- عندنا شارتين لاحتمالين ودايما عن نفسى بحب اشتغل على سيناريو اساسى وسيناريو بديل بالذات فى اليوت ، عشان الصوره تكون واضحه والاحتمالات تكون امام القارىء ، غير لما اشتغل على سيناريو واحد ولو فشل نبدء نتكلم عن سيناريو اخر وده هياخد وقت والوقت مهم جدا فى اسواق المال
- السيناريو الاول : يفترض ان الموجه الاولى MINOR خلصت عند قمه 1453 دولار وبالتالى الذهب يكون بدء فى تصحيح الموجه الثانيه اللى فى الحاله دى هتكون فلاته اما تصحيح منتظم وفى الحاله دى الهبوط الحاصل حاليا فى الدهب هيتواصل ، او يكون تصحيح الفلاته غير منتظم وفى الحاله دى نشوف الموجه B لسه تخترق مستوى 1453لاعلى وبعدها يتواصل الهبوط وفى كلا الحالتين على الاقل السعر لازم يصل الى مستويات 1382 دولار
- السيناريو الثانى وانا اميل له ان الذهب التحرك العرضى له منذ اكثر من شهر يكون مثلث اما انه خلص عند قاع 1430 وبالتالى هدف الذهب فى الحاله دى ممكن يصل الى مستويات 1480 -1500دولار ، والاحتمال الاخر ان يكون الضلع الاخير فى المثلث لسه لم يكتمل وده هيأكده كسر مستوى 1430 ووقتها هيكون فيه تارجت هابط للذهب يصل الى مستويات 1410 تقريبا
- لو انت بتاجر مع الذهب هتتصرف ازاى !!
لو انت موجود فعليا فى الذهب يبقى عليك بمراقبه مستوى 1430 حاليا ان كنت شغال على اللونج ، والاغلاق تحتها خروجللمضارب قصير الاجل ، والحقيقه انا مش عايز اتكلم عن الشورت ولا المتاجره هتكن ازاى معاه ، لانى للمره المليون بكرر ان الشورت سيلنج حرام شرعا قولا واحدا والتعامل معاه ربا ونفس القول ينطبق على اى سوق ومنها السوق المصرى اللى ناويين يطبقه فيه الموضوع ده
اجتنبوا الربا الله يرضوا عليكم لانه من اكبر الكبائر وله عقاب فى الدنيا والاخره ، والعقاب فى الدنيا زى قله البركه فى الصحه والاموال والاولاد ، وعاقبه الربا فى الدنيا القله والزوال مهما كسبت من الربا عاقبته الزوال ، ويكفى قول الله الله تعالى فى تعبير لا تجد له وصف عندما يقول عز وجل يمحق الله الربا ويربى الصدقات ، اما فى الاخره فالعذاب يبدء من القبر وانت تسبح فى نهر من الدم وترمى بالحجر كلما خرجت منه حتى يطلب منك يوم القيامه ان تمسك بالسيف وتبارز الله تعالى وقيل ان اشد عذاب بعد الشرك بالله هو عذاب من يتعامل بالربا ، انها حرب على الله ورسوله ومن يقدر على محاربه الله ورسوله فانتبهوا جيدا حتى لا تقعوا فريسه لشيوخ السلطان ، والجهلاء والمدعين فى اسواق المال ان هذه الاليه سيكون لها اثر ايجابى على السيوله فى البورصه المصريه ونفس الكلام كان يتداول عند تطبيق المارجن والماضى يفضح كذبهم وضلالهم عندما كانت البورصه تصل فيها السيوله يوميا الى 2 مليار جنيه بدون هذه الاليات ، والحل بسيط لمن يريد الاصلاح حقا ، فعليك بتنقيه مناخ الاستثمار عموما والمزيد من الافصاح والشفافيه ، وتقديم حوافز للشركات التى تقيد نفسها فى البورصه كما كان يحدث سابقا، والاهتمام بصناعه البورصه ان كنت تنظر اليها على انها صناعه وليست صاله للقمار
