بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقه اننا كمسلمين مامورين بالاخذ بالاسباب فى كل مناحى الحياه ،وربنا سبحانه وتعالى ضرب لنا مثل فى كتابه العزيز ولا اروع فى الاخذ بالاسباب ، وهى قصه السيده مريم لما جاءها الم المخاض واوشكت ان تضع حملها ، وبعد ان كان ياتيها رزقها رغدا من عند الله دون تعب ، وفى ظل حاله الوهن والتعب النفسى قبل البدنى وبعد ان انقطعت عنها الاسباب الا من مسبب الاسباب ، نادها سيدنا عيسى من تحتها -وهو امر الهى- ان تاخذ بالاسباب وتقوم بهز جذع النخله ليريها من اياته وليعلمها ان هناك جديد تعلق قلبها به ، يستحق ان تاخذ بالاسباب من اجله ، ويعلمنا نحن ايضا ان ناخذ بالاسباب فى كل الظروف وندع لمسبب الاسباب النتيجه ، فعلى المرء ان يسعى وليس عليه ادراك النجاح
فأخذ السيده مريم بالاسباب كان نتيجته تساقط التمر كامل النضوج عليها وثبت علميا بعد ذلك ان انفع الغذاء للنفساء هو التمر ومن ثم توافر لها المأكل ثم اجرى الله لها نهرا صغيرا ليوفر لها المشرب ، وبذلك توفر لها مقومات الحياه الاساسيه نتيجه لاخذها بالاسباب
والشاهد من هذه القصه ان الاخذ بالاسباب فى الحياه هو ما يجب على كل فرد ، واذا اسقطنا الحديث هنا على المهتمين بالاسواق الماليه ، فعلى المستثمرين فيها الاخذ بالاسباب ليتوفر لهم النجاح فيها ، واول هذه الاسباب هى التعلم ، خصوصا تعلم علم النفس فى التداول ، والتثقيف الفردى وزياده الوعى الاستثمارى سواء كان عملا فرديا نابع من الشخص نفسه او القائمين على التحليل الفنى والمالى من منظمات ، بدلا من الشكوى المستمره منذ سنوات من السوق والميكرز والتجارى وسابقا اوراسكوم للانشاء والقائمين على البورصه والرقابه الماليه وهى اسباب ليست رئيسيه فى الخساره ، كذلك فان الحديث موصول للمشتغلين بالتحليل الفنى والمالى ان يأخذوا بالاسباب ويجتهدوا قدر المستطاع فيما يقدمون ، ولا ضير ان يعيد ايا من المشتغلين بالتحليل الفنى او المالى ، النظر فى رأى من الاراء التى يتبنها اذا تراء له ثمه نقص فى نظرته التحليله فإن ذلك من صميم احترافيته ، ولا استثنى نفسى من هذه النصيحه ، فانما انا رجل من قومى
الحقيقه اننا كمسلمين مامورين بالاخذ بالاسباب فى كل مناحى الحياه ،وربنا سبحانه وتعالى ضرب لنا مثل فى كتابه العزيز ولا اروع فى الاخذ بالاسباب ، وهى قصه السيده مريم لما جاءها الم المخاض واوشكت ان تضع حملها ، وبعد ان كان ياتيها رزقها رغدا من عند الله دون تعب ، وفى ظل حاله الوهن والتعب النفسى قبل البدنى وبعد ان انقطعت عنها الاسباب الا من مسبب الاسباب ، نادها سيدنا عيسى من تحتها -وهو امر الهى- ان تاخذ بالاسباب وتقوم بهز جذع النخله ليريها من اياته وليعلمها ان هناك جديد تعلق قلبها به ، يستحق ان تاخذ بالاسباب من اجله ، ويعلمنا نحن ايضا ان ناخذ بالاسباب فى كل الظروف وندع لمسبب الاسباب النتيجه ، فعلى المرء ان يسعى وليس عليه ادراك النجاح
فأخذ السيده مريم بالاسباب كان نتيجته تساقط التمر كامل النضوج عليها وثبت علميا بعد ذلك ان انفع الغذاء للنفساء هو التمر ومن ثم توافر لها المأكل ثم اجرى الله لها نهرا صغيرا ليوفر لها المشرب ، وبذلك توفر لها مقومات الحياه الاساسيه نتيجه لاخذها بالاسباب
والشاهد من هذه القصه ان الاخذ بالاسباب فى الحياه هو ما يجب على كل فرد ، واذا اسقطنا الحديث هنا على المهتمين بالاسواق الماليه ، فعلى المستثمرين فيها الاخذ بالاسباب ليتوفر لهم النجاح فيها ، واول هذه الاسباب هى التعلم ، خصوصا تعلم علم النفس فى التداول ، والتثقيف الفردى وزياده الوعى الاستثمارى سواء كان عملا فرديا نابع من الشخص نفسه او القائمين على التحليل الفنى والمالى من منظمات ، بدلا من الشكوى المستمره منذ سنوات من السوق والميكرز والتجارى وسابقا اوراسكوم للانشاء والقائمين على البورصه والرقابه الماليه وهى اسباب ليست رئيسيه فى الخساره ، كذلك فان الحديث موصول للمشتغلين بالتحليل الفنى والمالى ان يأخذوا بالاسباب ويجتهدوا قدر المستطاع فيما يقدمون ، ولا ضير ان يعيد ايا من المشتغلين بالتحليل الفنى او المالى ، النظر فى رأى من الاراء التى يتبنها اذا تراء له ثمه نقص فى نظرته التحليله فإن ذلك من صميم احترافيته ، ولا استثنى نفسى من هذه النصيحه ، فانما انا رجل من قومى