بسم الله الرحمن الرحيم
- لما نسمع ان 710 مستثمر مصرى انفقوا 1.4 مليار درهم اماراتى على شراء عقارات فى دبى فقط فى النصف الاول من عام 2016 ، يعنى تقريبا بنتكلم فى حوالى 4 مليار جنيه مصرى ... طيب يا ترى فى اسبانيا وبريطانيا وباقى دول العالم اتصرف كام ! وبعد كده بنقول الاستثمار ورؤؤس الاموال الوطنيه ! يا ترى ده نتيجه تخفيض الجنيه المصرى واللى قلنا ان واحد من سلبياته هو هروب رؤؤس الاموال الوطنيه نتيجه لتخفيض الثروه ، ولا ده نتيجه بيئه الاستثمار فى مصر اللى بتعتبر بيئه طارده للاستثمار، ولا ده الناتج الطبيعى لسياسات اقتصاديه مصريه تعمل على افقار الفقير وزياده ثراء الاغنياء منذ زمن بعيد ! وبعد كده يقولوا للناس الغلابه لازم تستحملوا ، بالمناسبه فى دبى فى النصف الاول من عام 2016 تم ضخ 57 مليار درهم فى العقارات ،رغم انى شخصيا عارف ان معظم هذه الاموال الساخنه هى غسيل اموال نظرا لشهره دبى فى الموضوع ده ولقبها "الغساله" بس الواحد لما بيسمع الارقام دى بيقول كان المفترض ان تكون مصر هى واجهه الاستثمار العربى والافريقى
- هل وصل الحال بالقضاء المصرى ان يحاكم طفل صغير يبلغ 3 سنوات فيما عرف بقضيه "طفل الببرونه" فى 4 قضايا منها قضيه مقاومه السلطات والسرقه ، انا وبتابع تفاصيل الخبر ده ما كنتش مصدق ان حال مصر وصل لكده، ايه اللى بيحصل فى البلد ده ! ..... مسخره
- الحمدلله الاخ طارق عامر اخيرا بعد جهد جهيد وجد حل لازمه الدولار ، الرجل منع نشر اسعار الدولار ، مش عارف حاسس اننا رجعنا 50 سنه ورا وان عبد الحكيم عامر وعبد الناصر ما زالوا يحكمون مصر... برافو عامر
- حد اخد باله من الايه الكريمه اللى بتقول " ان الله لا يصلح عمل المفسدين " طبق كده الايه دى على اللى بيحصل لمصر حاليا وقبل كده ، وعلى كل نموذج مصغر فى الحياه سواء فى شغل او فى بيت او فى شارع ، هتعرف وقتها ليه حال البلد راجع ورا وليه وصلنا للحاله دى كشعب ، تحضرنى جمله للقدير احمد زكى فى احدى افلامه " كلنا فاسدون لا استثنى احدا حتى بالصمت العاجز ، الموافق ، قليل الحيله "