بسم الله الرحمن الرحيم
- المؤشر الثلاثينى المقوم بالدولار على فريمين زمنين مختلفين ومقارنته بالمؤشر الثلاثينى والتجارى الدولى ، واعتقد ان هذا المؤشر بجانب مؤشر هيرمس يرتبطان بخصائص معينه مع المؤشر الثلاثينى ويشتركان فى قيعان وقمم زمنيه واحده ، لذلك يمكن الاعتماد عليهما فى تاكيد المؤشرات لبعضها البعض
- الشارت الاول : وهو شارت اسبوعى نجد ان المؤشر الثلاثينى المقوم بالدولار كون نموذج معكوس راس وكتفين مركب ، ما زال المؤشر يعانى من صعوبه الاغلاق اعلى خط العنق عند مستوى 3260 تقريبا وهى متناقصه مع الزمن لمستهدف قد يصل الى حدود 4100 نقطه ، طبعا ممكن ناس كتير تشوف النمط ده غير معكوس الرأس والكتفين لكن يعنى رجاءا الابتعاد عن تسميته كوب وعروه ، وبرغم تكوين المؤشر قمه مزدوجه صغير(مشار اليه بالاسهم) بداخل النموذج الاكبر الذى يحتويه وهو معكوس الرأس والكتفين ، الا ان المؤشر طالما اعلى مستوى 3050 فلا خوف من انعكاس الترند الصاعد متوسط الاجل ، كما ان المؤشرات الفنيه له فى المدى المتوسط ما زالت ايجابيه الى حد كبير حتى اللحظه
- الشارت الثانى : وهو مقارنه بين المؤشر الثلاثينى المقوم بالدولار ومؤشر الثلاثينى بالجنيه المصرى وسهم التجارى الدولى ، ونلحظ هنا ان المؤشر المقوم بالدولار لم يتجاوز قمه 4672 نقطه التى كونها فى عام 2010 عكس المؤشر الثلاثينى بالجنيه المصرى وسهم التجارى الدولى ، اللذان تجاوزا قمتهما السابقه ، وفسر البعض انفصال المؤشر الثلاثينى بالجنيه المصرى عن المؤشر الثلاثينى المقوم بالدولار بان الصعود الحاد حتى قمه 10066 كان لتعويض فرق العمله ، بالرغم من ا ن هذه الفتره لم تشهد ارتفاع فى الدولار او ارتفاع فى معدلات التضخم مثل ما نشهدها الان ليعاد تقييم الاسهم للحفاظ على مراكزها الماليه ، لكن تقديرى الشخصى ان الانفصال الذى حدث لابد من تفسيره فى اطار سيكولوجى، وهو ان كثيرا من الناس بالغت فى تفاؤلها - خصوصا من المصريين- بعد انقلاب 3 يوليو املا فى مزيد من التقدم الاقتصادى ، وعلى الجانب الاخر فى مسار موازى كعاده الاجانب يحبون الاستثمار فى الاسهم القويه ذات الاوزان النسبيه الكبيره خصوصا التجارى الدولى وهو ما ادى الى تسريع وتيره الصعود ، واعتقد اليوتيا ان ما حدث فى هذه الفتره مناسب لشخصيه الموجات اما الاولى او الموجه D من الموجات المثلثيه، خصوصا وان الانقطاع الذى حدث للموجه الهابطه فى الموجه C من الموجه الزجزاج للمؤشر الثلاثينى البادئه من قمه 12000 نقطه والمنتهيه عند قاع 3578 (مع تحفظى عليها ) دائما ما يؤشر على ان الترند القادم بعدها سيكون قويا وهو مناسب فى هذه الحاله من ارتفاع احجام التداول وتحسن عمق السوق نسبيا لشخصيه الموجه الاولى كما نراها، ، اما الاحتمال الاخر ان تكون هذه الموجه هى الموجه D من موجه مثلثيه ، فشخصيتها دائما تاتى تقريبا مثل الموجه الاولى وتتميز بارتفاع احجام التداول وعمق السوق بالاضافه الى ان الموجه E بعدها لا تصححها كامله وهو ما حدث بالفعل ، عموما ربما بعض الالويتين سيكون لهم تحفظ على ان تكون الموجه الثانيه مثلثيه ولكن لدينا تبرير لذلك سنورده فى شرح الشارت الثالث
- الشارت الثالث: وهى نظره اليوتيه طوبله الاجل حيث نعتقد ان المؤشر انتهى من موجته الاولى سيكل عند قمه 7566 نقطه فى عام 2008 وانتهى من الموجه الثانيه سيكل عند قاع 2018 فى اواخرعام 2011 ، وبدء موجته الثالثه سيكل منذ ذلك الحين والتى مبدئيا لابد لها من اختراق قمه 7566 ولا نعرف على وجه الدقه مستهدفها نظرا لنقص البيانات حول بدايه الموجه الاولى ، وبشىء من التفصيل نلاحظ ان المؤشر حاليا فى الموجه الثالثه PRIMARY من الثالثه CYCLE والتى ان صح تحليلنا تستهدف 6800 نقطه اذا كانت هى الممتده وغالبا الثالثه من الثالثه تكون هى الممتده ، الاحتمال الثانى ان تكون الموجه الثانيه سيكل جاءت على شكل مثلث وانتهت عند قاع 2529 فى عام 2016 ومرفق مع الشارت كلام لروبرت بريكتر عن ان الموجه المثلثيه فى بعض الاحيان النادره جدا تأتى فى الموجه الثانيه عكس طبيعتها المعروفه وهى ظهورها فى نهايه الترند( اذا جاءت فى موجه مركبه) او قرب نهايته (الموجه الرابعه فى الموجه الحافزه او موجه B او X فى الموجات التصحيحيه)