2017-10-03

الازدواجيه الغربيه

بسم الله الرحمن الرحيم
ممكن تشوف الازدواجيه الغربيه فى مشهدين لا يفصلهما الا بضعه ايام 
المشهد الاول : انفصال كردستان من حوالى 10 ايام ومر مرور الكرام دون حدوث ما يعكر صفو الاستفتاء وسيلاقى ترحاب من العالم كله وعلى راسه امريكا التى تظهر عكس ما تبطن وعلى العكس منه نجد ان انفصال اقليم كتالونيا عن اسبانيا صاحبه اجراءات تعسفيه  ادت الى اصابه المئات من الكتالونيين وغض الطرف عن هذه الاعمال والغرب كله يقف ضد هذا الانفصال لانه يعرف عواقبه تماما ويخاف من انتقال العدوى الى باقى الدول الغربيه ، لكن ما يحرمونه على انفسهم يحلونه للعرب وللمسلمين 
المشهد الثانى : عن الارهابى الامريكى وحادث لاس فيجاس والذى راح ضحيته اكتر من 50 مواطن وجرح ما لايقل عن 200 اخرين ، فقد مر الحدث دون ضجه اعلاميه كبيره ودون اتهام  الرجل بالارهاب بالرغم من انه ارتكب مجزره وقد تم توصيف الحدث على انه مرض نفسى يعانيه الرجل  المسن لوجوده وحيدا ، تخيلوا لو ان مسلم قام بهذه الفعله ماذا كان سيحدث من حكومات الغرب  ودور الميديا الغربيه فى هذه الحاله للترويج لمزيد من الاسلاموفوبيا !
امريكا والغرب ازاحوا ورقه التوت التى كانت تستر عوراتهم سابقا واصبح اللعب على المكشوف ضد الاسلام ورغم ذلك ما زال هناك طبقه من المغبين الذين يرون كل سوء فى الاسلام  وكل جميل فى الغرب ، وما اثار دهشتى فى هذا المشهد العبثى خروج العملاء الجدد وهم داعش  فى محاوله مفضوحه منهم لتبنى هذه الهجمه بالرغم من ان الشرطه الامريكيه نفسها نفت واستبعدت ان يكون للرجل صله من الاساس بداعش