بسم الله الرحمن الرحيم
- الشارت الاول خاص بالدولار : ولدينا ثلاث احتمالات ، الاحتمال الاول وهو الترقيم الاساسى الذى نتبعه حتى اللحظه ، بان الموجه الاولى MINOR قد انتهت عند مستوى 96.86 ، وان الموجه الثانيه MINOR قد انتهت ايضا عند قاع 94.63 وبدء الدولار فى موجه ثالثه عباره عن موجه اولى وثانيه MINUTE ، ثم موجه اولى وثانيه MINUTTE ويفشل هذا السيناريو مبدئيا بالاغلاق تحت 94.87 ، اما السيناريو البديل ، بان تكون الموجه الاولى MINOR انتهت عند قمه 97.70 ويكون الدولار حاليا فى تصحيح الموجه الثانيه كموجه زجزاج ABC تستهدف ربما مستوى 92 ، الاحتمال الثالث والاخير وهو اقلهم ترجيحا ، ان يكون الدولار ما زال يصحح فى الموجه الرابعه MINUTE من الاولى MINOR على شكل مثلث وبالتالى يتبقى له هبوط حتى 95.63-95.19 ويفشل هذا الاحتمال بتحقيق قمه جديده اعلى 97.23 والارجح فى هذه الحاله ان يكون المثلث قد انتهى عند قاع 94.87 ، وفى كل الاحوال يتبقى موجه خامسه اخيره قد تستهدف منطقه 99-102
- الشارت الثانى : خاص بالذهب ولدينا سيناريو اساسى وهو ان الموجه B من الزجزاج قد انتهت بالفعل عند مستوى 1346 دولار على شكل مثلث والهبوط الحالى هو بدايه الموجه C من الزجزاج وتصحيح هذه الموجه قد ينتهى عند منطقه 500دولار-750 دولار كموجه ثانيه CYCLE ( العد يبدء من 1971 بعد الغاء اتفاقيه بريتون وودز) ، اما السيناريو البديل يفترض ان الموجه B للزجزاج ستاتى على شكل ايضا زجزاج والموجه B منها على شكل مثلث وبالتالى الضلع الاخير فيه يستهدف احد مستويات 1200 دولار او 1230 دولار قبل الصعود الى مستويات 1600-1700 دولار ثم الهبوط فى موجه C لاستهداف منطقه 700 دولار -850 دولار
التحليل الاساسى
- الحقيقه ان ترجيح احد السيناريوهات فى ظل عدم اليقين المسيطر من وجهه نظرى لابد من ربطه بارقام محدده فمثلا السيناريو الاول للدولار يعتبر لاغى بالاغلاق تحت 94.63 وبالتالى ترجيح السيناريو البديل فى الذهب والذى يتاكد باختراق مستوى 1365 دولار ، ونجاح السيناريو الاساسى الذى نتبعه فى الذهب يتطلب اختراق قمه 97.70 فى الدولار ، فحركه السعر فى الدولار والذهب لا يرجحها حتى الاسياسيات ، فشراء البنوك المركزيه 650 طن من الذهب كماهو مخطط فى عام 2019 ومن قبله 600 طن فى عام 2018 وبالتالى ارتفاع الطلب على المعدن الاصفر ، كذلك الاندماج بين الشركات التى تنقب عن الذهب الخام نظرا لتناقص الاحتياطى من الذهب وابرز مثال لذلك هو جنوب افريقيا التى كانت فى المركز الثالث لانتاج الذهب حتى سنوات قليله بإنناتج يفوق 350 طن فى العام اصبحت الان لا تنتج اكثر من 160 طن فى العام ، يصب فى نفس الاتجاه ، وحتى القائل بان الدولار سيققد جزء من قوته نظرا لارتفاع الديون الامريكيه الى مستويات قياسيه بلغت تقريبا 22 تريليون دولار ، ومخاوف البريكست، كل هذه الاسباب - رغم وجهاتها- الا ان الرد عليها وتفنديها له وجهاته ايضا ، فأين كان هذا الطلب على الذهب فى عام 2018 وهو عام سىء للاسواق الماليه ، وكان اداء الدولار فيه لافت للنظر ، وبرغم الحرب التجاريه بين امريكا والصين والاعلان الصريح عنها فى 2018 ، انتقلت رؤؤس الاموال من الذهب الى الدولار بأكثر من 300 مليار دولار بدايه من شهر مارس 2018 ، حتى وصلت الى اكثر من 600 مليار دولار ، ومنذ اواخر ديسمبر 2018 اصبحت شهيه المستثمرين اكبر للمخاطره رغم المشاكل التى واجهت المستثمرين فى الاسواق الماليه ، ورأينا الذهب والدولار يتحركان صعودا فى ظل التفائل بحل المشكلات التجاريه بين امريكا والصين وفى ظل تهدئه الاوضاع من جانب الفيدرالى الامريكى وفى ظل تاكيده على قوه الاقتصاد الامريكى وهو ما قد يؤخر المخاوف من الركود الى العام المقبل ، ورغم ارتفاع الديون الامريكيه الى ان معظمها ديون داخليه وان الدولار ما زال يسيطر على اكثر من 80% من المعاملات فى ظل دوله تسيطر على 25% من الناتج الاجمالى العالمى ، وان العملات الرئيسيه خصوصا اليورو كعامل مؤثر فى اداء الدولار لما له من ثقل حيث يبلغ اكثر من 50% كوزن نسبى فى مؤشر الدولار والاسترلينى من بعده الذى يتجاوز تقريبا 20% كوزن نسبى ايضا فى مؤشر الدولار المرجح لهما مزيد من الهبوط فى ظل مخاوف الربيكست وفى ظل اداء ضعيف لاقتصاد منطقه اليورو فى معظمه ، حتى بدء الوهن يدب فى بعض قطاعات اقوى اقتصاد اوربى وهو الاقتصاد الالمانى ، وللاسف حتى اللحظه اذا عطست امريكا ، العالم يصاب بالزكام ، اعتقد من وجهه نظرى الشخصيه ، وكما اردد دائما ان سيكلوجيه المتداولين فى الاسواق الماليه هى من لها الكلمه العليا وهى من تقود الاسواق الماليه ، وان تقييد السيناريوهات - التى انتجتها حركه السعر مؤخرا - بأرقام محدده كما ورد سابقا هو الاصح من وجهه نظرى الشخصيه ، وان بناء توقعات طويله الاجل فى ظل عدم اليقين غير مفضل حاليا