بسم الله الرحمن الرحيم
ينتظر العالم كله خطاب الحاكم بامره جانيت يلين اليوم مساءا ، وبالرغم من ان مبيعات التجزئه اعطت زخما للاقتصاد الامريكى الا ان دائما ما يضع الفيدرالى شرطان لرفع سعر الفائده ، الاول وصول التضخم الى نسبه 2% والثانى تحسن سوق العمل فى الولايات المتحده الامريكيه ، وبالنظر الى العامل الثانى نجد ان تقرير الوظائف الصادر عن شهر مايو يحتاج الى النظر فيه كما ان انخفاض معدل مشاركه القوه العامله خلال هذا العام وصل الى 62% تقريبا وهو قرب ادنى مستوى له فى 4 عقود وهو ما يعنى التشكك فى قدره الاقتصاد الامريكى على خلق فرص عمل جديده، وعلى الجانب الاخر نجد ان تقييمات التوازن بين المخاطر والنظره المستقبليه للاقتصاد الامريكى يفيد بتراجع المخاطرالعالميه وان العوامل الاقتصاديه الايجابيه -بحسب قول يلين- تطغى على العوامل السلبيه وهو ما جعل السيده يلين تبدو متفائله نسبيا فى حديثها السابق والمحت الى حدوث بعض المفأجات التى قد تغير من سعر الفائده ولكن كان هذا الكلام المتفائل قبل صدور تقرير الوظائف الاخير ومع اقتراب الاستفتاء حول بقاء بريطانيا او خروجها من الاتحاد الاوربى وما يحمله من مخاطر على الاقتصاد الامريكى نفسه والاقتصاد العالمى اذا ما قررت بريطانيا الخروج من الاتحاد الاوربى نجد ان الفيدرالى الامريكى يحتاج الى بعض الوقت حتى تتضح الرؤيا اكثر امامه ومن ثم اعتقد حسب وجهه نظرنا ان يؤخر الفيدرالى الامريكى رفع سعر الفائده على الاقل شهرا اخر ، ونحن نرى ان رفع سعر الفائده خلال العام الحالى لن يتجاوز على اقصى تقدير المرتين والا فان الاقتصاد العالمى كله سيواجه مشكله كبيره وستنهار الاسواق الماليه اذا تم رفع سعر الفائده اكثر من ذلك خلال العام الواحد (THREE STEEPS AND STUMBLE)
