحتى يكون الصعود صحيا ومستقرا لابد من الصعود بالقطاعات الرئيسيه التى اشرنا اليها ، وفى تقرير للمنتدى الاقتصادى مع مؤسسه GLL ان قطاع العقارات نمى العام الماضى بنسبه 8% ، ومتوقع له نسبه نمو هذا العام تقدر بنسبه 5% ، ومن المتوقع ان تزيد المساحه المستثمره فى هذا القطاع على مستوى العام بنحو 17مليون متر مربع ، ومع ارتفاع الدولار بصوره كبيره فى مصر فتميل دائما السيوله الى الاستثمار فى الاصول الثابته واهمها العقارات وهو قطاع حيوى فى مصر، ومع وجود فجوه بين العرض والطلب -وان كانت فجوه مصطنعه- فدائما ما تجد ان اسعار العقار فى زياده مستمره واخرها كانت ما يقارب 15% تقريبا فى اسعار العقار بعد ارتفاع الدولار
- حسب ما ذكرناه وعلى الشارت فنيا القطاع ما زال لديه صعود الى نطاق 1400-1575 نقطه ، اذا استقر السوق واستطاع الخروج من حاله الذبذبه التى يعيشها منذ ثلاث اسابيع وعاد اليه زخمه فى الفتره السابقه ، ومن ابرز الاسهم اداءا خلال الفتره الزمنيه السابقه كانت اسهم مدينه نصر وبالم هيلز والغربيه الاسلاميه ، و ندع الان فرص الدخول بشكل عام فى اى سهم الا بعد استقرار المؤشر ، على ان يظل السهم -اللغز- طلعت مصطفى ، هو افضل اختيار للمستثمر بغرض الاحتفاظ (من 3-5 سنوات) فاداء السهم لا يعبر عن قوه الشركه الماليه وثبات نمو ارباحها وتنوع محفظتها الاستثماريه ،ويبقى للمستثمر طويل الاجل فيها ان يسئل عن مقدار تطهير ماله من شبهه الحرام (الشبهه من فوائد القروض والفنادق التى تمتلكها الشركه)