بسم الله الرحمن الرحيم
تكمله لسلسله الاستحمار للمتداولين فى البورصه ، من حوالى يومين شوفت كليب لعضو فى اداره البورصه اعتقد انه محسوب على المحللين الفنيين ، والناس البسيطه فى البورصه كان عندها امل ان من اعضاء البورصه ناس محسوبين على الاسواق الماليه وادائهم هيكون افضل ، ولكن كما قلت سابقا واكررها والزمن يثبت ما قلته ان 99.9% من الناس اللى بتسند اليهم مواقع مسؤليه فى هذه البلد اما انهم من نوعيه عبده مشتاق ، او من الجاهلين المرضى عنهم من الاجهزه الامنيه ، اما الاكفاء والشرفاء فلا مجال لهم فى دوله مثل مصر لان ده هو المطلوب ، وعن سؤال خاص بالطروحات الحكوميه لقيت الباشا بمنتهى السهوله بيستنكر ازاى الناس عايزه تسعير جيد وجاذب فى ترند صاعد وبعدين رجع فى تعريضه كده على الماشى قال فيها ان الطروحات الحكوميه هتنجح هتنجح لثقه الناس فى الحكومه وان الناس متعطشه للطروحات الحكوميه من وقت المصريه للاتصالات ، مع ان حسب معلوماتى البسيطه عما يدور داخل البورصه المصريه من جوانب اداريه ان سهم موبكو فى شهر سبتمبر 2016 كان طرح حكومى وكان عليه لغط كتير حول عدم التوفيق فى طرحه فى ذلك الوقت وفى اقل من شهر فقد السهم تقريبا 50% من سعر طرحه الذى كان اقل من قيمته العادله بحوالى 7 جنيه ، ولولا التعويم الادراى للجنيه لكان السهم حديث الساعه حتى يومنا هذا
اعتقد ان اى حد عنده فكره مقبوله عن نجاح اى طرح فى البورصه لابد من توافر 3عوامل مهمين وهم : ترويج وتسويق جيد للطرح ، تسعير جاذب ، توقيت مناسب
اما التسعير الجاذب فليس له علاقه بترند البورصه صاعد او هابط ، الف باء التسعير الجيد فى الطروحات الجديده (اول مره تطرح) حاجه اسمها قيمه عادله للسهم عن طريق تقييم الشركه نفسها باحدى طرق التقيم المتعارف عليها ،وبالتالى سعر الطرح بيكون اقل من القيمه العادله لسهم الشركه كعامل جذب ، اما الشركات المتداوله بالفعل فسعر متوسط اخر شهر من التداول هو الحاكم هنا ، احنا يا جماعه مش بنخترع العجله من جديد،وبالتالى فكره ربط التسعير الجيد وعشان يكون جاذب وبسعر رخيص ما يكونش فى ترند صاعد دى جديده بالنسبه لى ودى قمه المأساه ، الفكره نفسها بالمنطق ده بتضع علامات استفهام كتيره خصوصا لاصحاب نظريات المؤامره وان السوق كان بيقع فى الفتره الماضيه بفعل فاعل ، مع ان السوق كان مفعول به لاسباب فنيه اعتقد استفضنا فى الشرح فيها
العنصر الثالث وهو التوقيت المناسب للطرح وهو العنصر الاهم من وجهه نظرى فى نجاح اى طرح ، وان كان التوقيت المناسب يقصد به تهيئه السوق من حيث زياده احجام التداول وتوافر السيوله ، فاعتقد ان الترند الصاعد لاى بورصه هو الوقت المناسب لذلك بما ان المزاج العام ايجابى والتفاؤل يدفع المستثمرين لمزيد من المغامره وضخ سيوله جديده ، عكس الترند الهابط الذى يكون فيه المزاج العام سلبى ، ويدفع المستثمرين لتقليص استثمارتهم وعدم المغامره وبالتالى نقص السيوله ، واعتقد شوفنا الفرق على سبيل المثال بين تنفيذات عام 2017 والجلسات الملياريه ، وبين معظم الجلسات خلال الفتره الماضيه التى لا يتعدى فيها حجم التنفيذ لا يتعدى حجم التنفيذ فيها 600 مليون جنيه (تقريبا 28 مليون دولار) وخلينى اقول ان التوقيت المناسب ده يمثل تقريبا 50% من نجاح اى طرح ،
اعتقد ان تأجيل الطروحات الحكوميه لحين تحسن ظروف السوق هو ابلغ رد على اخونا ده
ولكن يبقى السؤال الاهم لحكومات الفقر والفشل المتتالى اين كنتم والبورصه تحديدا منذ التعويم فى اداء صعودى قوى وسيوله عاليه ؟! ويكفى عام 2017 شاهد على ما اقول
لا املك الا الدعاء بأن ربنا يرحمنا من هذه العقول المضلله ، وحسبى الله ونعم الوكيل فى العصابه التى سلطها الله علينا منذ انقلاب 1952 الذين يتفنون فى اضاعه مقدرات الدوله ، ليبقى الشعب فقيرا ذليلا راكعا مشوه الفكر والشخصيه ، يطحنه البحث عن لقمه العيش ليبقى منشغلا فيها واقصى احلامه ان ينال الفتات الذى يرمى اليه من اسياده ، انها لعبه الشيطان التى يمارسها الطغاه ضد شعوبهم ، وتمارس علينا منذ اكتر من 65 عام
تكمله لسلسله الاستحمار للمتداولين فى البورصه ، من حوالى يومين شوفت كليب لعضو فى اداره البورصه اعتقد انه محسوب على المحللين الفنيين ، والناس البسيطه فى البورصه كان عندها امل ان من اعضاء البورصه ناس محسوبين على الاسواق الماليه وادائهم هيكون افضل ، ولكن كما قلت سابقا واكررها والزمن يثبت ما قلته ان 99.9% من الناس اللى بتسند اليهم مواقع مسؤليه فى هذه البلد اما انهم من نوعيه عبده مشتاق ، او من الجاهلين المرضى عنهم من الاجهزه الامنيه ، اما الاكفاء والشرفاء فلا مجال لهم فى دوله مثل مصر لان ده هو المطلوب ، وعن سؤال خاص بالطروحات الحكوميه لقيت الباشا بمنتهى السهوله بيستنكر ازاى الناس عايزه تسعير جيد وجاذب فى ترند صاعد وبعدين رجع فى تعريضه كده على الماشى قال فيها ان الطروحات الحكوميه هتنجح هتنجح لثقه الناس فى الحكومه وان الناس متعطشه للطروحات الحكوميه من وقت المصريه للاتصالات ، مع ان حسب معلوماتى البسيطه عما يدور داخل البورصه المصريه من جوانب اداريه ان سهم موبكو فى شهر سبتمبر 2016 كان طرح حكومى وكان عليه لغط كتير حول عدم التوفيق فى طرحه فى ذلك الوقت وفى اقل من شهر فقد السهم تقريبا 50% من سعر طرحه الذى كان اقل من قيمته العادله بحوالى 7 جنيه ، ولولا التعويم الادراى للجنيه لكان السهم حديث الساعه حتى يومنا هذا
اعتقد ان اى حد عنده فكره مقبوله عن نجاح اى طرح فى البورصه لابد من توافر 3عوامل مهمين وهم : ترويج وتسويق جيد للطرح ، تسعير جاذب ، توقيت مناسب
اما التسعير الجاذب فليس له علاقه بترند البورصه صاعد او هابط ، الف باء التسعير الجيد فى الطروحات الجديده (اول مره تطرح) حاجه اسمها قيمه عادله للسهم عن طريق تقييم الشركه نفسها باحدى طرق التقيم المتعارف عليها ،وبالتالى سعر الطرح بيكون اقل من القيمه العادله لسهم الشركه كعامل جذب ، اما الشركات المتداوله بالفعل فسعر متوسط اخر شهر من التداول هو الحاكم هنا ، احنا يا جماعه مش بنخترع العجله من جديد،وبالتالى فكره ربط التسعير الجيد وعشان يكون جاذب وبسعر رخيص ما يكونش فى ترند صاعد دى جديده بالنسبه لى ودى قمه المأساه ، الفكره نفسها بالمنطق ده بتضع علامات استفهام كتيره خصوصا لاصحاب نظريات المؤامره وان السوق كان بيقع فى الفتره الماضيه بفعل فاعل ، مع ان السوق كان مفعول به لاسباب فنيه اعتقد استفضنا فى الشرح فيها
العنصر الثالث وهو التوقيت المناسب للطرح وهو العنصر الاهم من وجهه نظرى فى نجاح اى طرح ، وان كان التوقيت المناسب يقصد به تهيئه السوق من حيث زياده احجام التداول وتوافر السيوله ، فاعتقد ان الترند الصاعد لاى بورصه هو الوقت المناسب لذلك بما ان المزاج العام ايجابى والتفاؤل يدفع المستثمرين لمزيد من المغامره وضخ سيوله جديده ، عكس الترند الهابط الذى يكون فيه المزاج العام سلبى ، ويدفع المستثمرين لتقليص استثمارتهم وعدم المغامره وبالتالى نقص السيوله ، واعتقد شوفنا الفرق على سبيل المثال بين تنفيذات عام 2017 والجلسات الملياريه ، وبين معظم الجلسات خلال الفتره الماضيه التى لا يتعدى فيها حجم التنفيذ لا يتعدى حجم التنفيذ فيها 600 مليون جنيه (تقريبا 28 مليون دولار) وخلينى اقول ان التوقيت المناسب ده يمثل تقريبا 50% من نجاح اى طرح ،
اعتقد ان تأجيل الطروحات الحكوميه لحين تحسن ظروف السوق هو ابلغ رد على اخونا ده
ولكن يبقى السؤال الاهم لحكومات الفقر والفشل المتتالى اين كنتم والبورصه تحديدا منذ التعويم فى اداء صعودى قوى وسيوله عاليه ؟! ويكفى عام 2017 شاهد على ما اقول
لا املك الا الدعاء بأن ربنا يرحمنا من هذه العقول المضلله ، وحسبى الله ونعم الوكيل فى العصابه التى سلطها الله علينا منذ انقلاب 1952 الذين يتفنون فى اضاعه مقدرات الدوله ، ليبقى الشعب فقيرا ذليلا راكعا مشوه الفكر والشخصيه ، يطحنه البحث عن لقمه العيش ليبقى منشغلا فيها واقصى احلامه ان ينال الفتات الذى يرمى اليه من اسياده ، انها لعبه الشيطان التى يمارسها الطغاه ضد شعوبهم ، وتمارس علينا منذ اكتر من 65 عام
