بسم الله الرحمن الرحيم
الغريبه ان امريكا دايما بتتهم الصين بانها تتدخل فى سعر صرف عملتها لتبقيها منخفضه ، ومش عارف هل التوجيه لرئيس الفيدرالى الامريكى والتلويح بامكانيه عزله لابقاء سعر الفائده منخفض يعتبر تدخل -على الاقل- غير مباشر فى توجيه سعر الصرف للدولار الامريكى !! وهل صحى من النوم فجأه جيروم باول ليكتشف ان الاقتصاد الامريكى مش محتاج لرفع سعر الفائده حتى 2021 الا مره واحده ! مع انه قبل كده كان مقرر ان 2019 لوحدها هيكون فيه رفع لسعر الفائده مرتين ، واكتشف الراجل فجأه برضوا ان تباطؤ الاقتصاد الصينى ومنطقه اليورو هيأثرعلى معدلات نمو الاقتصاد الامريكى !! مع ان التباطؤ قد حدث بالفعل للاقتصاد الصينى ومنطقه اليورو من النصف الثانى لعام 2018 ، وكان الادعى فى هذه الحاله ان يتمهل الرجل فى رفع اسعار الفائده فى سبمتبر الماضى اذا كان الكلام صحيحا ، لكن بعد التدخل الخشن من بلطجى امريكا فى السياسه النقديه ، انقلب موقف رئيس الفيدرالى الامريكى 180 درجه ليتبنى خطابا لينا يطمئن به بلطجى امريكا ويطمئن الاسواق الماليه ، ولا جدال فى ان المرونه فى السياسه النقديه مطلوبه ، لكن المأخذ هنا ان يتزامن هذا الوضع الجديد مع تهديدات ترامب ، وان المبررات التى قدمها جيروم باول فى اجتماعه الاخير يوم الاربعاء بتاريخ 20/3/2019 للتخلى عن المضى قدما فى تشديد السياسه النقديه هى اسباب معروفه مسبقا وتأثيرها كان واضحا حتى قبل رفع سعر الفائده فى سبمتبر الماضى ، وهو ما يشى بأحد احتمالين:-
اولا : ان يكون جيروم باول تأثر بالتهديد فعلا، وفى هذه الحاله يضرب اليمين المتطرف الشعبوى استقلاليه مؤسسه كبيره مثل البنك المركزى الامريكى فى مقتل
ثانيا : ان يكون المركزى الامريكى اخطأ بالفعل فى تقديراته لقوه الاقتصاد الامريكى ودرجه سخونته ، وفى كلا الامرين اعتقد - من وجهه نظرى - انه مخطىء شكلا وموضوع
الغريبه ان امريكا دايما بتتهم الصين بانها تتدخل فى سعر صرف عملتها لتبقيها منخفضه ، ومش عارف هل التوجيه لرئيس الفيدرالى الامريكى والتلويح بامكانيه عزله لابقاء سعر الفائده منخفض يعتبر تدخل -على الاقل- غير مباشر فى توجيه سعر الصرف للدولار الامريكى !! وهل صحى من النوم فجأه جيروم باول ليكتشف ان الاقتصاد الامريكى مش محتاج لرفع سعر الفائده حتى 2021 الا مره واحده ! مع انه قبل كده كان مقرر ان 2019 لوحدها هيكون فيه رفع لسعر الفائده مرتين ، واكتشف الراجل فجأه برضوا ان تباطؤ الاقتصاد الصينى ومنطقه اليورو هيأثرعلى معدلات نمو الاقتصاد الامريكى !! مع ان التباطؤ قد حدث بالفعل للاقتصاد الصينى ومنطقه اليورو من النصف الثانى لعام 2018 ، وكان الادعى فى هذه الحاله ان يتمهل الرجل فى رفع اسعار الفائده فى سبمتبر الماضى اذا كان الكلام صحيحا ، لكن بعد التدخل الخشن من بلطجى امريكا فى السياسه النقديه ، انقلب موقف رئيس الفيدرالى الامريكى 180 درجه ليتبنى خطابا لينا يطمئن به بلطجى امريكا ويطمئن الاسواق الماليه ، ولا جدال فى ان المرونه فى السياسه النقديه مطلوبه ، لكن المأخذ هنا ان يتزامن هذا الوضع الجديد مع تهديدات ترامب ، وان المبررات التى قدمها جيروم باول فى اجتماعه الاخير يوم الاربعاء بتاريخ 20/3/2019 للتخلى عن المضى قدما فى تشديد السياسه النقديه هى اسباب معروفه مسبقا وتأثيرها كان واضحا حتى قبل رفع سعر الفائده فى سبمتبر الماضى ، وهو ما يشى بأحد احتمالين:-
اولا : ان يكون جيروم باول تأثر بالتهديد فعلا، وفى هذه الحاله يضرب اليمين المتطرف الشعبوى استقلاليه مؤسسه كبيره مثل البنك المركزى الامريكى فى مقتل
ثانيا : ان يكون المركزى الامريكى اخطأ بالفعل فى تقديراته لقوه الاقتصاد الامريكى ودرجه سخونته ، وفى كلا الامرين اعتقد - من وجهه نظرى - انه مخطىء شكلا وموضوع