قطاع العقارات على الفريم الزمنى اليومى ، وكنا اتكلمنا سابقا فى مشاركه بتاريخ 31/3/2016 عن نموذج هارمونيك كابوريا بيعى يكتمل عند مستوى 1400 نقطه والقطاع وصل الى 1365 نقطه وحصل انعكاس اتاكد من اكتر من اداه شخصيا هعتبر النموذج صحيح بالرغم من عدم وصوله الى 1400 ودى بعض الاستثناءات فى نماذج الهارمونيك لما يكون الانعكاس قريب جدا من المستوى النموذجى اللى من المفترض يكتمل عنده النموذج واتاكد باكتر من اداه سواء كانت شموع عاكسه او فيلور سوينج على مؤشر RSI
عموما من الناحيه الفنيه لا يعنينى القطاع كثيرا والاهم فى الكلام عنه هو درجه الارتباط بالاحداث الاقتصاديه فى البلد فقد يكون هذا القطاع من اهم القطاعات التى تعكس الواقع الاقنصادى المصرى وتعتبر العقارات هى الملاذ الامن الذى يتحوط به المصريون ضد تراجع قيمه الجنيه وارتفاع التضخم فالعقار بالنسبه للمصريين مثله مثل الذهب عند باقى المستثمرين وكما قلنا سابقا ان انخفاض قيمه العمله وارتفاع التضخم يعيد تسعير الاصول وخاصه الاصول الثابته واهمها العقارات ولكن المقلق هذه المره ان السلوك قد تخطى الافراد اصحاب الدخول المتوسطه وما فوق المتوسطه واصبحت هناك استثمارات كبيره تخرج من باقى قطاعات الاقتصاد وتتوجه نحو القطاع العقارى باعتباره القطاع الاكثر ربحيه حاليا وهنا تكمن الخطوره اذا استمر هذا الحال حيث يعنى توقف تام لباقى القطاعات والتوجه حثيثا نحو فقاعه العقارات ......,ومن هناك تبدء القصه لذا نقول للساده المسؤلين القائمين على امور الدوله وسياستها الاقتصاديه و النقديه والماليه انتبه ! فان الدوله ترجع الى الخلف و هذا النداء نوجهه قبل فوات الاوان حتى لا نصل الى مرحله نقول فيها " ولات حين مناص"
لاحظ هنا ان شركات العقارات الممثله فى البورصه لا تنم عن الصوره الكامله للقطاع فهذا القطاع تقدر ثروته بحوالى 4 تريليون جنيه وهناك الالاف من الشركات فى هذه القطاع ما بين صغيره ومتوسطه الحجم للاسف تعمل كالنار فى الهشيم واسئلوا عن حجم اعمال هذه الشركات والمخالفات فى مدينه مثل الاسكندريه وفى بعض المناطق وصل الحال الى شبه تغير معالم هذه المناطق من كميه البناء وسرعته
