بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله طلع علينا من فتره صغيره من يعلن سعادته الغامره بانهيار الاسواق الامريكيه وان ما يفعله ترامب على وجه الخصوص وباقى رؤساء الدول عموما هو محض خيال وان الاسواق لن تستجيب تحت مسمى ان ده تدخل فى السوق والياته والحفيفه الناس دى لو راجعت معلوماتها وحدثتها شويه هيعرفوا ان نظريه اليد الخفيه لادم سميث هو كلام نظرى بحت لا يغادر دفتى كتاب ثروه الامم التى كتبت فيه ، فقد فشل السوق عمليا فى تصحيح اخطائه ولم يعد اليه التوازن الا بتدخل الدوله اما عن طريق رفع الطلب الكلى او هندسه النشاط الاقتصادى من جديد ، بالمناسبه صاحب اقتراح مساعده الاقتصاد الامريكى بحزمه 2 تريليون دولار لمساعده الاقتصاد هو مستشار اقتصادى فى بنك HSBC حاصل على جائزه نوبل فى الاقتصاد ، يعنى الناس دى بتقعد مع ناس فاهمه فى الاقتصاد مش مع دجالين او مدعين علم ، او هيقعد مع محلل فنى يقوله يا باشا اصل فى حاجه اسمها اتجاه والعياذ بالله ولما يجيلك الاتجاه ما تعملش حاجه يا باشا غير تربط دماغك بالصلاه على النبى كده وتضرب 2 اسبرين وكوبيه شاى بلمون وتأنتخ جنب المدام لحد ما ربنا يعدى الاتجاه ده على خير ، وللاسف كلام زى ده يصرب بعرض الحائط مبدء مهم فى الاسلام وهو الاخذ بالاسباب ، والحقيقه انا هنا مش فى مجال تقييم استجابه الاسواق او عدم استجابتها لانى شخصيا فاهم الفتره اللى فاتت ليه الاسواق ما استجابتش وكمان لا يعنينى ان كانت تستجيب او لا تستجيب فهدف المشاركه توضيح ان الاجراءات المتخذه هى الواجب توافرها وتستند لمنطق اقتصادى ومجرب اكتر من مره، وكمان اللى تندهش له اكتر انهم متصورين ان سوق المال هو الاقتصاد يعنى اوله واخره وكأن مافيش صادرات مثلا ، او مافيش شركات متوسطه وصغيره عانت الفتره اللى فاتت وهى اصلا بتعانى من قله السيوله ومحتاجه دعم ، او فيه قطاع صناعى فيه مشاكل كتير والراجل من وقت ما انتخبوه ما عملش حاجه فيه ولا قطاع الطاقه اللى سعر النفط فى الفتره الاخيره سبب له خسائر فادحه وكأن كل اللى فات ده ما يستاهلش الدعم او الدوله تتحرك عشان تعالج الثقوب اللى بدءت تظهر على ثوب الاقتصاد الامريكى والغربى ، وكل ده تحت الهرى بأن ماحدش يتدخل فى السوق والياته، مع انهم لو رجعوا لايام الكساد العظسم بدايه الثلاثينيات اللى كان اول اختبار حقيقى سقطت فيه نظريه اليد الخفيه وراجعوا عمل ايه هربرت هوفر رئيس امريكا اللى شخصيا وزير الخزانه نصحه بان يترك الاقتصاد بدون تدخل حكومى تحت المسمى بتاع السوق والياته فساءت الاوضاع اكتر لحد ما اضطر الراجل ياخد خطوات كان من اهمها تبنى ما يعرف بسياسه الانفاق الجديد اللى اعتمدت فى المقام الاول على المشاريع المموله من الدوله واهمها البنيه التحتيه وخفض الضرائب على الدخول المتوسطه والصغيره وزيادتها على الدخول الكبيره عشان الدنيا تتحرك معاه ودى كانت بدايه حلحله الوضع المازوم وقتها ، ونفس الحكايه اتكررت فى ازمه 2008 لما اوباما اعتمد خطه بـ700 مليار دولار للمساهمه فى رؤؤس اموال وارباح بعض الشركات والبنوك المستفيده من خطه الدعم دى واتجه الى الصناعات كثيفه العماله زى مشاريع البنيه التحتيه واهمها النقل وبعد كده عمل التيسير الكمى عشان الاقتصاد يخرج من الركود بسرعه ، الكلام اللى بيقول عليه ادم سميث ودور الدوله الحارثه انتهى من زمان ومبقاش واقعى حاليا فى ظل متغيرات كتيراهمها حدوث الازمات المتتالى نتيجه ابتعاد الدوله عن التدخل ودورها التكاملى مع اليات السوق فى النشاط الاقتصادى ، والحقيقه العالم الاقتصادى ستجيلتز الحاصل على نوبل فى الاقتصاد له كتاب ممتاز اسمه "السقوط الحر ، امريكا وسفوط الاقتصاد العالمى" لخص فيه اسباب الازمه الماليه 2008 بغياب الرقابه والتخلص من الضوابط اللى كانت بتحكم الاسواق تحت اعتقاد ان الكساد العظيم هو اخر المشكلات وان النمو والسياسات الاقتصاديه المبنيه على عمل حريه السوق هى سياسات صحيحه ولا تقبل المساس مما اتاح الفرصه لظهور المشتقات الماليه بواسطه محترفى وول ستريت والرغبه فى تعظيم الربحيه باتباع سياسات ادت الى ظهور الفقاعات الماليه ، واللى عايز اقوله ان تدخل الدوله فى اوقات معينه لاعاده مسار الاقتصاد الى وضعه الصحيح ده امر بقى حتمى فى ظل فشل "اليد الخفيه" واعاده التوازن للسوق بدون تدخل الدوله والغريبه ان النظام الرأسمالى يحمل فى طياته بذور المشكله وهى الازمات المتكرره نظرا لغياب دور الدوله فى مراقبه النشاط الاقتصادى والتكامل مع اليات السوق ولما طغت النظريه الكينزيه من بعد الكساد العظيم شوفنا اختفاء للازمات الكبيره ولم تعد الا مع ظهور النيوليبراليه التى هى امتداد للنظريه الكلاسيكيه القديمه ورأينا تقريبا بمعدل كل عشر سنوات ازمه عالميه جديده تعصف بالنظام العالمى كله خصوصا بعد تطبيق الجات ،اما بالنسبه للاسواق الماليه هى نتيجه مش سبب يعنى اداء الاقتصاد هو اللى بينعكس عليها يعنى لما تنهار الاسواق الماليه ده انعكاس لانهيار الاقتصاد والعكس، وانا بعمل سياسه نقديه تيسيريه وتيسير كمى واساعد وادعم بعض قطاعات الاقتصاد عشان اقلل من اثر الركود والتعافى الاقتصادى يحصل بسرعه وبالتالى ينعكس على الاسواق الماليه
وفى الاخير لا تنتظر ان تكون هذه الازمه هى الاخيره فى ظل النظام الرأسمالى القائم على افتراضات واهيه اعتقد ان كبار رجال الاعمال يحاربون منذ عقود لبقائه على نفس هذه الافترضات التى اثبتت فشلها الذريع لتحقيق مكاسب كبيره لهم وتخدم توجهاتهم ، وشخصيا لا اتوقع من النظام الرأسمالى الا ان يقوم بترقيع ثوبه من جديد طالما ظل على نفس افتراضاته ، وهذا النظام اثبت فشله الذريع منذ ازمه 2008 وكان يجب ان يتم اللجوء الى النظام الاسلامى الذى مهما طالت المده فسيتم اللجوء اليه رغما عن انف الجميع فمستويات الديون التى خلفها النظام الرأسمالى والتى حذرت منها منذ 2018ومع تضخم الاصول الماليه كان حتما ان تحدث لحظه منيسكى وبهذه القسوه ولا يوجد بديل حقيقى لحل ازمه الديون ونقص السيوله والاستخدام الامثل للموارد وتحقيق العداله الاجتماعيه المطلقه والجمع بين المصلحه الفرديه ومصلحه الجماعه لاان يتم تقديم المصلحه الفرديه على مصلحه الجماعه وبالتالى تحدث الازمات المتتاليه والاحتكارات ويكفى قاعده " الغنم بالغرم" التى تلخص اسس المشاركه العادله بدون خلق احتكارات وتكتلات تستغل فقر العمال ليزدادو ثراءا وبالتالى تملكا لوسائل الانتاج فى مقابل ازياد العمال فقرا وبالتالى اللجوء الى الاستدانه بفوائد (ربا) ومن ثم تضخم الدين الفردى والعائلى لن تجد بدل يقدم كل ذلك وبضوابط عقائديه واخلاقيه الا البديل الاسلامى
سبحان الله طلع علينا من فتره صغيره من يعلن سعادته الغامره بانهيار الاسواق الامريكيه وان ما يفعله ترامب على وجه الخصوص وباقى رؤساء الدول عموما هو محض خيال وان الاسواق لن تستجيب تحت مسمى ان ده تدخل فى السوق والياته والحفيفه الناس دى لو راجعت معلوماتها وحدثتها شويه هيعرفوا ان نظريه اليد الخفيه لادم سميث هو كلام نظرى بحت لا يغادر دفتى كتاب ثروه الامم التى كتبت فيه ، فقد فشل السوق عمليا فى تصحيح اخطائه ولم يعد اليه التوازن الا بتدخل الدوله اما عن طريق رفع الطلب الكلى او هندسه النشاط الاقتصادى من جديد ، بالمناسبه صاحب اقتراح مساعده الاقتصاد الامريكى بحزمه 2 تريليون دولار لمساعده الاقتصاد هو مستشار اقتصادى فى بنك HSBC حاصل على جائزه نوبل فى الاقتصاد ، يعنى الناس دى بتقعد مع ناس فاهمه فى الاقتصاد مش مع دجالين او مدعين علم ، او هيقعد مع محلل فنى يقوله يا باشا اصل فى حاجه اسمها اتجاه والعياذ بالله ولما يجيلك الاتجاه ما تعملش حاجه يا باشا غير تربط دماغك بالصلاه على النبى كده وتضرب 2 اسبرين وكوبيه شاى بلمون وتأنتخ جنب المدام لحد ما ربنا يعدى الاتجاه ده على خير ، وللاسف كلام زى ده يصرب بعرض الحائط مبدء مهم فى الاسلام وهو الاخذ بالاسباب ، والحقيقه انا هنا مش فى مجال تقييم استجابه الاسواق او عدم استجابتها لانى شخصيا فاهم الفتره اللى فاتت ليه الاسواق ما استجابتش وكمان لا يعنينى ان كانت تستجيب او لا تستجيب فهدف المشاركه توضيح ان الاجراءات المتخذه هى الواجب توافرها وتستند لمنطق اقتصادى ومجرب اكتر من مره، وكمان اللى تندهش له اكتر انهم متصورين ان سوق المال هو الاقتصاد يعنى اوله واخره وكأن مافيش صادرات مثلا ، او مافيش شركات متوسطه وصغيره عانت الفتره اللى فاتت وهى اصلا بتعانى من قله السيوله ومحتاجه دعم ، او فيه قطاع صناعى فيه مشاكل كتير والراجل من وقت ما انتخبوه ما عملش حاجه فيه ولا قطاع الطاقه اللى سعر النفط فى الفتره الاخيره سبب له خسائر فادحه وكأن كل اللى فات ده ما يستاهلش الدعم او الدوله تتحرك عشان تعالج الثقوب اللى بدءت تظهر على ثوب الاقتصاد الامريكى والغربى ، وكل ده تحت الهرى بأن ماحدش يتدخل فى السوق والياته، مع انهم لو رجعوا لايام الكساد العظسم بدايه الثلاثينيات اللى كان اول اختبار حقيقى سقطت فيه نظريه اليد الخفيه وراجعوا عمل ايه هربرت هوفر رئيس امريكا اللى شخصيا وزير الخزانه نصحه بان يترك الاقتصاد بدون تدخل حكومى تحت المسمى بتاع السوق والياته فساءت الاوضاع اكتر لحد ما اضطر الراجل ياخد خطوات كان من اهمها تبنى ما يعرف بسياسه الانفاق الجديد اللى اعتمدت فى المقام الاول على المشاريع المموله من الدوله واهمها البنيه التحتيه وخفض الضرائب على الدخول المتوسطه والصغيره وزيادتها على الدخول الكبيره عشان الدنيا تتحرك معاه ودى كانت بدايه حلحله الوضع المازوم وقتها ، ونفس الحكايه اتكررت فى ازمه 2008 لما اوباما اعتمد خطه بـ700 مليار دولار للمساهمه فى رؤؤس اموال وارباح بعض الشركات والبنوك المستفيده من خطه الدعم دى واتجه الى الصناعات كثيفه العماله زى مشاريع البنيه التحتيه واهمها النقل وبعد كده عمل التيسير الكمى عشان الاقتصاد يخرج من الركود بسرعه ، الكلام اللى بيقول عليه ادم سميث ودور الدوله الحارثه انتهى من زمان ومبقاش واقعى حاليا فى ظل متغيرات كتيراهمها حدوث الازمات المتتالى نتيجه ابتعاد الدوله عن التدخل ودورها التكاملى مع اليات السوق فى النشاط الاقتصادى ، والحقيقه العالم الاقتصادى ستجيلتز الحاصل على نوبل فى الاقتصاد له كتاب ممتاز اسمه "السقوط الحر ، امريكا وسفوط الاقتصاد العالمى" لخص فيه اسباب الازمه الماليه 2008 بغياب الرقابه والتخلص من الضوابط اللى كانت بتحكم الاسواق تحت اعتقاد ان الكساد العظيم هو اخر المشكلات وان النمو والسياسات الاقتصاديه المبنيه على عمل حريه السوق هى سياسات صحيحه ولا تقبل المساس مما اتاح الفرصه لظهور المشتقات الماليه بواسطه محترفى وول ستريت والرغبه فى تعظيم الربحيه باتباع سياسات ادت الى ظهور الفقاعات الماليه ، واللى عايز اقوله ان تدخل الدوله فى اوقات معينه لاعاده مسار الاقتصاد الى وضعه الصحيح ده امر بقى حتمى فى ظل فشل "اليد الخفيه" واعاده التوازن للسوق بدون تدخل الدوله والغريبه ان النظام الرأسمالى يحمل فى طياته بذور المشكله وهى الازمات المتكرره نظرا لغياب دور الدوله فى مراقبه النشاط الاقتصادى والتكامل مع اليات السوق ولما طغت النظريه الكينزيه من بعد الكساد العظيم شوفنا اختفاء للازمات الكبيره ولم تعد الا مع ظهور النيوليبراليه التى هى امتداد للنظريه الكلاسيكيه القديمه ورأينا تقريبا بمعدل كل عشر سنوات ازمه عالميه جديده تعصف بالنظام العالمى كله خصوصا بعد تطبيق الجات ،اما بالنسبه للاسواق الماليه هى نتيجه مش سبب يعنى اداء الاقتصاد هو اللى بينعكس عليها يعنى لما تنهار الاسواق الماليه ده انعكاس لانهيار الاقتصاد والعكس، وانا بعمل سياسه نقديه تيسيريه وتيسير كمى واساعد وادعم بعض قطاعات الاقتصاد عشان اقلل من اثر الركود والتعافى الاقتصادى يحصل بسرعه وبالتالى ينعكس على الاسواق الماليه
وفى الاخير لا تنتظر ان تكون هذه الازمه هى الاخيره فى ظل النظام الرأسمالى القائم على افتراضات واهيه اعتقد ان كبار رجال الاعمال يحاربون منذ عقود لبقائه على نفس هذه الافترضات التى اثبتت فشلها الذريع لتحقيق مكاسب كبيره لهم وتخدم توجهاتهم ، وشخصيا لا اتوقع من النظام الرأسمالى الا ان يقوم بترقيع ثوبه من جديد طالما ظل على نفس افتراضاته ، وهذا النظام اثبت فشله الذريع منذ ازمه 2008 وكان يجب ان يتم اللجوء الى النظام الاسلامى الذى مهما طالت المده فسيتم اللجوء اليه رغما عن انف الجميع فمستويات الديون التى خلفها النظام الرأسمالى والتى حذرت منها منذ 2018ومع تضخم الاصول الماليه كان حتما ان تحدث لحظه منيسكى وبهذه القسوه ولا يوجد بديل حقيقى لحل ازمه الديون ونقص السيوله والاستخدام الامثل للموارد وتحقيق العداله الاجتماعيه المطلقه والجمع بين المصلحه الفرديه ومصلحه الجماعه لاان يتم تقديم المصلحه الفرديه على مصلحه الجماعه وبالتالى تحدث الازمات المتتاليه والاحتكارات ويكفى قاعده " الغنم بالغرم" التى تلخص اسس المشاركه العادله بدون خلق احتكارات وتكتلات تستغل فقر العمال ليزدادو ثراءا وبالتالى تملكا لوسائل الانتاج فى مقابل ازياد العمال فقرا وبالتالى اللجوء الى الاستدانه بفوائد (ربا) ومن ثم تضخم الدين الفردى والعائلى لن تجد بدل يقدم كل ذلك وبضوابط عقائديه واخلاقيه الا البديل الاسلامى