بسم الله الرحمن الرحيم
- المؤشر الثلاثينى على الشارت الشهرى ورؤيه احصائيه فى مقارنه الثلاث ارباع الماضيه من عام 2016 ، وربما من وجهه نظرى نكتشف ان هناك رؤيه غير صحيحه عن وضع المؤشر فد تكون فى اذهان بعض الناس ، اعتقد ان الارقام ربما تصحح هذه النظره
- اولا من الناحيه الفنيه نرى ان المؤشر ما زالت اشاراته ايجابيه فى المدى المتوسط وما زلنا فى اتجاه صاعد صريح على هذا المدى الزمنى ، ومؤشرات العزم فى مجملها تبدو ايجابيه - بدون الدخول فى تفاصيل كثيره - وكما قلت سابقا ان المؤشر طالما اعلى 7700 نقطه فهو فى امان الى حد كبير وهناك من الملاحظات والاحصائيات التى ترجح ما نقوله نذكرها لاحقا ، و من السلبيات التىى يعانى منها المؤشر - من وجهه نظرنا - هو تكوين شمعه شبيه الشوتنج ستار وتم تأكيدها بالاغلاق تحت مستوى 8158 نقطه ، وغالبا فى التحليل الزمنى الشهرى يفضل فى الشموع اللجوء الى شمعه ثالثه لتأكيد انعكاس الترند خصوصا وان شمعه التأكيد هنا لم تاتى بفوليوم كبير لنطمئن معه على بدايه تغير حقيقى فى الاتجاه وهى من الملاحظات التى سنتحدث عنها لاحقا فى هذا التحليل ، بالاضافه الى عدم الثبات اعلى مقاومه 8125 وجاء الاغلاق الشهرى اعلى هذا المستوى ضعيفا ونعتقد انه لو استطاع المؤشر الارتكاز والثبات اعلى 8125 كان من المتوقع اداءا افضل للمؤشر
- من الناحيه الاحصائيه : فان المؤشر فى الربع الاول من العام الحالى حقق ارتقاعا مقداره 7.4% مصحوبا بحجم تداول مقدره 35.41 مليون سهم ، ثم فى الربع الثانى تراجع اداء المؤشر بمقدار 7.7% مصحوبا بحجم تداول مقداره 34.5 مليون سهم ثم فى الربع الثالث حقق المؤشر ارتفاعا مقداره 13.5% مصحوبا بحجم تداول مقداره 32.5 مليون سهم وربما اداء المؤشر فى الربع الثالث - حسب الارقام- يصحح بعضا من الصوره السلبيه عند بعض الناس ..... فما زال زخم الصعود موجود وحتى التراجع فى احجام التداول تقريبا لا يتجاوز 8.5% مقارنه باول ربع للعام الحالى والذى كان له اسبابه الخاصه سواء عالميا او داخليا ، واجمالى الصعود منذ بدايه العام وحتى نهايه الربع الثالث وصل الى 12.4% وربما ان هذه الاحصائيات تؤكد ما ذكرناه فنيا ،وتبقى معاناه المؤشر حاليا فى المدى القصير كتصحيح ثانوى للترند الصاعد فى المدى المتوسط
- من الملاحظات الهامه على المؤشر ان اداء شهر سبتمبر بالرغم من انه كان سلبيا الا ان احجام التداول فيه جاءت ضعيفه وانخفضت الى النصف تقريبا عن شهر اغسطس (اغسطس كان الفوليوم 14.405مليون سهم وفى سبتمبر كان 7.428 ملبيون سهم) عكس الربع الثانى عندما هبط المؤشر كانت احجام التداول تصل الى 11 مليون سهم قد يعكس هذا التباين فى احجام التداول فى المقارنه - من وجهه نظرنا - عدم الرغبه الحقيقيه حتى الان فى الهبوط القوى
- لاحظ على مؤشر الماكد ان اشارات الدخول او الخروج التى اعطاها الماكد فى وضع التماس مع خط الماكد هيستوجرام (الخط الصفرى) المشار اليها بالاسهم تبعها اداء قوى من المؤشر وهى اقوى الاشارات التى يمكن الحصول عليها لمؤشر الماكد (الاشاره الذهبيه) ومن واقع الارقام نجد ان اول اشاره خروج تبعها انخفاض المؤشر بحوالى 3600 نقطه ثم كانت الاشاره الثانيه هى اشاره الدخول الايجابيه التى تبعها المؤشر بارتفاع تقريبا 6500 نقطه وتبقى الاشاره الثالثه هى ايضا اشاره دخول ايجابيه التى بصددها المؤشر الان لا نعلم كم ستكون ولكن التوقع - حسب قاعده مهمه واحد مرتكزات التحليل الفنى "ان التاريخ يعيد نفسه" - نستيطع ترجيح ان المؤشر قد يكرر نفس الاداء القوى فى الصعود السابق وحسب سيناريوهات اليوتيه سابقه لنا نقول ربما يتجاوز المؤشر رقميا ما حققه خلال الصعود السابق وعلى الايام اثبات صحه هذا التوقع من عدمه