مؤشر EGX30 على اطارات زمنيه قصيره وطويله المدى ، لدينا على الاطار اليومى نمطين مكملين للاتجاه وهما من الانماط الانعكاسيه القويه ، (معكوس الرأس والكتفين المكمل للاتجاه) وهنا اختلفت وظيفه هذه الانماط طالما جاءت فى عكس اتجاها الاساسى ، من انماط تعمل على انعكاس الترند الهابط الى انماط تعمل كمناطق للتجميع وتكمله الاتجاه الصاعد
ما زال النمط الاول مستهدفه قائم عند مستويات 15300 بالرغم من عوامل الضعف التى اصابته وابرزها الثروباك الممتد والذى كون فى الاخير رأس النمط الثانى وتقريبا لا قيمه جديده يضيفها النمط الثانى الا مناطق الدخول للمتاجره ، فالمستثمر المغامر كان يمكنه الدخول عند مناطق 12900 لمستهدف 15300 ويقوم بترحيل نقطه ايقاف خسارته الى اعلى مع صعود المؤشر ، اما المستثمر المتحفظ (قصير الاجل) فكان يمكنه الدخول بالاغلاق اعلى 14150 وجعل وقف خسارته بالاغلاق تحت مستوى 13400 ، فما زلنا نؤكد ونكرر ان البورصه تحتاج الى تاجر اكثر من محلل فنى او مالى واذا جمعنا بين الحسنيين فهذا فضل كبير من رب العالمين
من الملاحظات الجديره بالاهتمام على اداء المؤشر، الضعف الظاهر منذ قمه 13500(انتهاء الموجه الثالثه من الثالثه اليوتيا) فكلما ارتفع المؤشر لتحقيق قمه جدديده لا تزيد هذه القمه عن 400 نقطه اعلى القمه السابقه فى نفس الوقت يتحقق قمه اقل على مؤشرات العزم ويتبع ذلك تصحيح قوى الى حد ما ، وهو ما يؤكد ان الصعود من قاع 11850 وحتى الان (الموجه الخامسه من الثالثه اليوتيا) هو صعود ضعيف لا تدعمه مؤشرات العزم (سرعه تغير الاسعار صعودا واتجاهها) ورغم ذلك عادى جدا ان يستمر الصعود بهذا الضعف ويمتد زمنيا لكن رد الفعل سيكون عنيف بشكل كبير وهو ما ينتظر الاسواق الماليه العالميه خلال النصف الاول من 2018
على الاطار الزمنى الشهرى نجد ان الصعود فى المدى الطويل حتى الان لا يؤكده ايضا المومنتم ويوجد دايفرجنس سلبى ممتد زمنيا ، ثم كان الصعود القوى الحاصل من بدايه 2016 وحتى الان لم تدعمه ايضا مؤشرات العزم للخلاص من هذا الدايفرجنس بالرغم من ان هناك مستهدفات قويه قد تصل الى مستويات 17000 كلاسيكيا ، الا اننا نتشكك حاليا فى الوصول الى هذه المستهدفات ما لم يتم حدوث تصحيح معتبر ، يتبعه زخم شرائى قوى يكتسب به المؤشر عزم جديد واعتقد ان الممونتم القوى الظاهر على مؤشر الماكد عام 2006 قد يثبت بشكل كبير ان الترند من عام 2002-2006 هو الموجه الثالثه الرئيسيه اليوتيا
اخيرا احب ان اذكر بما قاله استاذنا الكبير مارتن برينج فى كتابه فى الفصل العاشر تحت عنوان MOMENTUM PRINCIPLES وفى حديثه عن الدايفرجنس ذكر القاعده العامه والمنسوخه فى الصوره السابقه بانه كلما زاد ت الانحرافات (الدايفرجنس) كلما كانت مؤشر على ضعف بنيه الاتجاه والعكس ، كما ان الفتره الزمنيه بين كل انحراف مهمه جدا فكلما زادت الفتره الزمنيه بين ذروه السعر وذروه الزخم كلما زادت الاهميه لهذا الدايفرجنس ، وهو متحقق بنسبه كبيره فى حاله المؤشر ويمكن متابعتها بالاسهم على الشارت الشهرى ، وكما قلت سابقا واكررها ان وجود الدايفرجنس بمفرده لا يعنى الانعكاس الحتمى وانما هو مؤشر على احتماليه الانعكاس ، وان السعر نفسه لابد ان يؤكد الدايفرجنس ومن ثم انعكاس الترند ، وذلك عكس الفيلور سونج والذى هو ظاهره قائمه بذاتها ليس لها علاقه بالسعر ، كماهو موجود داخل الدائره الحمراء على الاطار اليومى وقد اكتمل الفيلور سونج على مؤشر RSI ، واعطى اشاره مسبقه على الهبوط قبل حدوث الهبوط فى جلسه اليوم ، اى ان الهبوط الذى حدث اليوم فنيا كان متوقعا وليس له علاقه باحداث السعوديه ، فالخبر هو من دعم هذا الهبوط ليس اكثر
