الفيدرالى الامريكى يظهر انه فتح الباب لمزيد من الاضطراب فى الاسواق الماليه ، فعلى الجانب الاخر لتثبيت الفائده او انخفاضها بعد مسار صعودى ينظر الى هذا الاجراء على ان هناك تراجع فى الاقتصاد يستدعى المحافظه على اعاده الزخم اليه مره اخرى ان امكن او امتصاص وتيره التراجع ، ويبدو ان الاسواق الماليه خصوصا اسواق الاسهم قد التقطت هذه الاشاره بالاقبال على سوق السندات وهو ما شهده سوق السندات الامريكى فى التحسن للشهر الثانى على التوالى وكان من نتيجته ان هبط العائد على سندات الخزانه الامريكيه لاجل 10 سنوات بمقدار 6 نقاط اساس يوم الاربعاء وهو اقل سعر منذ 2017 ، وبدءت نبره المخاوف المتعلقه باداء الاقتصاد العالمى تعود من جديد ، وكان المركزى النيوزلندى اليوم اخر من قام بتثبيت الفائده ويتوقع فى ظل تراجع النمو العالمى ان يتبع سياسه تيسيريه
وفى الجراف الاول : يراهن المتداولون حاليا بنسبه 80% على ان الفيدرالى الامريكى سيخفض الفائده بمقدار 25 نقطه اساس فى 2019
والجراف الثانى: انخفض متوسط العائد على الديون فى مؤشر بلومبرج من 2.5% اواخر العام الماضى الى 2% حاليا نتيجه تسارع الاقبال فى شراء السندات العالميه واعتقد حسب ما قمنا به من تحليل فنى مرجح ان يواصل متوسط العائد على الديون الهبوط الى مستويات 1.75 نقطه ، الا اذا عاد الهدوء الى اسواق الاسهم من خلال الوصول الى حل لمشكله البريكست او حل النزاعات التجاريه بين امريكا والصين لاعاده شهيه المخاطره للمستثمرين