بسم الله الرحمن الرحيم
- الحقيقه انا اتكلمت من يومين فى مشاركه التجارى الدولى عن اثر تخفيض اسعار الفائده على اسواق المال كتصحيح للمعلومات المتداوله ووعدت بانى اتعرض لاثر اسعار الفائده على الاستثمار كتصحيح ايضا لبعض المعلومات المتداوله
- احنا درسنا فى الماليه العامه ان سعر الفائده هو السعر التوازنى بين المستهلكين والمدخرين ، فكلما زاد عدد المدخرين زاد قدر التمويل المتوفر وانخفضت اسعار الفائده وكلما انخفض سعر الفائده قل عدد المدخرين وقل التمويل المتوفر وبالتالى تعود الفائده الى الارتفاع ، و كان المفهوم ده هو السائد حقيقيه قبل ابتلاء العالم بما يعرف بالبنوك المركزيه ، التى انحرفت بهذا المفهوم ووجهت اسعار الفائده عن عمد خصوصا "تخفيض اسعار الفائده" لخلق نقود جديده لحقن الاقتصاد به من جديد وخلق طلب اسمى زائف ادى الى تشوه الدوره الاقتصاديه بما يعرف BOOM AND BUST CYCLE ، فخخض الفائده عن عمد والتوسع فى الائتمان يخلق استثمارات رديئه محكوم عليها بالفشل قبل ان تبدء والتوسع فى منح المزيد من الاموال يحول المجتمع كله الى مستهلكين واذا تحول الكل الى مستهلكين فى نفس الوقت فأين المدخرين!! ولو رجعنا الى فترات قبل الكوارث الاقتصاديه الكبرى مثل الكساد العظيم عام 1929 او قبل 2008 لادركنا قيمه ما تفعله البنوك المركزيه فى زياده المشاكل الاقتصاديه ، فالتوسع فى الائتمان لن يتم الا عن طريق التدخل الحكومى عن طريق البنوك المركزيه التى تضمن هذا الائتمان وتشجعه ، اما اذا ترك الامر للبنوك لحالها فى نظام اقتصادى حر فان البنك الذى يمنح الائتمان وتزداد ديونه لدى باقى البنوك المنافسه ، تقوم هذه البنوك بضمان ديونها عن طريق مطالبه البنك المدين بالسداد النقدى الفورى او عن طريق استبدال هذه الديون بالذهب اى ان السرعه فى سداد الالتزامات كانت تقضى على التضخم اولا باول ، بعكس الان فالبنوك المركزيه هى من يتحكم فى النظام المصرفى باكمله وتضمن لكافه البنوك التوسع فى الائتمان طول الاجل ، وعند حدوث مشاكل اقتصاديه تقوم باعاده حقن الاقتصاد باموال جديده لتجنب الكساد فيزداد الامر سوءا وتزداد فتره الكساد الذى يكون مرحله طبيعيه لازاله التشوهات والتضخم الذى افرزته مرحله الازدهار الزائف
الحقيقه المقدمه دى كانت تأصيل اقتصادى لدور البنوك المركزيه المشبوه فى ابعاد سعر الفائده عن دوره الحقيقى واثره فى خلق الاستثمار الزائف ، ومن خلال التأصيل ده هيقودنا الى طرح اسئله للناس اللى بتتكلم دايما عن اسعار الفائده واثرها المباشر على الاستثمار ويا ريت نلاقى رد منهم
اول سؤال ليه خلال العقدين الاخيرين برغم ان اسعار الفائده كانت صفريه او اقتربت من الصفر فى الدول الغربيه الا ان معدلات النمو كانت ضعيفه ؟!
السؤال الثانى وهو الاهم : هل فى ظل مستويات الفائده الصفريه والقريبه من الصفر حاليا الاقتصاد العالمى قادر على تجنب الركود المزمع وفى ظل مستويات خطيره من الديون وصلت الى 3 اضعاف الناتج المحلى العالمى ؟!
الحقيقه انا كراجل مسلم الحمدلله عندى يقين تام بأن ما شرعه الله هو الخير للبشريه كلها وعندما تحدث الاسلام عن حرمه الربا (سعر الفائده) كان ذلك هو الخير كله للبشريه فتوليد النقد من النقد فى المجتمع لا يستقيم ابدا مع الفائده الصفريه التى طالب بها الاسلام وان البحوث الغريبه الحديثه قد اثبتت ان اقوى اداء للاقتصاد عندما تكون الفائده صفريه، ولكن هل المجتمع الغربى المعاند لاى شىء يأتى من ناحيه الاسلام يستيطع اقامه مجتمع خالى من الربا ويترك النقد يتولد من العمل وانتاج السلع الفعلى بعيدا عن خلق الطلب الزائف بالاضافه الى الاهتمام بنوعيه وجوده السلع التى تخدم البشريه بعيدا عن تحويل المجتمعات الى اداه استهلاكيه !!
اعتقد ان العالم سيصل الى هذه القناعه والى تطبيق الاقتصاد الاسلامى رغما عنهم
فالحق احق ان يتبع " ولن تجد لسنه الله تبديلا"
- بالمناسبه برضوا كتصحيح للمعلومات اثر الفائده على الاستثمار بتحسب على الاستثمار متوسط الاجل يعنى مش اقل من 5 سنين ، مافيش فى الدنيا اللى خلقها ربنا استثمار بيجى سنه ويمشى ، السنه دى على الاقل هى مرحله التأسيس للمشروع وبالتالى لما نتكلم عن اثر الفائده تقارنها بعوائد البسندات لفتره 5 سنوات ، وشخصيا اتكلمت فى الموضوع ده من حوالى سنتين وقارنت بين اخر عائد قبل التعويم مباشره واعلى عائد للسندات لخمس سنوات فى يوليو 2017 بعد رفع سعر الفائده 700% وبعد عمليه حسابيه بسيطه وبعد طرح الضريبه ، كان مقدار ما تحمله المستثمر هو تقريبا 1%-1.15% ، يعنى الفائده لما زادت 700% كان المستثمر هيتحمل فقط 1%-1.15%
- الحقيقه انا اتكلمت من يومين فى مشاركه التجارى الدولى عن اثر تخفيض اسعار الفائده على اسواق المال كتصحيح للمعلومات المتداوله ووعدت بانى اتعرض لاثر اسعار الفائده على الاستثمار كتصحيح ايضا لبعض المعلومات المتداوله
- احنا درسنا فى الماليه العامه ان سعر الفائده هو السعر التوازنى بين المستهلكين والمدخرين ، فكلما زاد عدد المدخرين زاد قدر التمويل المتوفر وانخفضت اسعار الفائده وكلما انخفض سعر الفائده قل عدد المدخرين وقل التمويل المتوفر وبالتالى تعود الفائده الى الارتفاع ، و كان المفهوم ده هو السائد حقيقيه قبل ابتلاء العالم بما يعرف بالبنوك المركزيه ، التى انحرفت بهذا المفهوم ووجهت اسعار الفائده عن عمد خصوصا "تخفيض اسعار الفائده" لخلق نقود جديده لحقن الاقتصاد به من جديد وخلق طلب اسمى زائف ادى الى تشوه الدوره الاقتصاديه بما يعرف BOOM AND BUST CYCLE ، فخخض الفائده عن عمد والتوسع فى الائتمان يخلق استثمارات رديئه محكوم عليها بالفشل قبل ان تبدء والتوسع فى منح المزيد من الاموال يحول المجتمع كله الى مستهلكين واذا تحول الكل الى مستهلكين فى نفس الوقت فأين المدخرين!! ولو رجعنا الى فترات قبل الكوارث الاقتصاديه الكبرى مثل الكساد العظيم عام 1929 او قبل 2008 لادركنا قيمه ما تفعله البنوك المركزيه فى زياده المشاكل الاقتصاديه ، فالتوسع فى الائتمان لن يتم الا عن طريق التدخل الحكومى عن طريق البنوك المركزيه التى تضمن هذا الائتمان وتشجعه ، اما اذا ترك الامر للبنوك لحالها فى نظام اقتصادى حر فان البنك الذى يمنح الائتمان وتزداد ديونه لدى باقى البنوك المنافسه ، تقوم هذه البنوك بضمان ديونها عن طريق مطالبه البنك المدين بالسداد النقدى الفورى او عن طريق استبدال هذه الديون بالذهب اى ان السرعه فى سداد الالتزامات كانت تقضى على التضخم اولا باول ، بعكس الان فالبنوك المركزيه هى من يتحكم فى النظام المصرفى باكمله وتضمن لكافه البنوك التوسع فى الائتمان طول الاجل ، وعند حدوث مشاكل اقتصاديه تقوم باعاده حقن الاقتصاد باموال جديده لتجنب الكساد فيزداد الامر سوءا وتزداد فتره الكساد الذى يكون مرحله طبيعيه لازاله التشوهات والتضخم الذى افرزته مرحله الازدهار الزائف
الحقيقه المقدمه دى كانت تأصيل اقتصادى لدور البنوك المركزيه المشبوه فى ابعاد سعر الفائده عن دوره الحقيقى واثره فى خلق الاستثمار الزائف ، ومن خلال التأصيل ده هيقودنا الى طرح اسئله للناس اللى بتتكلم دايما عن اسعار الفائده واثرها المباشر على الاستثمار ويا ريت نلاقى رد منهم
اول سؤال ليه خلال العقدين الاخيرين برغم ان اسعار الفائده كانت صفريه او اقتربت من الصفر فى الدول الغربيه الا ان معدلات النمو كانت ضعيفه ؟!
السؤال الثانى وهو الاهم : هل فى ظل مستويات الفائده الصفريه والقريبه من الصفر حاليا الاقتصاد العالمى قادر على تجنب الركود المزمع وفى ظل مستويات خطيره من الديون وصلت الى 3 اضعاف الناتج المحلى العالمى ؟!
الحقيقه انا كراجل مسلم الحمدلله عندى يقين تام بأن ما شرعه الله هو الخير للبشريه كلها وعندما تحدث الاسلام عن حرمه الربا (سعر الفائده) كان ذلك هو الخير كله للبشريه فتوليد النقد من النقد فى المجتمع لا يستقيم ابدا مع الفائده الصفريه التى طالب بها الاسلام وان البحوث الغريبه الحديثه قد اثبتت ان اقوى اداء للاقتصاد عندما تكون الفائده صفريه، ولكن هل المجتمع الغربى المعاند لاى شىء يأتى من ناحيه الاسلام يستيطع اقامه مجتمع خالى من الربا ويترك النقد يتولد من العمل وانتاج السلع الفعلى بعيدا عن خلق الطلب الزائف بالاضافه الى الاهتمام بنوعيه وجوده السلع التى تخدم البشريه بعيدا عن تحويل المجتمعات الى اداه استهلاكيه !!
اعتقد ان العالم سيصل الى هذه القناعه والى تطبيق الاقتصاد الاسلامى رغما عنهم
فالحق احق ان يتبع " ولن تجد لسنه الله تبديلا"
- بالمناسبه برضوا كتصحيح للمعلومات اثر الفائده على الاستثمار بتحسب على الاستثمار متوسط الاجل يعنى مش اقل من 5 سنين ، مافيش فى الدنيا اللى خلقها ربنا استثمار بيجى سنه ويمشى ، السنه دى على الاقل هى مرحله التأسيس للمشروع وبالتالى لما نتكلم عن اثر الفائده تقارنها بعوائد البسندات لفتره 5 سنوات ، وشخصيا اتكلمت فى الموضوع ده من حوالى سنتين وقارنت بين اخر عائد قبل التعويم مباشره واعلى عائد للسندات لخمس سنوات فى يوليو 2017 بعد رفع سعر الفائده 700% وبعد عمليه حسابيه بسيطه وبعد طرح الضريبه ، كان مقدار ما تحمله المستثمر هو تقريبا 1%-1.15% ، يعنى الفائده لما زادت 700% كان المستثمر هيتحمل فقط 1%-1.15%