2016-07-27

ترامب وتمهيد المسرح لصعود اليمين المتطرف

بسم الله الرحمن الرحيم
من الحاجات الجميله الJN قرأتها عن الحملات المضاده لترشح الصهيونى المجنون ترامب لرئاسه امريكا ، ان اول حافله استخدمها للدعايه الانتخابيه تم شرائها بواسطه فنانين امريكين سوف يتم استخدامها  فى الدعايه المضاده لترشح هذا المجنون ، عبر قطع حوالى 12 الف ميل لتوعيه الجمهور الامريكى من خطر ان يصبح ترامب رئيسا لامريكا ومن الحاجات التى عجبتنى شخصيا فى الموضوع استخدام عبارات وجمل هو قالها على شكل نقاب للمرأه المسلمه كنوع من الرد عليه لدعايته حظر دخول المسلمين الى امريكا ، والاعجاب  ايضا للفكره نفسها والتطوير فى اشكال الدعايه والدعايه المضاده بشكل حضارى
والاهم حاليا هو مزاج المواطن الامريكى فالكل تقريبا يرشح هذا المجنون ان يكون هو الرئيس القادم لامريكا ليس فقط فى انه جرى العرف على ان لا يحكم حزب واحد اكثر من فترتين، ولكن يبدو ان المزاج الغربى يتجه نحو اليمين المتطرف ليكشف الغرب رويدا رويدا عن عدائه السافر للاسلام والمسلمين ولم يعد للغرب خيارات كثيره للتصدى للاسلام والمسلمين والفزاعه التى ترعبهم من انتشاره  غير ربطه دائما بالارهاب عن عمد لابتزاز مشاعر البسطاء والمساومه على اعز ما يملكه الانسان وهو امنه وكذلك استدعاء الوجه القبيح للغرب وهو اليمين المتطرف الذى من المرجح ان ياخذ اجراءات راديكاليه ضد المسلمين للحد من انتشار الاسلام فى الغرب ، وبرغم خواء خطابه فى معظم البلدان الاوربيه واستغلاله لمشاكل مثل موضوع الهجره وفزاعته ، والمشاكل الاقتصاديه والماليه ، دون تقديم بديل او رؤيه موضوعيه لحل هذه المشاكل ، نجد على سبيل الذكر ان حزب الجبهه الوطنيه فى فرنسا يحقق تقدما ملحوظا فى استطلاعات الرأى لانتخابات الرئاسه الفرنسيه فى منتصف العام القادم الا انه لم يساند المحتجين الذين طالبوا بتغيير قانون العمل فى فرنسا ولجؤه  الى الصمت كشف انه لا يملك رؤيه بديله يقدمها وانما يعتمد فى نجاحه على استغلال مشاكل بعينها او اعاده تدوير لمشاكل اخرى بمزيج مختلف ، وربما ما نراه من تفجيرات هنا او هناك فى الغرب بايادى مخابراتيه ، تمهد المسرح لصعود اليمين المتطرف فى اوربا وامريكا ولا يخلو هذا التخطيط من ايادى الصهيونيه العالميه التى تؤمن اشد الايمان بان الاسلام والمسلمين هم العقبه الكؤود امام مشروع اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات

TRUMP I DO THINK THE CIVILIZED WORLD DOS NOT LIKE THE PRESENCE OF LIKE U
 UR A DESPICABLE TERRORIST