بسم الله الرحمن الرحيم
فى اطار التقارب المصرى مع داعمى الديكاتوريات بشكل مباشر - روسيا وايران- لعنه الله عليهما اينما كانوا ، لم اتخيل ان مصر بتاريخها وباعتبارها اكبر دوله مسلمه سنيه وهى الدوله التى عرف عنها بممانعتها للمد الشيعى المضلل بأن يأتى اليوم الذى تتقارب فيه مع الراوفض احفاد المجوس الذين يذكر التاريخ خيانتهم للاسلام منذ الدوله العباسيه والوزير ابن العلقمى الذى كان سببا مباشرا فى تدمير بغداد على يد التتار ولا ينسى التاريخ ايضا الدوله الصفويه ، التى تأسست فى ايران على يد اسماعيل ابن حيدر الصفوى الذى قتل عدد كبيرا من المسلمين السنه ونكل بهم لعدم اتبعاهم المذهب الرافضى ، وتاريخ الشيعه القذر فى موالاه اعداء الله على المسلمين السنه تاريخ طويل ويكفى الاشاره فقط الى مولاتهم للبرتغالين والمسيحين ايام الدوله العثمانيه التى كانت تحمى المذهب السنى وقتها ، ولا جديد حديثا فى تاريخهم القذر من قتل الفلسطنين فى لبنان على يد منظمه امل وتدمير العراق حاليا بمساعده الامريكان وتعاونهم المشهود مع اليهود ، وفى تقرير للمركز الدولي للابحاث السلميه في "ستوكهولم" جاء فيه: (زيادة الإنتاج الحربي لإسرائيل، ونسبة (80%) من الصادرات الإسرائيلية هي صادرات أسلحة وقطع غيار إلى إيران) وفى عام 1997 صرح وزير الخارجيه الإسرائيلي ديفيد ليفي لجريده "هاآرتس" اليهوديه (أن إسرائيل لم تقل في يوم من الأيام إن إيران هي العدو)
اعتقد ان المحور الذى يتشكل حاليا بانضمام مصر الى روسيا وايران فى مواجهه المحور السنى بقياده تركيا والسعوديه وقطر يتماهى مع ما ذكرناه سابقا عن سايكس بيكو الجديد فى تقسيم المقسم وتجزئه المجزء وسوف تكون سايكس بيكو الجديد على اساس عرقى ودينى ، ورأينا السودان يتجزء الى دوله مسلمه ودوله مسيحيه ، والان يتم تقسيم سوريا والعراق على قدم وساق الى دول شيعيه وكرديه ، والحرب القادمه كما هو معلن ستكون على المسلمين السنه بقياده امريكا لعنه الله عليها وعلى من يعاونها، ومصر بالتأكيد تعلم ذلك وللاسف كما قلت ان هذا الرجل الذى يحكم مصر جاء الى هدف معين ، فكما هو معروف ان مصر ستكون الجائزه الكبرى لهم ويجرى فى الكواليس الاعداد لذلك بمساعده السيسى وحاشيته فالتقسيم الادارى الجديد للمحافظات اولى الخطوات فى هذا المخطط من قيام دوله مسيحيه فى مصر لها منافذ بحريه ، وما يجرى فى سيناء من ارهاب مفتعل احد اركان هذا المخطط لاقتطاعها من مصر ، والغريب فى تصريح صدر عن السيسى نفسه من قدره الجيش فى الانتشار فى البلاد خلال 6 ساعات فلماذا لا يقوم بحمايه ابنائه الذين لا ذنب لهم فى سيناء ! لقد قيل فى القناه السابعه الاسرائيليه والقناه التابعه لجيش الاسرائيلى ان هناك مواقف ايجابيه من القياده المصريه لطرح وطن بديل للفلسطنين فى سيناء مقابل دعم اقتصادى واعطاء مساحه لمصر فى صحراء النقب تقدر مساحتها بحوالى 200 كيلو متر لانهاء مسأله حل الدولتين التى لا تقبل بها اسرائيل وقد سجلت لمحمود عباس فى 31 اغسطس عام 2014 فى اجتماع مع انصار حركه فتح ان موضوع انشاء دوله فلسطنيه فى سيناء مثار اهتمام المسؤلين المصريين واعاد هذه التصريحات مره اخرى فى احدى المقابلات مع القنوات المصريه ولا يخفى على احد اهتمام اصحاب الرؤى الاستراتيجيه فى اسرائيل بتنفيذ هذه الخطه منذ مؤتمر هرتزليا فى عام 2004 وقد لخص اسحاق رابين هذا الاهتمام فى تصريح له بأنه يتمنى ان يستيقظ يوما فيجد غزه وقد ابتلعها البحر
ان ما يحدث فى سيناء عليه علامات استفهام كثيره ، واخشى يوما - بمساعده المسؤلين المصريين - ان يفرض على سيناء حمايه دوليه تحت زعم ان مصر لا تستيطع حمايه هذا الجزء من اراضيها وهو ما يمثل تهديدا صريحا لامن اسرائيل ونجد ان سيناء قد تم اقتطاعها من مصر ، وان يتم تغذيه النزعه العرقيه لابناء النوبه فى المطالبه بوطن لهم ونجد ان مصر وقد تقسمت الى 3 دول على الاقل تحت وسمع من يحكمون مصر ، كما اخشى ان يكون التحالف الجديد بين مصر وروسيا وايران - ارجوا الا يتم - هو رساله ضمنيه للشعب فى ان من يفكر بالثوره علي السيسى فسيكون مصيره مثل سوريا بقياده الرعاه الجدد له
ان السيناريو قد يبدو متشعب لدرجه ان كثيرا من الناس لن يصدقوا ما نقوله ، ولكن لطف رب العالمين بمصر واراده شعبها -اذا اخلصت النوايا- سوف يكون عقبه ان شاء الله فى مخططهم الجهنمى
اللهم احمى مصر بلد الاسلام من كيد الكائدين وحقد الحاقدين واجعل كيدهم تدميرهم واجعل الدائره تدور عليهم ، وارنا يوما عبوسا قمطريرا على كل من يتأمر على مصر ومقدرات شعبها وعلى كل فاسدا وسارقا فيها فانك تعلم ولا نعلم وانت علام الغيوب