الشارت الاول : لمؤشر مورجان ستانلى للبدان الناشئه واللى بيضم حوالى 24 دوله ناشئه ، وتكمن اهميه المؤشر ده فى ان المستثمرين الاجانب والصناديق الاستثماريه من خلاله بيتابعوا الاسواق الناشئه ومدى تواجد فرص استثماريه مناسبه فى هذه الاسواق ومش عايزين ننسى ان السعوديه الشهر الماضى انضمت لهذا المؤشر ووزنها اصبح 2.3% منه وده كان على حساب بقيه الاسواق العربيه الاخرى زى مصر وقطر والامارات والوزن النسبى لسوق مصر انخفض من 0.13% الى 0.1% وقد يكون احد الاسباب لخروج السيوله من السوق المصرى هو انضمام السعوديه لهذا المؤشر بوزن نسبى كبير قياسا بباقى الدول العربيه وبمجموع شركات يساوى32 شركه من الشركات صاحبه الاوزان العاليه من حيث القيمه السوقيه واهمها بالتاكيد ارامكو وسابك ، ان لم يكن هناك حدث غير معلوم حتى الان فى مصر وبسببه يحدث تخارج الاجانب ، وحسب الموجه البادئه عام 2016 ما زال لهذه الموجه موجه صعوديه اخرى تحقق قمه جديده تتجاوز قمه 550
- الشارت الثانى وهو لنفس المؤشر الخاص بالسوق المصرى : ومن خلاله يتضح ان الموجه البادئه من عام 2016 قد انتهت بالفعل سواء عن طريق العد الموجى الاساسى او البديل وهنا خالف مؤشر MSCI الخاص بالسوق المصرى مؤشر MSCI الخاص ببلدان العالم وهو ما يعد لغز حتى الان ، ولا اعلم ان كان مؤشر EGX30 سوف يسير على نفس الدرب وبالتالى ينتظر السوق المصرى تصحيح كبير نسبيا قد ينتهى فى نطاق 12000-13500 نظرا لان الاجانب حاليا نظرتهم الى السوق المصرى قد تكون سلبيه وربما هناك اسواق اخرى ناشئه اكثر جاذبيه ! ما اعرفه على المستوى الشخصى ان المؤشر المصرى اكثر ارتباطا بالداو جونز وهناك علاقه ارتباط ايجابيه (POSITIVE CORRELATION) قويه بين المؤشرين بالاضافه الى انهما تجمعهما دوره زمنيه واحده، وقد تختلف قمم او قيعان الدورات الفرعيه المكونه للدوره الريئسيه فى المدى المتوسط والقصير ، لكن فى العموم لابد وان تعاود الدورات الزمنيه مسارها الطبيعى بعد ذلك ، وبما ان الاسواق الامريكيه بدءت الموجه الخامسه الصاعده من الترند الصاعد منذ عام 2016 وهو ما يتشابه مع حاله مؤشر MSCI العام فمن المفترض ان يتبعه السوق المصرى فى ذلك حتى ولو كان هناك نوعا من التاخير ، لذلك انا مندهش من حاله مؤشر MSCIللسوق المصرى ولا اجد لها تفسير
