مقارنه الاداء بين سهم التجارى الدولى والمؤشر الرئيسى للبورصه المصريه والحقيقه كنت اتكلمت عن التجارى الدولى قبل كده فى انه سهم ربوى ومن الاسهم المحرمه شرعا بالنسبه للمسلمين وبعيد التذكره مره تانيه بأن اصل النشاط فى البنوك مثل بنك التجارى الدولى وغيره من البنوك التى تقوم على الربا حرام باجماع العلماء السابقين والمحدثين عشان كده انا مش بقوم بتحليل التجارى الدولى او غيره من البنوك برغم انه السهم القائد حاليا ومتابعته اكيد مهمه للمؤشر وهنا هنتكلم عنه من ناحيه المقارنه فقط دون الخوض فى تفاصيل عن نقاط دخول او خروج
باستخدام مؤشر القوه النسبيه المقارن وهو مؤشر فكرته بسيطه تقوم على مقارنه اداء سهمين او سهم مع مؤشر لمعرفه قوه اداء السهم بالنسبه للاخر او بالنسبه للقطاع الذى ينتمى اليه على ان يكون احد الاسهم وهو المسمى بالسهم القاعده -هو الذى تقوم المقارنه بالنسبه اليه- وغالبا هذا المؤشر يستخدم لمقارنه سهم مع مؤشر السوق وفى هذه الحاله مؤشر السوق سوف يكون هو القاعده وعندما يكون هذا المؤشر صاعدا يعنى ذلك ان السهم ادائه افضل من المؤشر(يرتفع بنسبه اكبر من المؤشر او يقل بنسبه اقل من المؤشر) وان كان هابطا يعنى ذلك ان السهم ادائه اقل من المؤشر(يهبط بنسبه اكبر من المؤشر او يرتفع بنسبه اقل من ارتفاع المؤشر) وفى حاله التحرك الجانبى يعنى ذلك ان اداء السهم والمؤشر متعادلان(يرتفع السهم بنفس نسب ارتفاع المؤشروينخفض بنفس نسب انخفاض المؤشر)
على الشارت الحالى قمنا بتقسيم الشارت الى 3 مناطق :- اول منطقه(مرقمه برقم 1) يتضح منها ان اداء التجارى الدولى كان متفوقا على اداء مؤشر البورصه المصريه وربما هو كان السبب الرئيسى فى الصعود حتى مستويات 10000 ، وفى المنطقه المرقمه برقم 2 نجد ان المؤشر صاعد بالرغم من هبوط التجارى الدولى فى الفتره من منتصف مايو وحتى منتصف اغسطس الماضى وهو ما يعنى انه كان هناك انحرافا بين مؤشر القوه النسبيه المقارن والسهم التجارى الدولى تفسيره ان انخفاض التجارى الدولى كان بوتيره ابطأ من مؤشر البورصه المصريه ويمكن رصد هذه الملاحظه كنسبه مئويه بين انخفاض التجارى الدولى فى هذه الفتره وبين مؤشر البورصه المصريه وسنجد ان مؤشر البورصه انخفض بحوالى 27% والتجارى الدولى انخفض بنسبه 21% ، وفى المنطقه المرقمه برقم 3 تعادل اداء التجارى الدولى مع المؤشر بمعنى ان التجارى الدولى يرتفع بنفس نسبه ارتفاع المؤشر وينخفض بنفس نسبه انخفاض المؤشر ومن هذه المقارنه يمكن استخلاص ان التجارى الدولى ربما يكون بريئا فى بعض الاوقات من الاتهامات التى توجه اليه باانه السبب دائما فى انهيارات البورصه المصريه باعتبار انه صاحب اكبر وزن نسبى فى المؤشر
خطوط الترند المرسومه هى LINEAR REGESSION وبصفه عامه هى اداه لتحديد اتجاه الترند ويمكن رسمها من نقطه بدايه الى نقطه نهايه محدده ويعتبر خط الانحدار هو القيمه العادله المستقبليه للسعر وما تحت هذا الخط هى نقاط للشراء وما فوق الخط يعتبر نقاط للبيع
