تصنيف الدول العربيه فى مؤشر بازل لمكافحه الارهاب وغسيل الاموال
بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبه الهرى الكتير عن قطر وتمويلها للارهاب حبيت اوضح حقيقه مهمه من خلال مؤشر بازل وهو مؤشر مهم جدا بتعتمد عليه الامم المتحده وصندوق النقد الدولى ومجموعه الثمانى الصناعيه ومجموعه العشرين فى تصنيف الدول المموله للارهاب ومكافحه غسيل الاموال ومدى التزام هذه الدول بالمعايير الماليه والقوانيين المتبعه فى مكافحه هذه الجرائم ، والحقيقه المشاركه دى مش انتصار لامير قطر فأنا مؤمن تماما وفى اكتر من مره قلتها ان انظمه سايكس بيكو لا خير فيها فهى انظمه مسلطه على شعوبها لافقارها سياسيا واقتصاديا وثقافيا ، والمقارنه بين هذه الانظمه فى رأيى تدور ما بين السىء والاسوء ، لكن المشاركه دى لبيان ان موقف الدول الاربعه (مصر والامارات والسعوديه والبحرين) المقاطعه لقطر بحجه تمويلها للارهاب هو اتهام يفتقر للصحه بشكل عام ولكنه لاسباب اخرى خاصه بترتيبات معينه للقضيه الفلطسنيه تحدثنا عنها سابقا ، فمن خلال هذا المؤشر سيتضح لنا ان ترتيب هذه الدول الاربعه متقدم عن ترتيب قطر فى تمويل الارهاب وغسيل الاموال ، فالمؤشر يجمع 146 دوله يتم تصنفيهم من الاعلى خطوره الى الاقل خطوره فى التزام البنوك المركزيه لهم بالمعايير الماليه والشفافيه و التزام الدول بسياده القانون والاجراءات المتبعه الصارمه لمكافحه غسيل الاموال وتمويل الارهاب
حسب هذا المؤشر واحدث اصدار له عن السنه المنتهيه فى عام 2016 فان الدول الاربعه تاتى فى تصنيف متقدم عن قطر فى تمويل الارهاب وغسيل الاموال اى انها دول ترتفع فيها مخاطر تمويل الارهاب وغسيل الاموال وانها دول بعيده عن تطبيق المعايير الماليه التى تحد من جرائم تمويل الارهاب وغسيل الاموال، فقد حصلت الامارات على المركز 72(االثانيه خليجيا فى تمويل الارهاب وغسيل الاموال والبعد عن تطبيق المعايير الماليه لمكافحه هذه الجرائم بعد اليمن) ثم جاء بعدها البحرين فى المركز 81 ثم تلتها مصر فى المركز 87 ثم السعوديه فى المركز 93 واخيرا قطر فى المركز 107 واعتقد ان ترتيب قطر المتأخر فى هذا المؤشر ينفى عنها شبهه تمويل الارهاب وغسيل الاموال بشكل كبير فى حين ان الدول التى تتهمها بتمويل الارهاب حصلت على مراكز متقدمه فى هذا المؤشر وهو ما يعنى ان هذه الدول وابرزها السعوديه والامارات موضع شك كبير فى تمويل الارهاب وغسيل الاموال
من الحاجات اللى لفتت نظرى وجود دول زى روسيا والصين وتركيا فى ترتيب متقدم جدا على هذا المؤشر وهو ما يضع علامات استفهام كثيره حول البنوك المركزيه لهذه الدول لعدم التزامها بالمعايير الماليه وايضا للدول نفسها بعدم وضع تشريعات قويه لمحاربه هذه الظواهر التى تهدد الامن والسلم العالمى والاغرب من هذا ان تاتى اسرائيل فى مرتبه متاخره جدا فى ترتيب هذا المؤشر رغم انها دوله ارهابيه من الطراز الفريد